حرص صندوق الاستثمارات العامة على دخول مجال السيارات الكهربائية بعد إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، العام الماضي شركة “سير”، التي تعدُّ نواةً لصناعة جديدة، تحافظ على البيئة.
وبحسب تقارير رسمية، تقدِّم الشركة سيارات جديدة ذات تقنيات عالية، وتجذب الاستثمارات المحلية والدولية، مع إيجاد فرص عمل محلية، فضلًا عن الإسهام في نمو الناتج الإجمالي للسعودية.
وأشارت تقارير إلى أن “سير”، بالتعاون مع شركتي “فوكسكون” و”هون هاي” للصناعات الدقيقة، تصمِّم وتصنع وتبيع السيارات الكهربائية لعملائها في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية. وفتحت الشركة عصرًا جديدًا للتنقل بأنظمة تقنية عالية، تشمل المعلومات، والترفيه، والاتصال، وخاصية القيادة الذكية للسيارات بفضل تطوير “فوكسكون” الهندسة الكهربائية للسيارات، والحصول على تقنية مكوِّناتها من “بي إم دبليو”.

تمكين القطاعات الاستراتيجية
“إن إطلاق شركة سير، لا يهدف إلى بناء علامة تجارية للسيارات في السعودية فحسب، بل ويدعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة، تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، الأمر الذي من شأنه استحداث العديد من فرص العمل للكفاءات المحلية، وتوفير فرص جديدة للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للسعودية خلال العقد المقبل، وذلك تحقيقًا لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في المساهمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي تماشيًا مع رؤية 2030”.
محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

نستثمر خبراتنا
“أعبِّر عن سعادتي الكبيرة بهذه الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء شركة سيارات جديدة، تركز على تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية في السعودية، وسنستثمر خبراتنا في فوكسكون لدعم سير في تصنيع سيارات كهربائية متميزة في أنظمتها التقنية، مثل نظام القيادة الذاتية، ونهدف إلى تعزيز مفهوم السيارات الكهربائية وزيادة عدد مستخدميها، وهذا ما ستفعله سير في السعودية والمنطقة”.
يونج ليو رئيس مجلس إدارة فوكسكون

أرقام من «سير»
2025: الانطلاقة
562 مليون ريال: استثمارات أجنبية
30 ألف وظيفة: بحلول عام 2034
30 مليارًا: مساهمة في الناتج المحلي

الفكرة
يأتي إطلاق الشركة تماشيًا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي، وفقًا لأهداف “رؤية 2030”، وبما يتَّسق مع أهداف البلاد في تخفيض انبعاثات الكربون، والمحافظة على البيئة تعزيزًا للتنمية المستدامة.

استثمارات أجنبية
من المتوقَّع أن تجذب “سير” استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال لدعم الاقتصاد السعودي، وأن تصل إسهاماتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30 مليار ريال، مع توفير 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034.

آلية العمل
ستعمل الشركة ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، وستصمِّم وتصنع وتبيع السيارات الكهربائية المزوَّدة بأنظمة تقنية متقدمة، مثل خاصية القيادة الذاتية، في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات “السيدان”، وسيارات الدفع الرباعي.

2025 الانطلاقة
تقرَّر أن تكون منتجات “سير” من السيارات الكهربائية متاحةً للبيع بحلول عام 2025، وستخضع السيارات لفحص الجودة وفق أعلى المقاييس العالمية.