لم يمنعه عمله في المجال الصحافي من تطوير موهبته في عالم الشعر، إذ نظَّم قصيدةً جديدةً، غناها ثامر الحميد بعنوان “شوف يا سيدي”، كما قدَّم عددًا من النصوص التي سترى النور قريبًا.. المذيع والصحافي طارق الحميّد في حواره مع “الرياضية”، كشف عن اسمه المستعار، وتطرَّق إلى موضوعات مختلفة تخصُّ الساحة الشعرية.
‏01
بعد طرح أغنية “شوف يا سيدي”، حدّثنا أكثر عن تفاصيلها؟
‏شرح النص الغنائي قد يُفسد إحساس المتلقي، لكنه نصٌّ، كُتب مع التلحين من ثامر الحميد على الطريقة الفنية التقليدية التي نفتقدها الآن، والحمد لله نال القبول.
‏02
باختصار، ما قصتك مع الشعر؟
‏أحبُّ الكلمة، وتزورني بوصفها أغنية أحيانًا.
‏03
ماذا عن رصيدك الشعري؟
‏أنا لست محترفًا، لكن هناك أعمالٌ، رأت النور، وأخرى ما زالت.
‏04
هل ثامر الحميّد الفنانُ الوحيد الذي تغنَّى بكلماتك، أم كانت لك تعاوناتٌ أخرى مع الفنانين؟
‏كنت أكتب باسم مستعار وهو “ساير”، وغنَّى لي الفنان علي عبد الكريم عملًا وطنيًّا بعنوان “من رفع فيها الصلاة”، بينما غنَّى لي الفنان نايف البدر عملًا وطنيًّا وعملين عاطفيين، أحدهما بعنوان “أمانتك قلبي”، وهناك أعمال لم تظهر بعد.
‏05
هل أنت حريصٌ على تقديم الكلمة بصورة تراها متناغمة مع إحساسك؟
‏أحب كتابة الأغنية مع الملحن، فذلك يمنح آفاقًا رائعة للعمل، وهذا ما حصل في “شوف يا سيدي”.
‏06
من أكثر أعمالك شهرةً “حلمنا محمد”، كيف بدأت قصة القصيدة، وهل سنشهد عملًا وطنيًّا آخر لك؟
‏كانت فكرة نتاج حديث عن التغيير في بلادنا. قال أحدهم: نحن في حلم. فولدت فكرة “حلمنا محمد”، وكُتبت على أنغام عود ثامر لحنًا، وتفضل العزيز عبد الله شبانة ببثها بعد سماعها، وبإذن الله الأعمال الوطنية مقبلةٌ، كوننا في عصر إنجاز واعتزاز مثل عادة السعودية وقيادتها العزيزة الكريمة.
‏07
أبرز الأصوات الشبابية السعودية اليوم، فمَن تختار؟
‏هناك أصواتٌ مميزةٌ بكل تأكيد، لكن لدينا نقصٌ في الصوت الشامل، وهو ما يتميز به الفنان ثامر الحميد الذي يجيد أداء كل الألوان السعودية. أعتقد أنه مع الاهتمام الحاصل بالفنون الآن في بلادنا، ستظهر أصواتٌ جميلة بإذن الله.
‏08
مَن الفنان الذي تود أن يغني من أشعارك دائمًا؟
‏أحترم الجميع وأقدّرهم، وأرحّب بكل الأصوات، لكن كما قلت أنا لست محترفًا، وأجد نفسي مع ثامر، خاصة أنه يغني اللون السعودي الشامل، وإعداد الاعمال يتم على الطريقة الفنية الرائعة، والمفقودة مع الأسف، وهي جلسة العمل الشاملة، الكاتب والملحن والمغني.