الخطة الاستراتجية الرياضية التي من شأنها أن تُنتج بطلًا أولمبيًا يقف على منصة التتويج ويرفع علم بلده متقلدًا لميدالية أولمبية، هي خطة تتكون من العديد من الخطط الفرعية، والتي تعتمد على العديد من الجهات الأخرى وليس على المؤسسة الرياضية فحسب، لا سيما المؤسسة التعليمية «بشقها العام والجامعي» والمؤسسة الصحية، والمؤسسات ذات العلاقة بتوفير البُنى التحتية اللازمة، والمؤسسات الاجتماعية التي من شأنها دعم الأُسر وتوعيتها، والمؤسسات المشرعة للقطاع التجاري الذي من الواجب عليه تحمل الجزء الأكبر للتنمية الاجتماعية، بما فيها الشق الرياضي.
الخطة التي تُعنى بها المؤسسة الرياضية، تتعلّق بشكل مباشر، بالخطط التي تضعها الاتحادات الرياضية، وبالتالي، يمكن للمؤسسة الرياضية، سواءً اللجنة الأولمبية «في الحالات الطبيعية» أو وزارة الرياضة، أو كلاهما، أن تتدخل لوضع استراتيجيات الاتحادات الرياضية وتمويلها ودعمها ومراقبتها ومراجعتها دوريًا حتى يتم تحقيق مستهدفاتها. وهذا أيضًا أمر يتطلب وجود مختصّين في الاتحادات وفي الجهة الداعمة والمراقبة ليتم تنفيذ هذه المستهدفات، المرتبطة بالاستحقاقات الرياضية المجدولة للتأهل لها والمشاركة فيها.
أما الخطط التي تشكل للمؤسسة الرياضية عاملًا حيويًا هامًا، ولكن لا يمكنها أن تتحكم بها، فهي:
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها أن تهتم بالأطفال من الناحية الصحية والاجتماعية، ودعم أسرهم تثقيفيًا ولوجستيًا وقانونيًا بل وماليًا للحرص على صناعة إنسان سويّ من الناحية الصحية والأخلاقية والنفسية، وهي غالبًا معنية بالمؤسسة الصحية والمؤسسة المعنية بالشئون الاجتماعية.
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها اكتشاف المواهب الرياضية منذ وقت مبكر، عن طريق إجراء الفحوصات الهرمونية والجينية والفسيولوجية اللازمة منذ عمر مبكر «بين 5-8» سنوات لمعرفة المقدرة البدنية المستقبلية لهذا الطفل من وقت مبكر، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب له فيما يخص مستقبله الرياضي.
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها تبني الطفل رياضيًا في مركز الحيّ، بالتعاون بين وزارة الشئون البلدية، والمؤسسة الرياضية ووزارة التجارة ووزارة التعليم، والتي من شأنها أن تنشئ مشروعًا تعاونيًا لتشغيل مراكز الأحياء لاستيعاب أطفال الحي بالمناشط الرياضية المختلفة.
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها أن تصقل الطفل رياضيًا في مدرسته، حتى يصل للمرحلة الثانوية ويتم اكتشافه خلال مشواره الدراسي كموهبة واضحة في لعبته بالتعاون مع المؤسسات الرياضية، ومن ثم التركيز على دور الرياضة الجامعية، التي من المفترض أن يكون لها دور واضح باحتضان المواهب الرياضية ودعمها.
كل هذه الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، هي استراتيجيات لا بد من وجودها قبل أن نناقش استراتيجية المؤسسات الرياضية ونتائجها، لأن بدونها، لن تتمكن المؤسسة الرياضية من تحقيق أهدافها، ومقارعة الدول الأخرى التي تمتلك استراتيجيات تكاملية بين جميع تلك المؤسسات.
الخطة التي تُعنى بها المؤسسة الرياضية، تتعلّق بشكل مباشر، بالخطط التي تضعها الاتحادات الرياضية، وبالتالي، يمكن للمؤسسة الرياضية، سواءً اللجنة الأولمبية «في الحالات الطبيعية» أو وزارة الرياضة، أو كلاهما، أن تتدخل لوضع استراتيجيات الاتحادات الرياضية وتمويلها ودعمها ومراقبتها ومراجعتها دوريًا حتى يتم تحقيق مستهدفاتها. وهذا أيضًا أمر يتطلب وجود مختصّين في الاتحادات وفي الجهة الداعمة والمراقبة ليتم تنفيذ هذه المستهدفات، المرتبطة بالاستحقاقات الرياضية المجدولة للتأهل لها والمشاركة فيها.
أما الخطط التي تشكل للمؤسسة الرياضية عاملًا حيويًا هامًا، ولكن لا يمكنها أن تتحكم بها، فهي:
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها أن تهتم بالأطفال من الناحية الصحية والاجتماعية، ودعم أسرهم تثقيفيًا ولوجستيًا وقانونيًا بل وماليًا للحرص على صناعة إنسان سويّ من الناحية الصحية والأخلاقية والنفسية، وهي غالبًا معنية بالمؤسسة الصحية والمؤسسة المعنية بالشئون الاجتماعية.
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها اكتشاف المواهب الرياضية منذ وقت مبكر، عن طريق إجراء الفحوصات الهرمونية والجينية والفسيولوجية اللازمة منذ عمر مبكر «بين 5-8» سنوات لمعرفة المقدرة البدنية المستقبلية لهذا الطفل من وقت مبكر، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب له فيما يخص مستقبله الرياضي.
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها تبني الطفل رياضيًا في مركز الحيّ، بالتعاون بين وزارة الشئون البلدية، والمؤسسة الرياضية ووزارة التجارة ووزارة التعليم، والتي من شأنها أن تنشئ مشروعًا تعاونيًا لتشغيل مراكز الأحياء لاستيعاب أطفال الحي بالمناشط الرياضية المختلفة.
- الخطة الاستراتيجية التي من شأنها أن تصقل الطفل رياضيًا في مدرسته، حتى يصل للمرحلة الثانوية ويتم اكتشافه خلال مشواره الدراسي كموهبة واضحة في لعبته بالتعاون مع المؤسسات الرياضية، ومن ثم التركيز على دور الرياضة الجامعية، التي من المفترض أن يكون لها دور واضح باحتضان المواهب الرياضية ودعمها.
كل هذه الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، هي استراتيجيات لا بد من وجودها قبل أن نناقش استراتيجية المؤسسات الرياضية ونتائجها، لأن بدونها، لن تتمكن المؤسسة الرياضية من تحقيق أهدافها، ومقارعة الدول الأخرى التي تمتلك استراتيجيات تكاملية بين جميع تلك المؤسسات.