بوتسوانا.. عطلة رسمية بمناسبة وصول الوفد الأولمبي
أعلن موكجويتسي ماسيسي، رئيس دولة بوتسوانا، الثلاثاء، عن عطلة رسمية في البلاد، من أجل السماح للشعب بالاحتفال بأول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخ الدولة، تزامنًا مع العودة المظفرة للعداء ليتزيلي تيبوجو، الذي فاز بسباق 200 متر في باريس.
ويصل العداء، حامل الذهبية الأولى في تاريخ بلاده، وفضية سباق التتابع 4 مرات 400 متر للرجال، الذي أسهم في رفع إجمالي عدد الميداليات الأولمبية لبوتسوانا إلى أربع ميداليات في تاريخ البلاد، الثلاثاء، برفقة الوفد الأولمبي، إلى المطار الدولي.
ومنح الرئيس ماسيسي مواطنيه، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إجازة مدة نصف يوم، الجمعة الماضي، للاحتفال بذهبية تيبوجو، التي على إثرها لُقب من مواطنيه بـ «ظاهرة بوتسوانا».
ويلتقي رئيس دولة بوتسوانا بالفريق الأولمبي في المطار، بحسب بيان صحافي، ومن المتوقع حضور حشود كبيرة في المطار والملعب الوطني.
وأصبح تيبوجو، صاحب الـ 21 عامًا، أول عداء إفريقي يفوز بسباق 200 متر للرجال، كما سجل رقمًا قياسيًا إفريقيا بزمن قدره 19.46 ثانية، عندما تفوق على الأمريكيين كينيث بيدناريك، ونواه لايلز في الثامن من أغسطس الجاري، خلال منافسات ألعاب باريس
ويعد تيبوجو في باريس خامس أسرع رجل بالتاريخ ضمن سباق 200 متر، بفارق 27 جزءًا من المئة في الثانية عن الرقم القياسي العالمي للجامايكي يوساين بولت «19.19 ثانية»، صانعًا اسمًّا لنفسه عندما كان عمره 18 عامًا، ليصبح ثاني رجل في التاريخ يكسر حاجز الـ 10 ثوانٍ لمسافة 100 متر، عندما كان عمره أقل من 20 عامًا، قبل أن يتألق ببطولة العالم في بودابست العام الماضي «فضية في 100 متر، برونزية في 200 متر».
وفي باريس، أصبح أول إفريقي يفوز بذهبية الألعاب الأولمبية في سباق 200 متر، بعد فضية الناميبي فرانكي فريدريكس عامي 1992 و1996. ومع ذلك، لم يصل تيبوجو إلى الأولمبياد في أفضل الظروف، متأثرًا بوفاة والدته قبل بضعة أشهر، وظهر اسم والدته على حذائه مع تاريخ ولادتها، وقال في هذا الصدد: «أحملها معي في كل خطوة على الطريق، فهي تمنحني حافزًا كبيرًا».
وكانت بوتسوانا أحرزت أول ميدالية أولمبية لها عام 2012 في لندن، عندما حصل نايجل آموس على الميدالية الفضية في سباق 800 متر، كما فاز فريق التتابع 4 مرات 4 متر للرجال بالميدالية البرونزية في ألعاب طوكيو قبل ثلاثة أعوام.