فتح الفيلم السعودي «نورة» آفاقًا جديدة في السينما السعودية بعد مشاركته رسميًا في مهرجان كان السينمائي الذي انطلق الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية، كأول فيلم سعودي يطل عبر المهرجان العتيق، وينافس 11 فيلمًا خلال مسار المسابقة المصنفة بـ «نظرة ما».
ولم تكن مغادرة أبطال الفيلم إلى مدينة المهرجانات والاستعراضات وهم خاليي الوفاض، بل يحملون جائزة أفضل فيلم سعودي حصلوا عليها في ديسمبر الماضي من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
فاز فيلم «نورة» بالجائزة الأولى في مسابقة داو للأفلام التي نظمتها لجنة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة سبتمبر 2019 لدعم إنتاج الأفلام السعودية.
ويعد «نورة» أول فيلم سعودي يتم تصويره في محافظة العلا، واستغرق أكثر من ثلاثة أشهر، وتنقل فريق العمل في أرجاء البلدة القديمة في المحافظة ذاتها مستثمرين تضاريسها الصحراوية.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى نورة، يتيمة تعيش في قرية نائية، تتغير حياتها من خلال المعلم الجديد في القرية والذي يساعدها على حب الفن وتتوالى الأحداث.
ويلعب دور البطولة فيه النجم السعودي يعقوب الفرحان الذي ذاع صيته من خلال مسلسل «رشاش» عام 2022 الذي أحدث ضجة كبرى في وسائل التواصل الاجتماعي، وتقابله النجمة الصاعدة ماريا بحراوي وتجسد شخصية «نورة». كما يظهر في الفيلم النجم السعودي الكبير عبد الله السدحان.
وكتب الفيلم وأخرجه السعودي توفيق الزايدي، الذي حصد جوائز عدة في مسيرته الممتدة منذ عام 2007م في مجال الإنتاج والإخراج.