صندوق الاستثمارات العامة غيّر شكل الاستثمار الرياضي في الداخل، وأحال الأندية التي استحوذ عليها إلى كيانات ناجحة من الناحيتين التجارية والفنيّة. ولم تعد أندية النصر، والهلال، والأهلي، والاتحاد تدار وفق الطريقة السابقة، وكل شيء يدور فيها بات واضحًا للجميع. ورفع الصندوق قيمة الدوري السوقية، وجعل كُل نادٍ من الأندية الأربعة قويًّا بما يكفي لاستقطاب نجوم كبار من رموز العالم، ومداخيلها من الرعاية ضمن الأعلى في الدوريات الغنيّة.
والخطأ الوحيد الذي ربما بات يُشكّل صداعًا للصندوق يكمن في تعيينه موظفين لديه في الجسم الإداري عبر مجلس إدارة كل نادٍ، حيث أدّى هذا إلى توجيه أي إخفاق على صعيد كرة القدم إلى الصندوق مباشرة دون أن ينظر أحد إلى نتائج النادي المالية، ومسبّبات الأرباح، ما أضرّ على نحوٍ مباشر بسمعة الصندوق وشكله الإداري أمام الجمهور.
ولكي يخرج صندوق الاستثمارات العامّة من هذه الإشكالية التي وضع نفسه فيها، عليه أن يُعيد شكل التركيبة الإدارية وهيكلتها في مجالس الإدارات، وتقوية أفراد كل شركة عبر استقطاب كفاءات بعيدة عن مجال الموظفين العاملين في قطاعات الصندوق، مع التأكّد من انتماء كُل جديد للنادي نفسه الذي سيعمل فيه، وتعظيم أثر وعلامة الشركات الخاصة للأندية.
والناس ربما أنّها كانت معذورة خلال الفترة السابقة، فحين النظر إلى مجلس إدارة شركة نادي النصر على سبيل المثال نجد أن كبير الإداريين المُكّلف في الصندوق أخيرًا مرام الجهني موجودة في النادي ولا يستطيع أحد فصل دور مرام هنا عن دور مرام هناك وهو ما أوجد الارتباك وتحميل الصندوق مسؤولية ما يحدث في الأصفر العاصمي. والأمر ينطبق على الآخرين.
إن العامين الماضيين رائعين على أكثر من مستوى، والأندية كبرت بما يكفي، لكن الصورة الذهنية وأدوات السمعة قلّلتا من مظهر الصندوق لدى الجمهور وهو ما يجب أن يعمل على تغييره الصندوق.
إن شركات القطاع الخاص والبنوك مليئة بكفاءات سعودية تشجّع وتحب أنديتها، وهي معتادة على التعامل مع الأساليب الإدارية الحُرّة، واستقطابها سيجعل كل شركة من شركات الأندية أمام أدائها لا أداء موظفي الصندوق.
والخطأ الوحيد الذي ربما بات يُشكّل صداعًا للصندوق يكمن في تعيينه موظفين لديه في الجسم الإداري عبر مجلس إدارة كل نادٍ، حيث أدّى هذا إلى توجيه أي إخفاق على صعيد كرة القدم إلى الصندوق مباشرة دون أن ينظر أحد إلى نتائج النادي المالية، ومسبّبات الأرباح، ما أضرّ على نحوٍ مباشر بسمعة الصندوق وشكله الإداري أمام الجمهور.
ولكي يخرج صندوق الاستثمارات العامّة من هذه الإشكالية التي وضع نفسه فيها، عليه أن يُعيد شكل التركيبة الإدارية وهيكلتها في مجالس الإدارات، وتقوية أفراد كل شركة عبر استقطاب كفاءات بعيدة عن مجال الموظفين العاملين في قطاعات الصندوق، مع التأكّد من انتماء كُل جديد للنادي نفسه الذي سيعمل فيه، وتعظيم أثر وعلامة الشركات الخاصة للأندية.
والناس ربما أنّها كانت معذورة خلال الفترة السابقة، فحين النظر إلى مجلس إدارة شركة نادي النصر على سبيل المثال نجد أن كبير الإداريين المُكّلف في الصندوق أخيرًا مرام الجهني موجودة في النادي ولا يستطيع أحد فصل دور مرام هنا عن دور مرام هناك وهو ما أوجد الارتباك وتحميل الصندوق مسؤولية ما يحدث في الأصفر العاصمي. والأمر ينطبق على الآخرين.
إن العامين الماضيين رائعين على أكثر من مستوى، والأندية كبرت بما يكفي، لكن الصورة الذهنية وأدوات السمعة قلّلتا من مظهر الصندوق لدى الجمهور وهو ما يجب أن يعمل على تغييره الصندوق.
إن شركات القطاع الخاص والبنوك مليئة بكفاءات سعودية تشجّع وتحب أنديتها، وهي معتادة على التعامل مع الأساليب الإدارية الحُرّة، واستقطابها سيجعل كل شركة من شركات الأندية أمام أدائها لا أداء موظفي الصندوق.