|


د. حافظ المدلج
مؤتمر الوزارة
2024-05-03
طالب الكثيرون في عصر الحوكمة الرياضية بالمزيد من الشفافية والمصارحة حول كثير من القضايا الشائكة التي يكتنفها الغموض، فنحن في زمن أغدقت فيه الحكومة مليارات الريالات على النهوض برياضتنا وتحقيق طموحاتنا التي عانقت عنان السماء، كما وصفها عراب الرؤية «ولي العهد»، الذي أصبحت كلماته محفورة في عقول الصغار والكبار، ومن منطلق الشفافية كانت المطالبة بملتقى لمسؤولي الرياضة يضع النقاط على الحروف فكان «مؤتمر الوزارة».
غداً تعقد «وزارة الرياضة» بالمشاركة مع الجهات الرياضية الثلاث: اللجنة الأولمبية، واتحاد كرة القدم، ورابطة دوري المحترفين السعودي، مؤتمرًا تجيب فيه على تساؤلات الإعلاميين، وما أكثر هذه الأسئلة التي كانت تبحث عن إجابة منذ انطلاق هذا الموسم الاستثنائي، حيث حدث تضارب واضح بين تصريحات المسؤولين في المنظومة الرياضية ومسيري الأندية، ولذلك يتطلع الوسط الرياضي للوصول إلى الحقيقة المطلقة من خلال «مؤتمر الوزارة».
تأخر هذا المؤتمر كثيرًا لأن الأسئلة قديمة والتساؤلات كانت تبحث عن إجابة، لعل أبرزها حجم الإنفاق المخصص لكل نادٍ، وآلية استقطاب النجوم، ومسؤولية التعاقدات، وغيرها من الأسئلة التي أثارت زوابع إعلامية أفتى فيها الكثيرون في غياب المعلومة الحقيقية من مصدرها الرسمي، ولذلك نتمنى من المشاركين في هذا المؤتمر طرح الأسئلة المهمة التي ستدلنا على الحقيقة وستعرفنا على مستقبل المشروع الرياضي كأهم أهداف «مؤتمر الوزارة».

تغريدة tweet:
أتمنى النجاح لمؤتمر الغد، فالجميع يبحث عن المصلحة العامة ونتوقع أن تكون الأسئلة شاملة بعيدة عن ألوان الأندية، كما نتمنى أن ينعكس هذا النجاح على تكرار هذا المؤتمر ليصبح شهريًا في الموسم القادم، فقد هرمنا في البحث عن الحقيقة في ظل صمت المسؤول وكثرة متصدري المشهد الرياضي الباحثين عن كثرة المشاهدات وتصدر الترند، يقال «أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدًا» أو «Better Late Than Never»، ولكن في عالمنا المتسارع أصبح التأخير مرفوضًا، ولذلك نتمنى المسارعة في عقد مثل هذا المؤتمر مرة كل شهر لوضع أهم النقاط على أهم الحروف، وعلى منصات الشفافية نلتقي،