ارتفعت قيمة صفقات ضاحية عنيزة لمزادات الإبل بنسختها الأولى إلى أكثر من 22 مليون ريال أمس.
وتختتم النسخة الأولى من الحدث، غدًا، بعد أن انطلقت في 26 سبتمبر الماضي.
وأوضح لـ “الرياضية” سالم الحريص المطيري، المسؤول عن البيع والشراء في المزاد، أن اليوم السادس من المهرجان شهد بيع العديد من الفرديات، تجاوزت قيمتها مليوني ريال لتضاف إلى الـ 20 مليونًا قيمة جميع الصفقات منذ الانطلاقة.
وأضاف: “الحمد لله السوق قوي وعرض أمامنا فرديات نادرة بجميع الألوان، وكانت عملية البيع والشراء سلسة للغاية”.
وأكد المطيري أن فعاليات اليوم السادس شهدت بيع فردية بـ 90 ألف ريال كأغلى صفقة.
وتابع: “شاهدنا بيع العديد من الفرديات بأرقام متفاوتة أكبرها بـ 9 آلاف ريال، و50 ألف ريال، غير الأرقام الأخرى، وهذا ساهم في ارتفاع قيمة البيع والشراء في المزاد”.
ويحتضن المزاد برامج ثقافية وشعبية مثل شعر المحاورة والنظم، وفعالية جادة الإبل، وساحة صنع بحب، وساحة الحرفيين، والسيارات الكلاسيكية، إضافة لمشاركة أكثر من 25 جهة حكومية وأهلية، والأسر المنتجة.

الحركان: دعمنا ساحة الأدب
أكد لـ “الرياضية” محمد الحركان، رئيس البرامج بضاحية عنيزة لمزادات الإبل بنسختها الأولى، أن اللجنة المنظمة حرصت على دعم ساحة الأدب والثقافة.
وأضاف: “تتنوع ساحة الأدب والثقافة بالعديد من الفعاليات، منها الفنون الشعبية وشعر المحاورة والشيلات والشعر النبطي”.
وأوضح الحركان أن القبة الخاصة بالمشاركات الرسمية شهدت وجود 20 جهة حكومية وأهلية بأركان تعريفية وخدمية بمختلف المجالات. وتابع: “نجحنا في تقديم نسخة أولى شهدت حضورًا كبيرًا من داخل وخارج منطقة القصيم، إضافة إلى أكبر ملاك الإبل في السعودية والخليج”.

أم مشعل.. المهمة تزيين الإبل
حضرت السعودية أم مشعل من الرياض إلى القصيم من أجل المشاركة في جادة الإبل المخصصة للأسر المنتجة في ضاحية عنيزة.
وأوضحت لـ “الرياضية” البائعة السعودية في أدوات التزيين الخاصة بالإبل أن الإقبال على منتجاتها كبير.
وأضافت: “الحمد لله نجحت في تسجيل أرقام مادية جيدة منذ حضوري إلى المزاد، وكان أقل المبيعات ألفا ريال، وأقواها في إجازة الجمعة والسبت”.
وأكدت أم مشعل أنها تبيع المنتجات الخاصة بالإبل مثل الرحل أو السرج والوضين والخطام.
وتابعت: “قررت المشاركة قبل انطلاقة المزاد بيومين، ووجدت تعاونًا كبيرًا من اللجنة المنظمة التي وفرت لي موقعًا داخل الساحة”.

«الصحي» يشارك بفترتين
يشارك تجمّع القصيم الصحي ممثلًا بمستشفى الملك سعود في عنيزة والمراكز الصحية التابعة له بالمحافظة في فعاليات النسخة الأولى من ضاحية عنيزة لمزادات الإبل. ويبدأ عمل التجمع يوميًا على فترتين صباحية ومسائية. وأوضح التجمّع عبر المركز الإعلامي أن مشاركته في المزاد تتمثل في تنظيم معرض توعوي وركن تثقيفي داخل خيمة القبة الخاصة للجهات المشاركة في الفعاليات المصاحبة للمهرجان، حيث يتم من خلاله تعريف الزوار بالخدمات التي تقدمها العيادات عن بعد، وكذلك مبادرة “اعرف أرقامك”، إضافة إلى توفير خدمة تسجيل العلامات الحيوية “قياس الضغط والسكر والطول والوزن”، لافتًا إلى أنه استفاد من الخدمات التي يقدمها المعرض أكثر من 300 مستفيد من زوَّار المهرجان.

«وقاء» تتابع الحظائر
يتابع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بشكل يومي جميع الفرديات المشاركة في ضاحية عنيزة لمزادات الإبل.
ويجري فريق العمل داخل “وقاء” الكشف المبدئي لجميع الفرديات داخل الوحدات البيطرية المتنقلة.
ويعمل الفريق على التقصي ومتابعة الوضع الوبائي في التجمعات الحيوانية ومكافحة نواقل الأمراض والسيطرة عليها. ونفذت الفرق الميدانية من انطلاقة المهرجان الرقابة اليومية على فترتين صباحية ومسائية من خلال تغطية حظائر المشاركين وتقديم التوجيه والإرشاد وتذكيرهم بضرورة سرعة الإبلاغ عند ملاحظة أي أعراض مرضية على الحيوانات.