ساند النجم الفرنسي كيليان مبابي، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة على التوالي زميله الجناح عثمان ديمبلي لتحقيق النجاح مع فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، والعمل بدورة بعد رحيله عن النادي.
وأعلن مبابي «25 عامًا»، الجمعة الماضي، أنه سيترك بطل فرنسا في نهاية الموسم، بعد سبعة مواسم، أصبح خلالها الهداف التاريخي للنادي برصيد 256 هدفًا.
ويكمن إحباط مبابي بسبب أداء باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وهي الكأس التي لم يفز بها الفريق أبدًا عل الرغم من استثماره الضخم.
ولقد ارتبط مبابي، قائد منتخب فرنسا، بالرحيل إلى العملاق الإسباني ريال مدريد، الذي بلغ نهائي دوري الأبطال الموسم الجاري، سعيًا لحصد لقبه القاري رقم 15.
وانضم مواطنه ديمبلي «26 عامًا» للنادي الباريسي، الذي فاز بـ 10 من آخر 12 لقبًا للدوري الفرنسي، قادمًا من برشلونة، أغسطس الماضي، ووقع عقدًا مدته خمسة أعوام.
وقال مبابي في حفل توزيع الجوائز، الإثنين: «لقد شاركت ولعبت مع لاعبين رائعين، مثل ديمبلي الموجود هنا، إنه صديقي، وسيحصل على هذه الجائزة يومًا ما».
وأضاف: «أشكر النادي ككل، والمدرب الذي ساعدني ووثق بي، وطاقمه المعاون، والأطباء، وجميع الأشخاص في النادي، والإدارة الرياضية، والرئيس، والمساهمين في النادي، وبالطبع أمير قطر، الذي جاء ليجدني وعمري 18 عامًا، ورافقني في كل قراراتي».
وأكد النجم الفرنسي أن مسيرته المقبلة ستكون مثيرة للغاية، رافضًا كشف أي تفاصيل أخرى.
وتابع: «الآن أطوي صفحة في حياتي. كل ما يأتي بعد ذلك سيكون مثيرًا للغاية، لكن هذا موضوع آخر. شكرًا لكم جميعًا سأفتقدكم، وحاولت دائمًا أن أبذل قصارى جهدي، وأريد أيضًا أن أشكر عائلتي، التي كانت معي دائمًا في الأوقات الجيدة والسيئة. والدي الموجود هنا، أعلم أنه كان من المهم جدًا بالنسبة له أن أصنع التاريخ في الدوري الفرنسي قبل مغادرتي، وأعتقد أنني بتواضع فعلت كل ما أردته».