اختتمت فعاليات مسابقة الطبع ضمن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الإثنين، التي تضمنت شوط «الطائرة»، المستحدث في هذه النسخة الجارية.
وحسبما أعلنه القائمون على المهرجان، عبر بيان صحافي، أُضيف في الشوط فكرة جديدة، تم خلاله وضع مجسم يشبه الطائرة، مفتوحًا من جهتين، بهدف اختبار قوة الترابط بين الإبل وراعيها والعبور وسط الطائرة، وإظهار مدى استجابتها بالانسياق خلفه في أضيق الطرق وأصعب الظروف.
وتُعرف مسابقة الطبع بالتناغم اللفظي والحركي بين الإبل ومالكها، وتعكس انقياد الإبل خلف راعيها بدقة، حتى في المسارات الضيقة والتحديات الصعبة، وأصبحت هذه المسابقة إحدى أبرز المنافسات التي أطلقتها إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، لتسليط الضوء على مهارات طبع الإبل وتفاعلها مع راعيها.
وتستهدف هذه المنافسة المهتمين والمدربين لطبع الإبل، إذ تُعد ساحة لاستعراض مهاراتهم، وإظهار مدى تجاوب الإبل مع نداءات راعيها وصوت اللبيد على الرحول.
وشهد الشوط مشاركة من أهل الطبع، الذين تنافسوا لإبراز براعة إبلهم في التجاوب مع أصواتهم وانقيادها الدقيق.