أسفت واستغربت وضحكت حتى بدت نواجذي، وأنا أتابع بعض وجوه إعلامية أمضت أعوامًا طويلة في غياهب المناكفات المبتذلة، وهم يتحدثون عن النقلة التاريخية التي شهدتها الكرة السعودية بدخولها مشروع الخصخصة..!!
وجلست مع نفسي أتفكر بمصائرهم، وأقدارهم، وأوضاعهم لو عاشوا فعلًا زمنًا يحتم عليهم التعاطي مع المهنة بمستوى يتوافق مع احترام عقول الناس.. ويتوافق مع التعلم والتعليم.. ويتوافق مع الإعلام من منطلق التنوير ونشر الوعي، وتقديم الرأي الذي يضيء الطريق للمجتمع، بعيدًا عن الانتشار، والارتزاق من خلال بضاعة فاسدة ومتعصبة يسهل تسويقها بين مدرجات تبحث عن من ينصر فريقها ظالمًا كان أو مظلومًا.. إننا فعليًّا دخلنا عصرًا متعقلًا بكل معطياته وأدواته وأبعاده.. ويكفي المرور على الشروط المتوجبة على من يرغبون المساهمة في قيادة أندية الوطن، فلم يعد الكلام في الهواء وما يسمى بالكاريزما، أو التاريخ التشجيعي النضالي مقياسًا يتكأ عليه في وقت تشرع الأبواب للمتعلمين وأصحاب الشهادات العليا والقادمين من أعتى جامعات الدنيا..
ما كان لكم مكان في الوسط الرياضي يا أصحاب الأصوات العالية، والحناجر المنفوخة لو كانت الحسبة علمًا ووعيًا وإدراكًا فقط.. لكنكم تمددتم وتوسعتم وتضخمتم حين وجدتوا أرضًا جدباء ازدهرت فيها بضاعتكم وزراعتكم..
اليوم هو موعد العقل والفكر والمستقبل.. هذا شيء لا تعرفونه ولا تفهمونه ولا تدركون أبعاده، فرجاء لا تركبوا السفينة الناجية، لمجرد أنكم تملكون تاريخًا طويلًا.. تاريخ من الهياط والتحريج والتهريج.. هذا ليس زمانكم.. زمان ليس فيه مايكروفون داخل الاستديو.. ليس فيه طبل وتطبيل وطبال.. ذاك حينما كانت خطة المدرب “شدوا حليكم يا عيال”.. لكنكم بقيتم وتأخرتم في البقاء، كحال العذابات في أقدار الأشقياء..!!
وجلست مع نفسي أتفكر بمصائرهم، وأقدارهم، وأوضاعهم لو عاشوا فعلًا زمنًا يحتم عليهم التعاطي مع المهنة بمستوى يتوافق مع احترام عقول الناس.. ويتوافق مع التعلم والتعليم.. ويتوافق مع الإعلام من منطلق التنوير ونشر الوعي، وتقديم الرأي الذي يضيء الطريق للمجتمع، بعيدًا عن الانتشار، والارتزاق من خلال بضاعة فاسدة ومتعصبة يسهل تسويقها بين مدرجات تبحث عن من ينصر فريقها ظالمًا كان أو مظلومًا.. إننا فعليًّا دخلنا عصرًا متعقلًا بكل معطياته وأدواته وأبعاده.. ويكفي المرور على الشروط المتوجبة على من يرغبون المساهمة في قيادة أندية الوطن، فلم يعد الكلام في الهواء وما يسمى بالكاريزما، أو التاريخ التشجيعي النضالي مقياسًا يتكأ عليه في وقت تشرع الأبواب للمتعلمين وأصحاب الشهادات العليا والقادمين من أعتى جامعات الدنيا..
ما كان لكم مكان في الوسط الرياضي يا أصحاب الأصوات العالية، والحناجر المنفوخة لو كانت الحسبة علمًا ووعيًا وإدراكًا فقط.. لكنكم تمددتم وتوسعتم وتضخمتم حين وجدتوا أرضًا جدباء ازدهرت فيها بضاعتكم وزراعتكم..
اليوم هو موعد العقل والفكر والمستقبل.. هذا شيء لا تعرفونه ولا تفهمونه ولا تدركون أبعاده، فرجاء لا تركبوا السفينة الناجية، لمجرد أنكم تملكون تاريخًا طويلًا.. تاريخ من الهياط والتحريج والتهريج.. هذا ليس زمانكم.. زمان ليس فيه مايكروفون داخل الاستديو.. ليس فيه طبل وتطبيل وطبال.. ذاك حينما كانت خطة المدرب “شدوا حليكم يا عيال”.. لكنكم بقيتم وتأخرتم في البقاء، كحال العذابات في أقدار الأشقياء..!!