أهدر الكرواتي لوكا مودريتش، نجم منتخب بلاده الأول لكرة القدم، ركلة جزاء ثانية على صعيد البطولات الكبرى، لكنه كرّر ما فعله، ضمن ثُمن نهائي مونديال 2018، عندما عوَّض سريعًا خطأه.
وأضاع مودريتش «38 عامًا» ركلة جزاء، مساء الإثنين، أمام إيطاليا، لحساب ثالث وآخر جولات المجموعة الثانية من كأس أمم أوروبا.
وفي الدقيقة التالية، باغت «الأزوري» بهدفٍ بقدمه اليسرى من متابعةٍ لكرةٍ ارتدت من الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
وقبل نحو 6 أعوام، أهدر النجم ذاته جزائيةً خلال الشوط الإضافي الثاني من المواجهة مع الدنمارك، ضمن دور الـ 16 من كأس العالم، مفوّتًا على بلاده فرصة حسم مقعد ربع النهائي دون الحاجة إلى تنفيذ ركلات الحظ الترجيحية.
وعندما حان موعد الركلة الترجيحية الثالثة لكرواتيا، تقدّم مودريتش وأحرزها، معوّضًا خطأه ومسهِمًا في إرسال منتخبه إلى دور الثمانية.
وانتهت مشاركة الكروات في «روسيا 2018» بإنجاز تاريخيّ لكُرَتِهم، بعدما وصلوا إلى النهائي، الذي كسِبه منتخب فرنسا 4ـ2، وتقلّدوا الميدالية الفضية.