أوضح الصقار فوزان التبيناوي، أن مجال الصقور مربح استثماريًّا، خاصةً بعد الاهتمام الكبير الذي أولته القيادة الرشيدة بالمجال عبر إنشاء نوادٍ ومسابقات لـ “المزاين”، وأخرى للسرعة.
وفي حديثه لـ “الرياضية”، قال الصقار، الذي بدأ هوايته قبل نحو 20 عامًا: “الصقر بعد أن يصطاد الحبارى، يرتفع سعره أضعافًا مضاعفة، لا سيما إذا كان سريعًا، ولون ريشه جميلًا”.
وحول آلية الصيد، ذكر: “مع ساعات الفجر الأولى، نتحرك في اتجاهات مختلفة للبحث عن الأثر، وفي حال وجد أحدنا أثر حبارى، ينادي عبر جهاز المكالمات بعبارة أبشروا به، وحينما نسمعه ينتابنا شعورٌ لا يوصف، ومن يجد الأثر تكون له معاملةٌ خاصة، كما يُكرَّم”. مبينًا أن هناك أمورًا طريفة تحدث إذا أخطأ بالأثر، وقال: “عندما يحدث ذلك نؤدبه بدل تكريمه”.
وأشار إلى أن الصقور التي سبق وصادت الحبارى، تتراوح أسعارها بين ألف ريال و50 ألفًا.