أوضح كريستيان هورنر، رئيس فريق رد بول، بطل العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، أنهم يأملون في الوصول للسرعة المطلوبة في آخر ست جولات من الموسم، بعد أن ظهر ماكس فيرستابن، سائق الفريق، أقوى من المتوقع في سباقين متتاليين في شوارع أذربيجان وسنغافورة، بحسب حديثه لوسائل الإعلام، الثلاثاء.
وتقلص الفارق بين بطل العالم ثلاث مرات، ولاندو نوريس، سائق مكلارين، من 62 نقطة بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا، 1 سبتمبر الجاري، إلى 52 نقطة حاليًا.
ويشهد الموسم فترة راحة لمدة أربعة أسابيع قبل سلسلة من السباقات تضم الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل، وتبدأ في أوستن بولاية تكساس، 20 أكتوبر المقبل، تليها ثلاث جولات أخيرة أخرى تضم لاس فيجاس وقطر وأبوظبي.
وقال هورنر: «أعتقد أنه لدينا قدر من التطوير، وأننا فهمنا بعض المشكلات التي تعاني منها السيارة، وبدأنا في معالجتها. كنا أفضل في باكو، وهنا».
واحتل فيرستابن المركز الخامس في باكو، بعدما حل سادسًا في مونزا، وهي النتيجة التي عادلت نتيجة موناكو في مايو بوصفها الأسوأ له هذا الموسم حتى الآن.
وفاز السائق الهولندي بكافة السباقات الستة المتبقية، العام الماضي، وهو الموسم الأكثر هيمنة في تاريخ الرياضة، وشعر هورنر أن الفريق يسير على الطريق الصحيح، على الرغم من تفوق مكلارين بفارق 41 نقطة في ترتيب بطولة الصانعين.
وقال عن سنغافورة: «أعتقد أن الشيء المشجع هو أن رد فعل السيارة جاء كما كنا نأمل، وبما أخبرتنا به أدواتنا. أعتقد أن الفريق بدأ في تحديد الاتجاه وفهم بعض القيود وأسبابها. وهذا يفتح مسارات ومجالات تطوير نأمل أن تكون مثمرة.. إن ما كشفه سباق مونزا حقًا كان ربما السبب الجذري للمشكلة، أو ساعد في تحديد السبب الجذري للمشكلة. لذلك أعد مونزا بمثابة النقطة المنخفضة، ونحن نبدأ في البناء عليها والتطوير».