قسَّم خبر أولى “الرياضية”، في عددها الصادر أمس، الذي كشفت فيه عن إصرار البرتغالي نونو سانتو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، على إبعاد الثلاثي عبد الرحمن العبود، وحمدان الشمراني، وعبد العزيز البيشي، مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بين مؤيد ومعارض، وسط تفاعل كبير، بلغ أكثر من 869 ألفًا في الساعة الواحدة، خلال الساعات الثماني الأولى من بث الخبر، الذي أعادت نشره عشرات الحسابات الاتحادية.
كثيرٌ من الاتحاديين وقفوا في صف المدرب البرتغالي، عادّين أن فرض الانضباط هو الأهم، مثل موسى قصادي، الذي كتب: “من سنوات والاتحاد يعاني من عدم الانضباط من شللية اللاعبين من مزاجيات اللاعبين”. مضيفًا: “يجب علينا دعمه بالكامل والثقة فيه، وعلى الإدارة توفير كل مطالبه في التعاقدات”. من جانبه، أكد أحمد عسيري أن الاتحاد لن يتوقف بإبعاد لاعب أو ثلاثة، ومثله قال أحمد ميماتي: “مهما كانت قيمتك الفنية أو المالية الفريق فوق كل شيء، نونو سانتو يريد غرفة ملابس خالية من أي أمر سلبي قد يضر الفريق، نونو يريد وجود اللاعبين الذين سيفيدون الفريق فقط فنيًا وانضباطيًا وتكتيكيًا”.
في اتجاه مشابه، أكد مغردون، أن الثلاثي المبعد لم يقدم الكثير الموسم الماضي، منهم حمد السيد الذي كتب: “لم يقدموا شيئًا يذكر، أرقامهم ضعيفة، وفوق ذلك عدم انضباطية داخل الملعب وخارجه”. فيما طالب عبد العزيز بالاستفادة من تسويقهم، وغرد: “معه بس الأهم نستفيد من تسويقهم”. على طرف مغاير، رفض مغردون القرار، عادّين أنه لن يكون في مصلحة الفريق، مثل أحمد الذي تساءل: “مدري ليه شايفين الموضوع أن سانتو منزه وما عنده أخطاء، لا عادي جدًا لازم فيه مناقشة وإذا جوارديولا وهو أعظم مدرب بالتاريخ عنده أخطاء فما بالكم باللي أقل منه”. مضيفًا: “رحيل العبود والبيشي خطأ وإذا الإدارة تبي تصحح الخطأ عليها جلب 6 أسماء محلية”. ومثله كتب البرنس: “في حاجة اسمها فرصة ثانية ألا يستحق العبود فرصة أخرى خصوصًا أنه سيلعب مع لعيبة عالميين، وهذا كفيل بتغيير أشياء كثيرة في فكر اللاعب ومزاجه وأسلوبه”. في الاتجاه ذاته، كتب أبو غامد: “البيشي ممكن أبلعها، لكن العبود!، وتالله نندم”، من جانبه، وصف المغرد مانتو القرار بالمضحك، قائلًا: “قرار مضحك من المدرب وراح نندم عليه، حولوهم دوري الرديف لأنه مصيرنا نحتاجهم، طبعًا اللي عنده المدرب معصوم من الغلط وكل قرارته صح فالله يعينك على نفسك”.