أصبح الفرنسي أوبير فيلود سابع ضحايا بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تستضيفها كوت ديفوار حاليًّا، بعد أن أعلن الاتحاد البوركيني للعبة، الجمعة، عدم رغبته في تجديد عقده مدربًا للمنتخب الأول.
وودعت بوركينا فاسو البطولة أمام مالي في الـ 16، على يد جارتها مالي بعد أن تأهلت إلى الأدوار الإقصائية، لاحتلالها المركز الثاني في مجموعتها خلف أنجولا متفوقة على الجزائر. وتولى فيلود، مهمته في 22 أبريل 2022، وقاد المنتخب في 10 مباريات، فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر مثلها.
وكان فيلود «64 عامًا» شارك لأول مرة في نهائيات البطولة بعدما اقترب من ذلك في أكثر من مناسبة، ففي 2010 أصيب برصاصة في ذراعه خلال هجوم على حافلة منتخب توجو على يد انفصاليين، في جيب كابيندا الأنجولي، وعاد مع بقية أفراد المنتخب إلى الديار قبل انطلاق البطولة. ثم قاد السودان إلى نهائيات النسخة الماضية في الكاميرون قبل عامين لكنه أقيل قبل أسابيع من انطلاق البطولة بعد أداء ضعيف في كأس العرب 2021 في قطر.
ودرب فيلود عددًا من المنتخبات الإفريقية من أبرزها مازيمبي الكونغولي، وفاز معه بالسوبر الإفريقي، ووفاق سطيف واتحاد العاصمة الجزائريان وتوّج معهما بلقبين في الدوري، والملعب التونسي والنجم الساحلي التونسيان، كما خاض تجربة مع الكويت الكويتي.