هل تحقيق البطولات في كرة القدم هو المقياس الوحيد لنجاح العمل الإداري في الأندية؟ وهل هو الهدف الرئيس من حالة التغيير التي بدأت في الرياضة السعودية منذ عامين؟
أسئلة تستحق الإجابة لتقييم عمل الملاك الجدد للأندية السعودية ومن سيأتي مستقبلًا في إطار مشروع تخصيص الأندية الرياضية فيما بعد، ومن المعلوم أن هناك 5 أندية في الدوري السعودي للمحترفين وهي الهلال، النصر، الأهلي، الاتحاد، والقادسية وسينضم لهم الموسم المقبل نادي نيوم القادم من دوري «يلو» ذهبت لملاك جدد.
إن كانت كرة القدم هي المقياس فقد نستطيع أن نحدد مستوى النجاح لهذه الشركات في الأندية فنقول إن االعمل الإداري نجح في فريقي الأهلي والاتحاد إذ يتربع الأول على عرش آسيا حاليًا لأول مرة، علمًا بأن النادي تم تخصيصه وهو للتو عائد من دوري الدرجة الأولى وهذا قمة النجاح بهذا المقياس فيما تمكن المالك الجديد من إعادة الاتحاد لساحة البطولات بتحقيقه للدوري هذا العام ومنافسته على كأس الملك نهاية الشهر.
أما الهلال والنصر فإن قسنا الأمر على كرة القدم فالهلال نجح في الموسم الأول وسيطر على كل البطولات المحلية وأخفق في موسمه الثاني ولم يحقق سوى كأس السوبر، فيما فشل النصر في كلا الموسمين ولم يحقق أي بطولة.
أما بالنسبة للعمل الإداري في القادسية فحقق نجاحًا باهرًا بقيادة الفريق للصعود من موسمه الأول لدوري المحترفين والمنافسة على المراكز الأربعة فيه هذا العام ووصول الفريق إلى نهائي كأس الملك نهاية الشهر الجاري.
لا أعتقد أن هذا المقياس عادل لتقييم العمل في هذه الأندية، فالنادي ليس فقط كرة قدم ولا هو بنادي اللعبة الواحدة كما أن البطولة لا تتسع سوى لفريق واحد والكرة كما يقال فوز وخسارة ولكنه للأسف هو الأكثر الذي تنظر إليه الجماهير الرياضية لدينا وعشاق كرة القدم وهم الأغلبية بينهم ولكن لنستطيع أن نقيس النجاح الذي تم خلال العامين الماضيين في هذه الأندية لابد أن يظهر الملاك كل الإنجازات بخلاف كرة القدم والتطوير الذي تم وهو الأمر المؤكد لكي نقنع البعض وليس الكل من هذه الجماهير ولتعلم حجم العمل والنقلة الإدارية الني حدثت في أنديتها.
متأكد من أن عملًا كبيرًا يحدث في هذه الأندية وأعلم جيدًا أن غالبيتها كانت تحمل واقعًا داخليًا ومأساويًا وإن كانت بطولات كرة القدم تخفي ذلك في أوقات عديدة لذلك لابد من هذه الجماهير الرياضية أن تدعم مسألة التغيير في أنديتها وألا تضع فريق كرة القدم مقياسًا وحيدًا للنجاح.
أسئلة تستحق الإجابة لتقييم عمل الملاك الجدد للأندية السعودية ومن سيأتي مستقبلًا في إطار مشروع تخصيص الأندية الرياضية فيما بعد، ومن المعلوم أن هناك 5 أندية في الدوري السعودي للمحترفين وهي الهلال، النصر، الأهلي، الاتحاد، والقادسية وسينضم لهم الموسم المقبل نادي نيوم القادم من دوري «يلو» ذهبت لملاك جدد.
إن كانت كرة القدم هي المقياس فقد نستطيع أن نحدد مستوى النجاح لهذه الشركات في الأندية فنقول إن االعمل الإداري نجح في فريقي الأهلي والاتحاد إذ يتربع الأول على عرش آسيا حاليًا لأول مرة، علمًا بأن النادي تم تخصيصه وهو للتو عائد من دوري الدرجة الأولى وهذا قمة النجاح بهذا المقياس فيما تمكن المالك الجديد من إعادة الاتحاد لساحة البطولات بتحقيقه للدوري هذا العام ومنافسته على كأس الملك نهاية الشهر.
أما الهلال والنصر فإن قسنا الأمر على كرة القدم فالهلال نجح في الموسم الأول وسيطر على كل البطولات المحلية وأخفق في موسمه الثاني ولم يحقق سوى كأس السوبر، فيما فشل النصر في كلا الموسمين ولم يحقق أي بطولة.
أما بالنسبة للعمل الإداري في القادسية فحقق نجاحًا باهرًا بقيادة الفريق للصعود من موسمه الأول لدوري المحترفين والمنافسة على المراكز الأربعة فيه هذا العام ووصول الفريق إلى نهائي كأس الملك نهاية الشهر الجاري.
لا أعتقد أن هذا المقياس عادل لتقييم العمل في هذه الأندية، فالنادي ليس فقط كرة قدم ولا هو بنادي اللعبة الواحدة كما أن البطولة لا تتسع سوى لفريق واحد والكرة كما يقال فوز وخسارة ولكنه للأسف هو الأكثر الذي تنظر إليه الجماهير الرياضية لدينا وعشاق كرة القدم وهم الأغلبية بينهم ولكن لنستطيع أن نقيس النجاح الذي تم خلال العامين الماضيين في هذه الأندية لابد أن يظهر الملاك كل الإنجازات بخلاف كرة القدم والتطوير الذي تم وهو الأمر المؤكد لكي نقنع البعض وليس الكل من هذه الجماهير ولتعلم حجم العمل والنقلة الإدارية الني حدثت في أنديتها.
متأكد من أن عملًا كبيرًا يحدث في هذه الأندية وأعلم جيدًا أن غالبيتها كانت تحمل واقعًا داخليًا ومأساويًا وإن كانت بطولات كرة القدم تخفي ذلك في أوقات عديدة لذلك لابد من هذه الجماهير الرياضية أن تدعم مسألة التغيير في أنديتها وألا تضع فريق كرة القدم مقياسًا وحيدًا للنجاح.