بعد 16 أسبوعًا بالتمام والكمال “112 يومًا من الآن”، وبالتحديد 23 سبتمبر، اليوم الذي نحتفل به نحن السعوديين بعيدنا الوطني المجيد، تُفتتح النسخة الـ 19 للألعاب الآسيوية في مدينة هانجزو الصينية، دورة ألعاب “هانجزو 2022”، التي تمَّ تأجيلها سنةً كاملةً بسبب استمرار انتشار جائحة كورونا في أنحاء متفرقة من الصين حتى الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وحيث إني لم أجد أي تغطية إعلامية كافية لمثل هذا الحدث الرياضي المهم، الذي يُعدُّ أقربَ من المشاركة الرياضية ذات الأهمية العالية “إذا استثنينا الألعاب الشاطئية العالمية في إندونيسيا التي تسبقها بشهر تقريبًا”، وهذا من شأنه أن يهيئ ويصقل الرياضيين السعوديين، الذين من المفترض أن نراهم في أولمبياد باريس 2024، في 26 يوليو 2024، “بعد عشرة أشهر فقط من الألعاب الآسيوية”، رأيت أن أقوم بشيء من التغطية في هذا المقال.
بداية، يجب أن نعرف أن الألعاب الآسيوية، تُعدُّ مناسبةً مهمةً جدًّا لدول القارة التي ترغب في تقديم مستويات مميزة في الأولمبياد الصيفي العالمي، الذي طالما تمنَّينا أن نحصل على ذهبية سعودية تاريخية فيه، على أقل تقدير، حيث إن عدد الدول المشاركة فيها يصل إلى 46 دولةً، تتنافس في 40 رياضةً مختلفةً، وهي بالطبع أكثر من الرياضات التي تُدرج في الألعاب الأولمبية الصيفية، لأن الرياضات التي تُدرج في الألعاب الآسيوية، تضمَّ الألعاب المصنَّفة “أولمبية”، وألعابًا أخرى مصنَّفة “شبه أولمبية”، وأحيانًا رياضات غير أولمبية، والفرق بينها يحتاج إلى مقال منفصل طبعًا.
والأهمية الأخرى للألعاب الآسيوية، تكمن في المرونة العالية لمشاركة رياضيي هذه الألعاب، فبعضها يتطلَّب شيئًا من الأرقام التأهيلية، التي قد تكون في المسابقات الوطنية الداخلية، وبعضها قد لا يتطلب ذلك، بالتالي تكون الفرصة سانحةً لكثير من الرياضيين للانضمام إلى البعثة التي ستخوض تلك المنافسات، وكسب الخبرة والاحتكاك في مثل هذه المناسبات القارية الكبرى.
الأهم من هذا كله، أن تكون لمثل هذه المشاركة خارطة طريق، يتم شرحها للجمهور الرياضي على جميع الوسائل الإعلامية للتعريف بها، ونشر الوعي الرياضي والأولمبي في المجتمع، وإعطاء الفرصة للمهتمين من رياضيين وجمهور وإعلاميين ورجال أعمال لمعرفة ماهية الخطة الموضوعة لهذه المشاركة، وأسماء الاتحادات المشاركة، بل وأسماء اللاعبين واللاعبات أيضًا، والميزانية المرصودة، والتواريخ المقترحة لكل خطوة، ناهيك عن النتائج والأهداف المرجوة من وراء هذه المشاركة، ومدى علاقتها وإضافتها للمشاركة الأهم التي تليها بعشرة أشهر، أولمبياد باريس 2024.
وحيث إني لم أجد أي تغطية إعلامية كافية لمثل هذا الحدث الرياضي المهم، الذي يُعدُّ أقربَ من المشاركة الرياضية ذات الأهمية العالية “إذا استثنينا الألعاب الشاطئية العالمية في إندونيسيا التي تسبقها بشهر تقريبًا”، وهذا من شأنه أن يهيئ ويصقل الرياضيين السعوديين، الذين من المفترض أن نراهم في أولمبياد باريس 2024، في 26 يوليو 2024، “بعد عشرة أشهر فقط من الألعاب الآسيوية”، رأيت أن أقوم بشيء من التغطية في هذا المقال.
بداية، يجب أن نعرف أن الألعاب الآسيوية، تُعدُّ مناسبةً مهمةً جدًّا لدول القارة التي ترغب في تقديم مستويات مميزة في الأولمبياد الصيفي العالمي، الذي طالما تمنَّينا أن نحصل على ذهبية سعودية تاريخية فيه، على أقل تقدير، حيث إن عدد الدول المشاركة فيها يصل إلى 46 دولةً، تتنافس في 40 رياضةً مختلفةً، وهي بالطبع أكثر من الرياضات التي تُدرج في الألعاب الأولمبية الصيفية، لأن الرياضات التي تُدرج في الألعاب الآسيوية، تضمَّ الألعاب المصنَّفة “أولمبية”، وألعابًا أخرى مصنَّفة “شبه أولمبية”، وأحيانًا رياضات غير أولمبية، والفرق بينها يحتاج إلى مقال منفصل طبعًا.
والأهمية الأخرى للألعاب الآسيوية، تكمن في المرونة العالية لمشاركة رياضيي هذه الألعاب، فبعضها يتطلَّب شيئًا من الأرقام التأهيلية، التي قد تكون في المسابقات الوطنية الداخلية، وبعضها قد لا يتطلب ذلك، بالتالي تكون الفرصة سانحةً لكثير من الرياضيين للانضمام إلى البعثة التي ستخوض تلك المنافسات، وكسب الخبرة والاحتكاك في مثل هذه المناسبات القارية الكبرى.
الأهم من هذا كله، أن تكون لمثل هذه المشاركة خارطة طريق، يتم شرحها للجمهور الرياضي على جميع الوسائل الإعلامية للتعريف بها، ونشر الوعي الرياضي والأولمبي في المجتمع، وإعطاء الفرصة للمهتمين من رياضيين وجمهور وإعلاميين ورجال أعمال لمعرفة ماهية الخطة الموضوعة لهذه المشاركة، وأسماء الاتحادات المشاركة، بل وأسماء اللاعبين واللاعبات أيضًا، والميزانية المرصودة، والتواريخ المقترحة لكل خطوة، ناهيك عن النتائج والأهداف المرجوة من وراء هذه المشاركة، ومدى علاقتها وإضافتها للمشاركة الأهم التي تليها بعشرة أشهر، أولمبياد باريس 2024.