في دراسته The loyalty of football fans-We’ll Support you evermore يرى Alan Tapp المحاضر في جامعة بريستول- كلية الأعمال أنه في السنوات الأخيرة شهدت لعبة كرة القدم زيادة لافتة في اهتمام رجال الأعمال والمستشارين والأكاديميين، وهؤلاء يستخدمون لغة الأعمال في تحليل الأنشطة الرياضية، فيصفون أندية كرة القدم بأنها علامات تجارية، ويسمون المشجعين بأنهم عملاء، ما يعني تغير جذري لمفهوم النادي والمشجع.
ويرى أن الولاء هدف استراتيجي، فالعرف بين مشجعي الرياضة أنهم مخلصون للأندية التي يحبونها، ويصل الوفاء ذروته عندما ترتبط الجماهير بالنادي برابط الولاء، ولكنه صعب المنال فهو لا يرتبط بالرضا كما هي السلع، أما النتائج فليس بالضرورة تحكمه، وليس للدخل علاقة به ولا حتى المستوى الاجتماعي، ولكن يعززه الجانب الوراثي والارتباط بالمنشأ، وذكريات الطفولة، والعبق التاريخي، والأصالة، والأصدقاء.
ويذهب Geoff Pearson الباحث في جامعة مانشستر في دراسته An ethnography of English football fans إلى أن التشجيع عبارة عن كرنفال بالنسبة لكثير من المشجعين، فهذا النوع من المشجعين يجتمعون في مجموعات كبيرة، ويرددون الأهازيج لدعم فرقهم مما يساعد على إيجاد أجواء جميلة في المباريات، فالكرنفال بمفهومه الرياضي هو نشوة جماعية مغزاها الانخراط في رحلة يساهم فيها المشجع لاكتساب المجد لفريقه عبر مجموعة من الأفكار والابتكارات والإبداعات التي تركز على مفاهيم العمل الجماعي والترفيه الحضاري.
والحديث هنا يتمحور حول عمل جماعي وترفيه حضاري، فالتشجيع ليس حفلة طربية، ولكنه كرنفال رياضي تُطلق فيه كلمات تدب الحماس، وتفاعل يشعل فتيل الانتصار، ومضمون يحفز على ملامسة التطلعات وتحقيق الآمال.
ويقول Udo Markel في دراسته التي أجراها حول Football fans and clubs in Germany: Conflicts, Crises and Compromises، إن هناك العديد من النقاط التي تحفز الجماهير للحضور والمساندة مثل تعزيز العلاقات الجغرافية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين النادي وجماهيره، وتقليص المسافة بين الإدارة والجهاز الفني واللاعبين من جهة والجماهير من جهة أخرى، وإظهار الود وحرارة الاستقبال وحسن التعامل من قبل المستضيفين، وإيجاد علاقة تشاركية مع الجماهير.
ويرى أن الولاء هدف استراتيجي، فالعرف بين مشجعي الرياضة أنهم مخلصون للأندية التي يحبونها، ويصل الوفاء ذروته عندما ترتبط الجماهير بالنادي برابط الولاء، ولكنه صعب المنال فهو لا يرتبط بالرضا كما هي السلع، أما النتائج فليس بالضرورة تحكمه، وليس للدخل علاقة به ولا حتى المستوى الاجتماعي، ولكن يعززه الجانب الوراثي والارتباط بالمنشأ، وذكريات الطفولة، والعبق التاريخي، والأصالة، والأصدقاء.
ويذهب Geoff Pearson الباحث في جامعة مانشستر في دراسته An ethnography of English football fans إلى أن التشجيع عبارة عن كرنفال بالنسبة لكثير من المشجعين، فهذا النوع من المشجعين يجتمعون في مجموعات كبيرة، ويرددون الأهازيج لدعم فرقهم مما يساعد على إيجاد أجواء جميلة في المباريات، فالكرنفال بمفهومه الرياضي هو نشوة جماعية مغزاها الانخراط في رحلة يساهم فيها المشجع لاكتساب المجد لفريقه عبر مجموعة من الأفكار والابتكارات والإبداعات التي تركز على مفاهيم العمل الجماعي والترفيه الحضاري.
والحديث هنا يتمحور حول عمل جماعي وترفيه حضاري، فالتشجيع ليس حفلة طربية، ولكنه كرنفال رياضي تُطلق فيه كلمات تدب الحماس، وتفاعل يشعل فتيل الانتصار، ومضمون يحفز على ملامسة التطلعات وتحقيق الآمال.
ويقول Udo Markel في دراسته التي أجراها حول Football fans and clubs in Germany: Conflicts, Crises and Compromises، إن هناك العديد من النقاط التي تحفز الجماهير للحضور والمساندة مثل تعزيز العلاقات الجغرافية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين النادي وجماهيره، وتقليص المسافة بين الإدارة والجهاز الفني واللاعبين من جهة والجماهير من جهة أخرى، وإظهار الود وحرارة الاستقبال وحسن التعامل من قبل المستضيفين، وإيجاد علاقة تشاركية مع الجماهير.