يحمل عمر الخولي درجة الدكتوراه في القانون، وهذه شهادة أكاديمية عليا تجعل صاحبها يملك قدرًا كبيرًا من الحذر والوضوح والعقلانية، وأيضًا يحمل الرجل حضورًا خافتًا في تاريخ الاتحاد الممتد لقرابة المائة عام، لكن الخولي كان محور التجاذبات الكروية طوال الأسبوع الماضي بعد كتابته تغريدة وصفت بالمنفلتة، التي لا تستند على أي دليل إثبات، وهذا ما قاله قانونيون ومحامون في ردهم على الخولي.
لقد تعجبت كثيرًا من رجل بعمر عمر وخبرته ودراسته ومهنته أن يقول كلامًا حساسًا عن شبهات فساد دون أن يقدم ما يدعم أقواله، لكنني تذكرت الهالة الخداعة التي يبحث عنها من لا يعرف التعاطي مع الرياضة والتنافس، ثم يمشي كالأعمى وسط الألغام، من أجل الوصول إلى ضوء خافت في آخر أنفاق الظلام..
إنني لا ألوم المشجع البسيط حينما ينبري في الدفاع عن ناديه، ظالمًا كان أو مظلومًا، لكنني أتأسى على الصحافيين والإعلاميين الكبار، وبعد الخولي بدأت أعيد حساباتي، وأعيد تقييمي، وأعيد موازيني، فيبدو أن الرؤوس تساوت، ولم يعد أحد أكثر وعيًا من أحد.. يبدو أن المشكلة في كرة القدم نفسها التي خطفت الألباب والعقول والأكباد والقلوب.. لا بأس عليك يا عمر فكل الذين يشجعون فريقك سيساندونك، وكل الذين مع الفريق المنافس سيناهضونك.. أما القانون الذي تعلمته، فهذا يستأذنك لأنه سيأخذ إجازة قصيرة يريح فيها دماغه من خرابيط الكورة.. واضح يا عمر..؟
لقد تعجبت كثيرًا من رجل بعمر عمر وخبرته ودراسته ومهنته أن يقول كلامًا حساسًا عن شبهات فساد دون أن يقدم ما يدعم أقواله، لكنني تذكرت الهالة الخداعة التي يبحث عنها من لا يعرف التعاطي مع الرياضة والتنافس، ثم يمشي كالأعمى وسط الألغام، من أجل الوصول إلى ضوء خافت في آخر أنفاق الظلام..
إنني لا ألوم المشجع البسيط حينما ينبري في الدفاع عن ناديه، ظالمًا كان أو مظلومًا، لكنني أتأسى على الصحافيين والإعلاميين الكبار، وبعد الخولي بدأت أعيد حساباتي، وأعيد تقييمي، وأعيد موازيني، فيبدو أن الرؤوس تساوت، ولم يعد أحد أكثر وعيًا من أحد.. يبدو أن المشكلة في كرة القدم نفسها التي خطفت الألباب والعقول والأكباد والقلوب.. لا بأس عليك يا عمر فكل الذين يشجعون فريقك سيساندونك، وكل الذين مع الفريق المنافس سيناهضونك.. أما القانون الذي تعلمته، فهذا يستأذنك لأنه سيأخذ إجازة قصيرة يريح فيها دماغه من خرابيط الكورة.. واضح يا عمر..؟