|


الشويرخ مدافع الشباب: أراقب الرياض.. وعيني على الكأس

حوار: حماد الدوسري 2025.03.23 | 02:00 pm

بدأ مسيرته الكروية مع فريق درجة الشباب في الهلال عام 2015، ثم انتقل إلى الغريم التقليدي النصر، ومثَّل فريقه الأولمبي، قبل أن يتم إلغاء دوري هذه الفئة، وتصعيد اللاعبين إلى الفريق الأول لكرة القدم موسم 2018، لكنه لم يجد مكانًا له ضمن الأساسيين، ولم يحظَ بفرصة المشاركة بسبب زيادة المحترفين الأجانب إلى ثمانية، ما دفعه إلى الانتقال لنادي الرياض، والاستمرار في صفوفه وتحقيق الإنجاز التاريخي بالصعود إلى دوري روشن السعودي. في بداية الموسم الجاري انتقل إلى الشباب، وسجل حضورًا لافتًا معه.
محمد الشويرخ، مدافع فريق الشباب الأول لكرة القدم، في حواره مع «الرياضية»، تحدث عن تجربة احترافه مع الأبيض، واللعب مع جميع أندية العاصمة الرياض.



01
أمضيت حتى الآن نصف الموسم مع الشباب.. كيف ترى هذه التجربة؟
نادي الشباب فريق كبير وعريق، وأتشرف بتمثيله، وأطمح إلى أن أعطي الفريق كل ما عندي، وأقدم المزيد لمساعدة زملائي، وإسعاد الجماهير الشبابية.



02
بالمناسبة.. بداية كيف تم انتقالك للشباب؟
تم الانتقال باحترافية عالية، طبعًا كان هناك اهتمام وجدية من نادي الشباب من الموسم الماضي، ومفاوضات مستمرة مع الرياض، وتم تلبية متطلبات النادي السابق في بداية الموسم الجاري، وتمت الصفقة، وأقدم الشكر الجزيل لإخواني في إدارة نادي الرياض والشباب على التعامل الرائع.



03
كيف ترى هذه الخطوة بالنسبة لك؟
الحمد لله دائمًا وأبدًا، بلا شك خطوة كبيرة، ومهمة، وأسأل الله التوفيق لي وللشباب.



04
حدثنا عن مستوى فريقك في الموسم الجاري حتى الآن؟
بكل صراحة كانت فترة متذبذبة وصعبة، ولكن حاليًا الفريق في حالة جيدة جدًا، ونعمل كل يوم بجهد كبير لتحقيق أهدافنا.



05
شاركت في اللقاءات الأخيرة وسجلت هدفين أمام ضمك والنصر.. ما الذي تغير؟
الحمد لله هذا توفيق من رب العالمين، ثم بمساعدة زملائي اللاعبين.



06
نتائجكم هذا الموسم غير ثابتة، تحققون الفوز وسرعان ما تعودون إلى التعثر.. ما الأسباب؟
أمر طبيعي كون الفريق عانى هذا الموسم من غيابات وإصابات متعددة، ما أسهم في عدم اكتمال العناصر، خاصة الأجنبية، لكن بصفتنا فريقًا نعمل دائمًا على تحقيق الانتصارات، وتقديم أفضل المستويات.



07
أشرف عليك في الموسم الجاري البرتغالي فيتور بيريرا، والتركي فاتح تريم.. ما الفرق بينهما.. وماذا استفدت منهما؟
هما مدربان كبيران، يملكان تاريخًا طويلًا وحافلًا في كرة القدم، وتشرفت بالعمل تحت إدارتهما، وتعلمت منهما الكثير.



08
ما الأهداف التي تسعون في الشباب إلى تحقيقها هذا الموسم؟
تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، بإذن الله، والعمل على الوصول إلى مركز مرتفع في دوري روشن.



09
هل تتابع مباريات فريقك السابق الرياض.. وكيف ترى مستوياتهم هذا الموسم؟
بكل تأكيد أتابعهم، فالرياض له فضل علي، بعد الله، وأتمنى لهم التوفيق.



10
مثّلت جميع أندية العاصمة الهلال والنصر والرياض والشباب.. حدثنا عن هذه التجارب؟
⁠محظوظ كوني لعبت للأندية الأربعة في العاصمة، وتشرفت بارتداء شعاراتها، وجميعها أندية كبيرة، واستفدت كثيرًا بتجاربي معها، ولدي ذكريات جميلة لا أنساها، وأتمنى أن أحقق ما أطمح إليه مع الليوث.



11
بماذا تعدون جمهور الشباب في المرحلة المقبلة؟
نعدهم بالعمل المضاعف كل يوم، لإسعادهم، ولن ندخر أي جهد، بإذن الله.