كأس أوروبا.. الرد الإسكتلندي يعترض طريق سويسرا
ينشد منتخب سويسرا الأول لكرة القدم، مساء الأربعاء، فوزًا على نظيره الإسكتلندي يضعه على أعتاب دور الـ 16، عن المجموعة الأولى من كأس أمم أوروبا، ويردُّ في الوقت ذاته دَينًا قديمًا عمره 28 عامًا.
ويتواجه المنتخبان، اللذان يعيشان ظروفًا متباينة، على ملعب راين إنيرجي في مدينة كولن غربيّ ألمانيا، البلد المستضيف.
وفي حين يتطلّع السويسريون إلى مواصلة الانتصارات بعد تجاوز المجر 3ـ1، يفتّش الإسكتلنديون عن فوزٍ يُضمِّد جراحهم التي أصابهم بها فوز الألمان الثقيل عليهم 5ـ1 في المباراة الافتتاحية.
وجمع الدور الأول من «يورو 1996» بين منتخبي إسكتلندا وسويسرا، وفاز الأول 1ـ0، لكنهما عجزا عن العبور إلى الأدوار الإقصائية.
وعبر مؤتمرين صحافيين الثلاثاء، تحدّث مدربا المنتخبين عن المواجهة المرتقبة، وقال السويسري مُرات ياكين مدرب منتخب بلاده «من المهم أننا فزنا في مباراتنا الأولى، لكنني لم أكن سعيدًا جدًا بأدائنا في الشوط الثاني، لذا علينا أن نلعب بشكل أفضل أمام إسكتلندا».
في المقابل، حثّ الإسكتلندي ستيف كلارك، مدرب منتخب بلاده، لاعبيه على نسيان الخسارة الأولى بسرعة، معترفًا «لم نلعب بأدائنا المعتاد، نشعر وكأننا خذلنا أنفسنا». وشدّد قائلًا «نحن منتخب أفضل من هذا، يجب أن نلعب بشكل أفضل في المباراتين المقبلتين وأن نكسب أربع نقاط على الأقل، هذا ما سنركِّز عليه من أجل تخطي الدور الأول».
ويعوّل ياكين على نجومه الذين يتمتعون بخبرة دولية كبيرة، مثل جرانيت شاكا، لاعب الوسط، والمدافعان فابيان شار ومانويل أكانجي، والمهاجم بريل إيمبولو.
على الجانب الآخر، ينتظر كلارك ردّة فعلٍ من الأسماء البارزة في قائمته، ومنهم أندرو روبرتسون، الظهير الأيسر، وجون ماكجين وريان كريستي، لاعبا الوسط، والمهاجم تشي آدامز.