قبل 51 عامًا، انطلقت أول نسخة من سباق «ذي أوشن ريس» للقوارب الشراعية في مدينة بورتسموث البريطانية، وتطوّر السباق ليصبح أحد أبرز المنافسات العالمية، وسيُلعَب ختامُ نسختِه الـ 15 في وجهة أمالا السعودية على البحر الأحمر عام 2027.
واحتضنت بريطانيا ختام السباق في أول سبع نسخ، ما بين مدينتي بورتسموث وساوثهامبتون الساحليتين، بينما توزّع نهايات النسخ الأخرى بين كيل الألمانية، وجوتنبرج السويدية، وسانت بطرسبرج الروسية، وجالواي الإيرلندية، ولاهاي الهولندية، وجنوى الإيطالية في النسخة الماضية، على أن يحتضن البحر الأحمر ختام الجولة المقبلة.
ويضم السباق فرقًا من حول العالم، ويعرف أيضًا بأنه الاختبار الأصعب لأي فريق رياضي وأن مبادراته حائزة على جوائز مرموقة في مجال الحفاظ على بيئة المحيطات وسلامتها.
يضم كل فريق مشارك طاقمًا شراعيًا يتسابق ليلًا ونهارًا لأكثر من 20 يومًا في الجولة الواحدة.
ويتراوح عدد الأعضاء في الفريق الواحد بين 7 أو 10، كما يضم كل فريق إعلاميًا يُدعى «المراسل على متن القارب» يرسل الصور والأخبار.
ويعتمد طاقم القارب من أجل تقليل الوزن على الأطعمة المجففة بالتجميد.
وتنطلق النسخة المقبلة من السباق عام 2027، وتبدأ في أليكانتي الإسبانية وتختتم في وجهة أمالا، فيما يُستَكمل مسار السباق عبر محطات توقف إضافية، وسيجري تأكيد تواريخ جميع محطات التوقف ونهاية السباق عند الانتهاء من تحديد المسار الكامل للسباق.