بعد مشاركة دنيا التاريخية.. حلم ميدالية السعوديات يتأجّل
تأجَّل حلم الرياضة النسائية السعودية بتحقيق ميدالية أولمبية إلى موعدٍ لاحقٍ، بعدما أفلتت برونزية التايكوندو للسيدات في وزن أقل من 49 كيلوجرامًا من دنيا أبو طالب، بطلة آسيا وأول سعودية تخوض الأولمبياد بعد التأهُل عبر التصفيات.
وقدّمت أبو طالب، البالغة من العمر 27 عامًا، أفضل أداءٍ لرياضية سعودية على صعيد الألعاب الأولمبية، وكانت على بُعد فوز واحد من الصعود إلى منصة التتويج وإهداء السعوديات ميداليتهن الأولى.
لكنها خسِرت نزالها الرابع، في ألعاب باريس، أمام الإيرانية موبينا نعمت زاده، التي كسِبت 2ـ0، بنتيجتي 3ـ0 و4ـ0.
وقبل أبو طالب، شاركت 8 رياضيات سعوديات في منافسات الألعاب الأولمبية، بينهن السبّاحة الصغيرة مشاعل العايد، البالغة من العمر 16 عامًا، التي أنهت مشاركتها في وقتٍ مبكر من النسخة الجارية.
كذلك، انتهت مشاركات السبع الأخريات، وأولهن وجدان شهرخاني وسارة عطار في لندن 2012، من المرحلة الأولى للمنافسات اللائي خُضن غِمارها.
وعلى عكسهن، نافست أبو طالب على الميدالية حتى الرمق الأخير. وبدأت حضورها بفوزٍ نقلها إلى المرحلة التالية، التي شهِدت خسارتها. وبفضل نتائج نزالٍ بين لاعبتين أخريين، عادت لاعبة نادي القادسية إلى المنافسة، وحققت فوزًا ثانيًا، أهّلها لمنازلة نظيرتها الإيرانية على البرونزية.
وكان مفترضًا خوض السباحة السعودية هبة مالم إحدى سباق الـ 100 متر لحساب الأولمبياد الجاري، لكنها أصيبت في مشط القدم خلال أداء التدريبات، الأربعاء 31 يوليو الماضي، وغابت عن المنافسة، التي أجرِيَت الجمعة.
وتُعدّ العدّاءة سارة عطار، التي ظهرت في لندن 2012 وريو 2016، الرياضية السعودية الوحيدة التي خاضت أكثر من نسخةٍ من الألعاب الأولمبية.