|


ماجد قاروب
1ـ 3 GT Saudi Arabia 6000
2024-09-22
رحلة قام بها فريق رحلات السرعة الرياضية وانطلقت من حلبة الريم الدولية بالرياض إلى جميع مناطق المملكة ابتداءً بالمنطقة الشرقية ومنها إلى القصيم، حائل، الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، المدينة المنورة، مكة المكرمة، الباحة، عسير، جازان، نجران والرياض.
مرت الرحلة على جميع مناطق المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع هيئة التراث، تمت زيارة أهم المعالم التراثية في معظم المناطق في هذه الرحلة المستوحاة من رحلة الملك عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ المؤسس لهذه البلاد الطيبة عندما طاف في جميع أنحاء الجزيرة العربية وتوحيدها تحت مسمى المملكة العربية السعودية، التي نحتفل اليوم بعيدها الوطني الـ 94.
تميزت الرحلة بدعم ورعاية من شركة فورد للسيارات، كما استضافت مجموعة الخليوي فريق الرحلة في فنادقها المتنوعة عابر، نارسيس، بودل ونارسيس رويال عبر المملكة، بالإضافة إلى شركة الدريس للخدمات البترولية التي زوَّدت الرحلة بكافة احتياجاتها من الوقود عبر محطاتها المنتشرة في المملكة، وأيضًا من خلال تخصيص شاحنتين وقود متنقلة سارت مع الرحلة في جميع المناطق، ورافقتنا سيارة إسعاف وفريق طبي خاص من مستشفيات جدة الوطني ومجموعة عبد الرحمن فقيه التي من أبرز علامتها التجارية الغذائية «الطازج» كانت الشريك الغذائي، وكان المشروب الصحي الرسمي للرحلة «Get More Vits» لاستخدامات الرياضيين بشكل عام. وكانت المياه الرسمية «URSU 9» المياه الرسمية للاعب العالمي ولاعب نادي النصر كريستيانو رونالدو، وهذه المياه أصبحت المياه الرسمية لموسم الرياض.
كان الأجمل حقًا هو ترحاب رجال الأعمال والأعيان في كل منطقة زرناها، وكان في مقدمة المرحبين بنا الدكتور عبد الله المغلوث في الأحساء، ورجل الأعمال خالد العبد الكريم في محافظة الخبر ومزرعته المها في الدمام، وعبد العزيز التويجري في القصيم، والمحامي الزميل خالد البادي مع الأهل والأعيان في الجوف.
هذه الرحلة هدفت إلى تأكيد الأمن والأمان الذي نعيشه بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم.
وجميع القيادات السعودية في وزارة الداخلية والرياضة والثقافة والإعلام والسياحة.
حظينا بالدعم الذي يحصل عليه كل مواطن ومقيم وزائر ومعتمر ومستثمر في كل مكان وفي كل موقع، واستمتعنا بأعظم شبكة طرق برية في العالم، واستمتعنا بالطبيعة، والأمن والأمان، والشعور بالراحة النفسية في وجود المساجد والمواقع والاستراحات في جميع المواقع، وبجمال المملكة العربية السعودية بمختلف أنواع الطبيعة الصحراوية والجبلية والزراعية بما في ذلك المواقع البحرية على كامل ساحل البحر الأحمر، واستمتعنا بزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة والصلاة فيهما.
أظهرنا ماذا يمكن أن يستمتع به المواطن والمقيم ومن يفكر في زيارة المملكة والعمل فيها أو التجول والسياحة بها. استمتعنا بكرم الضيافة والترحاب في كل مكان زرناه ونزلنا فيه في مظاهر مشابهة لما حدث لموكب نقل الطائرات من جدة إلى موسم الرياض، وهذا هو الطبع السعودي الأصيل في جميع المناطق دون استثناء واستمتعنا أيضًا بتحقيق أهداف الرحلة متمثلة في إظهار أهمية المسؤولية الاجتماعية في تنمية الروح الوطنية والولاء والتعريف بالوطن ومقدراته وإمكاناته وجماله وقوته، وخاصة في قطاع الرياضة في شقه الترفيهي والسياحي والثقافي ويدعم القوة الناعمة وتوظيف وتدريب وتأهيل الشباب للعمل في صناعة الرياضة بشكل عام والسيارات بشكل خاص.
شكرًا وطني الحبيب وشكرًا لملكنا المؤسس عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ الذي يستحق منا أن نخلد ذكراه، ولذلك كانت هذه الرحلة مستوحاة من رحلته العظيمة لتوحيد هذه البلاد الطيبة أعاده الله على الجميع أعوامًا عديدة ومديدة بخير وسلام وعافية إلى يوم الدين إن شاء الله تعالى
ولمزيد من التفاصيل عن الرحلة التي تجاوزت 10.000 كيلو متر في مقال الغد إن شاء الله
ودمت يا وطننا بخير.