يستعد محمد آل مخلص اليامي، بطل رياضة الجوجيتسو العالمي، لخوض بطولة العالم مُجدًّدا، ويستهدف حصد رابع ميدالية ذهبية في مسيرته.
وعلاوةً على الذهب، يحلُم آل مخلص، الذي حاورته “الرياضية”، بإدخال الجوجيتسو إلى المدارس السعودية وافتتاح أكاديمية سعودية للألعاب الفردية. ويتحدّث بطل العالم عن دعم نادي الإبل في السعودية، برئاسة فهد بن حثلين، له، فيما يكشف عن قصة مشروع الفيلم السينمائي الهوليوودي الذي يروي مسيرته الرياضية.

01
مع اقترابك من خوض بطولة العالم للجوجيتسو مجدّدًا، ما الذي تستهدفه؟
البطولة يفصلنا عنها شهر واحد، وستُلعَب بالبدلة في مدينة لاس فيجاس. وهدفي تحقيق اللقب مجدّدا، لذا أحاول الاستعداد لها بشكل جيد.
02
كم إنجازًا حققت في رياضة الجوجيتسو؟
حصدت 3 ميداليات ذهبية عالمية، واحدة في بطولة العالم بنظام البدلة، والأخرى في بطولة العالم من دون البدلة، والثالثة عندما شاركتُ مع المنتخب السعودي للعبة وحقّقتُ ذهبية بطولة العالم في أبوظبي.
03
من الأشخاص الذين دعموا هذه المسيرة الرياضية؟
في البداية، كنت أنفق على الإعداد بشكل ذاتي. لكن بعد تحقيق الذهب، تواصل معي المنتخب السعودي للجوجيتسو، ولا أنسى الدعم الكبير من نادي الإبل في السعودية والمنظمة العالمية للإبل، عن طريق رئيسها فهد بن فلاح بن حثلين، الداعم الاكبر والأهم في مسيرتي الرياضية.
04
هل تتذكّر أصعب نزالٍ خضتَه؟
بالطبع. نزالٌ في بطولة العالم في لاس فيجاس، 2022، أمام الأمريكي كريستوفر، كانت مباراة هامة وصعبة، لكن الوعد الذي قطعته لابني فهد بأن أكون بطلًا في اللعبة قادني إلى الانتصار.
05
ما المتطلّبات التي تحتاج إليها لتحقيق ذهبية عالمية جديدة؟
أحتاج إلى مزيدٍ من الدعم، اللعبة فيها أبطال عالميين، ولكل بطل مستوى مختلف، وأتمنى أن ألعب في هذه المستويات كافة.
06
وما أبرز الصعوبات التي واجهتك في هذه المسيرة؟
الدعم المادي. في البداية، كما ذكرت، كان التمويل ذاتيًا، ثم دعمني الاتحاد السعودي للجوجيتسو قليلًا، لكن دعم نادي الإبل في السعودية، برئاسة فهد بن حثلين، سهّل لي كثيرًا من الأمور.
07
هل لك طقوس أو روتين محدد قبل خوض أي بطولة؟
نعم، قبل أي نزال أقرأ المعوّذات وأحرص على التركيز الشديد والبعد عن أي شيء يشتتني وأعيش في الجو القتالي. كما اعتدت أن أبكي قبل أي نزال، وأن تكون النية لديّ أن “آكل” الخصم الذي أمامي ولا أكتفي باللعب معه.
08
حدثنا عن خطوة تحويل قصة حياتك إلى فيلم سينمائي؟
تواصلت معي شركةٌ من هوليوود، معقل صناعة السينما في الولايات المتحدة، طالِبةً شراء قصّتي لتحويلها إلى فيلم روائي. ثم تواصلت الشركة، من أجل الغرض ذاته، مع وزارة الثقافة السعودية. وبالفعل، يُفترض أن يتمّ إنتاج فيلم يروي قصتي، لكن أحد بنود العقد كان يُلزِم الشخص صاحب القصة، وهو أنا في هذه الحالة، بدعم جميع القضايا التي تدعمها الشركة، الأمر الذي أقلقني كوني أرفض دعم أي قضية تخالف ديني الإسلامي وتوجّه بلدي السعودية، لهذا قلت لهم يجب ألا تتعارض قضاياهم مع ديني ووطني، لكنهم رفضوا، الأمر الذي أعاق تنفيذ العقد حتى الآن.
09
على المدى البعيد، هل لديك أهداف رياضية مستقبلية؟
نعم، لديّ مجموعة من الأهداف الرياضية، مثل تقديم قدوة للصغار والكبار، وافتتاح أكاديمية في السعودية لمختلف الرياضات الفردية تكون مصنعًا للأبطال. كما أن لديّ أمنية هي أن يتم إدخال الجوجيتسو في المدارس والدورات العسكرية.