يكشف المنتخب البلجيكي الأول لكرة القدم، الإثنين، أمام سلوفاكيا في مستهل مبارياته ضمن كأس أوروبا «يورو 2024»، عن وجهه الجديد بعدما خلع عباءة مدربه الإسباني السابق روبيرتو مارتينيز التي ارتداها نحو 6 أعوام.
وتمثّل منافسات اليورو الاختبار الأول للمدرب الإيطالي دومينيكو تيديسكو في بطولة كبرى مع المنتخب البلجيكي الذي عينه في المنصب فبراير 2023 بعد رحيل مارتينيز.
وضخّ تيديسكو دماءً جديدةً في صفوف «الشياطين الحمر»، وحافظ في الوقت ذاته على أسماءً من الحرس القديم يتقدمهم كيفين دي بروينه، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
ومن الأسماء القديمة الحاضرة أيضًا يانيك كاراسكو، جناح الشباب السعودي، وروميلو لوكاكو، مهاجم تشيلسي الذي قضى الموسم الماضي معارًا لروما الإيطالي، وهو الهداف التاريخي لبلجيكا، إضافة إلى الثنائي الأكبر عمرًا يان فيرتونجين، قلب دفاع أندرلخت المحلي حاليًا وتوتنهام الإنجليزي سابقًا، وأكسيل فيتسل، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، وهما في الـ 37 والـ 35 من عمرهما على التوالي.
وتلقى المدرب دفعة معنوية باكتمال تعافي فيرتونجين، وآرثر ثيات، قلب الدفاع الآخر، وتأكد مشاركتهما في اللقاء.
أما سلوفاكيا فتعوِّل على الجماعية في ظل غياب الأسماء النخبوية بين صفوفها، باستثناء ستانسيلاف لوبوتكا، لاعب وسط نابولي الإيطالي، والقائد ميلان شكرينيار، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسيتواجه الفريقان في بطولة رسمية للمرة الأولى، بعدما التقيا مرتين من قبل تجريبيًا، آخرهما 2013.