أعلنت إدارة الأهلي تعاقدها مع الويلزي لي كونجرتون لشغل منصب المدير الرياضي في النادي الغربي.
وخاض كونجرتون مسيرة طويلة مع أكثر من فريق، منها أتالانتا الإيطالي وسيلتك الإسكتلندي وهامبورج الألماني، إضافة إلى تشيلسي وليستر سيتي وليفربول وسندرلاند في إنجلترا.
وبدأ كونجرتون مسيرته في عالم المستطيل الأخضر مع ليفربول، حين حل مساعدًا أول للمدير الفني جيرارد هولييه، ثم الإسباني رافائيل بينيتيز، وبعدها انتقل إلى تشيلسي، ليعمل مدربًا لفئة الشباب بتوصية من البرتغالي جوزيه مورينيو.
وعمل كونجرتون في منصب رئيس الكشافة بتشيلسي، مع بريندان رودجرز مدربًا للفريق الرديف، إذ كان هدف الثنائي هو استكشاف اللاعبين الشباب ثم تدريبهم في الفريق الأول ومن بينهم: دانييل ستوريدج، وفابيو بوريني، وسكوت سكنكلير، وجيفري بروما.
وأصبح لي صديقًا مقربًا للمدرب الأيرلندي براندن رودجرز، ليعمل معه بعد ذلك في سيلتك الإسكتلندي ثم ليستر سيتي، إذ شغل رودجرز منصب المدرب فيما عمل كونجيرتون على إدارة استقطاب اللاعبين داخل الناديين، قبل مغادرته من إنجلترا إلى إيطاليا ثم السعودية.
وذكرت صحيفة «تلجراف» الإنجليزية، نوفمبر 2023، أن إدارة مانشستر يونايتد تفكر في تعيين لي كونجرتون في منصب المدير الرياضي للنادي، بسبب خبرته العريضة في الملاعب الإنجليزية خلال فترة عمله مع تشيلسي وليستر سيتي، إضافة إلى تجاربه مع سيلتك الإسكتلندي وأتالانتا الإيطالي وأندية أخرى، إلا أن المفاوضات لم تكتمل بين الطرفين ليستمر الويلزي في منصبه داخل نادي أتالانتا حتى رحيله بشكل رسمي أخيرًا.
وخلال فترة عمله مدير كرة القدم في نادي أتالانتا، وقع لي كونجرتون مع لاعبين جيدين مثل ميريح ديميرال وأديمولا لوكمان وراسموس هويلند الذي تم بيعه إلى مانشستر يونايتد في الصيف، مقابل نحو 74 مليون يورو، رغم التوقيع معه في 2022 مقابل نحو 20 مليون يورو فقط، ليكسب نادي أتالانتا أكثر من 50 مليون يورو بسبب هذه الصفقة.
وانقسمت جماهير ليستر سيتي حول فترة لي كونجرتون مع الثعالب، إذ أبرم بعض الصفقات التي لم تنجح بشكل كبير، مثل التعاقد مع أيوزي بيريز قادمًا من نيوكاسل، مقابل نحو 33 مليون يورو، إلا أنه كان سببًا رئيسًا في إنعاش خزينة النادي بأكثر من عملية بيع ناجحة، خاصة التوقيع مع ويسلي فوفانا مقابل 35 مليون يورو من سانت إتيان الفرنسي، ثم بيعه بعد ذلك إلى تشيلسي مقابل 80 مليون يورو، كما كان سببًا في التوقيع مع أكثر من لاعب آخر مثل البلجيكي يوري تيليمانز، ومواطنه تيموثي كاستانيي.
وتعرض الويلزي للانتقادات خلال فترة عمله في ألمانيا مديرًا تقنيًا لنادي هامبورج، خاصة في أيامه الأخيرة مع الفريق الألماني، الذي صارع من أجل تجنب الهبوط في موسم 2013-2014، ليرحل بشكل رسمي دون ترك بصمة حقيقية كالتي وضعها في الملاعب الإنجليزية والإيطالية مع أكثر من فريق.