مع النقلة الكبيرة التي تعيشها الكرة السعودية، والتعاقدات الضخمة التي تقوم بها، بدعم لا محدود من صندوق الاستثمارات العامة، من المتوقع أن نشهد دوريًا بالغ القوة، والإثارة، متى ما سارت الأمور كما هو مخطط لها.
حسنًا، ما هو أهم من التعاقد مع اللاعبين النجوم، هو التعاقد مع جهاز تدريبي قادر على إدارة هؤلاء النجوم، لا مجال هنا للمغامرة.
الهلاليون عرفوا ذلك مبكرًا، قرروا العودة لمدرسة البرتغالي خيسوس، عرفوا أن الأمر لا يحتمل تجربة جديدة، أو مغامرة، هم يعرفونه جيدًا، وهو يعرفهم، وهذا يختصر الكثير من الوقت، خاصة وأن الفترة المتبقية قبل انطلاقة الموسم الرياضي باتت أقل.
عودة خيسوس، قد يراها البعض عودة لملفات قديمة، حسنًا ولما لا، إذا كانت تلك الملفات ناجحة فهي تضل خيرًا من تجربة محفوفة بالمغامرة، على سبيل المثال مثل مغامرة النصر مع لويس، أو الأهلي مع المجهول.
خيسوس، المدرب الوحيد في العالم الذي أُقيل وهو متصدر الدوري، وبعشرين انتصارًا، وخسارة وحيدة، اليوم يعود للهلال، وبهدف إكمال المسيرة، والشخبطة على ما تبقى من الجدران، ربما هناك جدار أو اثنان سلما من المرة السابقة، هذه المرة الداهية ينوي البدء بهما.
صحيح أن الهلال عانى دفاعيًا في المرة السابقة بسبب الاندفاع الكبير والكرة الهجومية الساحقة التي كان يعتمدها، بيد أن هلال اليوم مختلف، قلب دفاعه كوليبالي وليس بوتيا، وحارسه المعيوف، صاحب المعروف، كما أن وسط الهلال بات أقوى وهجومه أشرس.
ردة فعل بعض الإعلام المنافس، تكشف مدى صواب القرار الهلالي، حالة من الرعب والقلق والتشكيك، سيطرت على ردة الفعل، وهو أمر طبيعي يجسد حالة القلق التي انتابتهم من عودة خيسوس وما يمكن أن يحققه مع الهلال مجددًا.
الأهم في تصوري، ليس المستوى الفني الذي يتوقع أن يظهر عليه الهلال مع الداهية، ولكن الانضباط الذي سيعيده للفريق، وهو أمر كان سببًا في مشاكل كثيرة للهلال في الوسم الماضي، لا يتوقع أن تجد سالم الدوسري يرفض الخروج من الملعب، أو محمد كنو يدفع خيسوس غاضبًا من التبديل، أو ميشيل يبالغ في السخرية من الخصوم، كل هذه الأمور ستكون ضربًا من الماضي مع انضباطية خيسوس المعروفة عنه.
سيعيد للفريق توهجه، أو هكذا يتمنى الهلاليون، ويخشاها خصومه.
أمور كثيرة اختلفت في هلال اليوم عن هلال المرة السابقة، أمور للأفضل، وإذا كان خيسوس تصدر المرة الأولى، وكان سينهي الدوري من الدور الأول، فكيف سيكون الحال مع هلال مدجج بالأسماء العالمية.
حسنًا، ما هو أهم من التعاقد مع اللاعبين النجوم، هو التعاقد مع جهاز تدريبي قادر على إدارة هؤلاء النجوم، لا مجال هنا للمغامرة.
الهلاليون عرفوا ذلك مبكرًا، قرروا العودة لمدرسة البرتغالي خيسوس، عرفوا أن الأمر لا يحتمل تجربة جديدة، أو مغامرة، هم يعرفونه جيدًا، وهو يعرفهم، وهذا يختصر الكثير من الوقت، خاصة وأن الفترة المتبقية قبل انطلاقة الموسم الرياضي باتت أقل.
عودة خيسوس، قد يراها البعض عودة لملفات قديمة، حسنًا ولما لا، إذا كانت تلك الملفات ناجحة فهي تضل خيرًا من تجربة محفوفة بالمغامرة، على سبيل المثال مثل مغامرة النصر مع لويس، أو الأهلي مع المجهول.
خيسوس، المدرب الوحيد في العالم الذي أُقيل وهو متصدر الدوري، وبعشرين انتصارًا، وخسارة وحيدة، اليوم يعود للهلال، وبهدف إكمال المسيرة، والشخبطة على ما تبقى من الجدران، ربما هناك جدار أو اثنان سلما من المرة السابقة، هذه المرة الداهية ينوي البدء بهما.
صحيح أن الهلال عانى دفاعيًا في المرة السابقة بسبب الاندفاع الكبير والكرة الهجومية الساحقة التي كان يعتمدها، بيد أن هلال اليوم مختلف، قلب دفاعه كوليبالي وليس بوتيا، وحارسه المعيوف، صاحب المعروف، كما أن وسط الهلال بات أقوى وهجومه أشرس.
ردة فعل بعض الإعلام المنافس، تكشف مدى صواب القرار الهلالي، حالة من الرعب والقلق والتشكيك، سيطرت على ردة الفعل، وهو أمر طبيعي يجسد حالة القلق التي انتابتهم من عودة خيسوس وما يمكن أن يحققه مع الهلال مجددًا.
الأهم في تصوري، ليس المستوى الفني الذي يتوقع أن يظهر عليه الهلال مع الداهية، ولكن الانضباط الذي سيعيده للفريق، وهو أمر كان سببًا في مشاكل كثيرة للهلال في الوسم الماضي، لا يتوقع أن تجد سالم الدوسري يرفض الخروج من الملعب، أو محمد كنو يدفع خيسوس غاضبًا من التبديل، أو ميشيل يبالغ في السخرية من الخصوم، كل هذه الأمور ستكون ضربًا من الماضي مع انضباطية خيسوس المعروفة عنه.
سيعيد للفريق توهجه، أو هكذا يتمنى الهلاليون، ويخشاها خصومه.
أمور كثيرة اختلفت في هلال اليوم عن هلال المرة السابقة، أمور للأفضل، وإذا كان خيسوس تصدر المرة الأولى، وكان سينهي الدوري من الدور الأول، فكيف سيكون الحال مع هلال مدجج بالأسماء العالمية.
