* لم تسمعوا بمصطلح «لازم انقرص» لأنه مصطلح جديد أطلقته الآن. هذا المصطلح مخصص للذين لا يسمعون النصيحة، ويصرون على تجاهل تجارب غيرهم، لأنهم يؤمنون بفكرة أن تجارب غيري لا تنطبق علي، وهذا الإيمان صحيح جزئيًا، وخاطئ في الأجزاء الأخرى، خصوصًا في ثوابت الصح والخطأ. لا يمكن أن تكتشف العجلة من جديد، لكنك تستطيع أن تكتشف ألوانًا ومسارات جديدة لاتجاه العجلة، أما أن تعيد تشكيل العجلة نفسها معتقدًا بأنها تكون مثلثة فهذا يعني إصرارك على تلقي القرصة!.
* أقول لنفسي دائمًا دون أن أفعل: الإجازة الطويلة أو القصيرة ضرورة، من المهم أن «تفصل» عن روتين العمل بين مدة وأخرى، لكي يأخذ العقل استراحته أيضًا، وتمنحه فرصة للتأمل. لكني لا أجيد على نفسي سوى الكلام، أجلّتُ التنفيذ إلى وقت غير معلوم. في أحد الأيام سألت صاحب مصنع إن كان يأخذ إجازة طويلة كل عام، ولا يعمل في الإجازة الأسبوعية، فأجاب وقد استغرب من السؤال: بالطبع آخذ إجازة طويلة كل عام، واستمع بإجازتي الأسبوعية، أنا لا أعيش للعمل، بل أعمل لأعيش.
* أعدت مشاهدة فيلم «جري الوحوش»، لم أعد أعرف عدد المرات التي شاهدته فيها، ولا أذكر أني مررت عامًا دون مشاهدته، الفيلم الغارق في البكاء والضحك، هو عبارة عن مشهد لا منتهي للبشر في الحياة، وعن رحلتهم في محاولة تغيير أقدارهم، أو الحصول على ما يعتقدون أنه نقص لا بد من تكملته، وفي أثناء ذلك تصبح كل مقدراتهم ونعمهم ضئيلة في أعينهم، أمام الشيء الصغير الذي يسعون إليه، والذي يتحول إلى غاية يبحثون عنها دون بصيرة. الفيلم درس أخلاقي وفلسفي كبير، ومشاهدتي له هو حضور للدرس والتعلم منه. ربما تكرار مشاهدتي له هو لاستعادة ما نسيته منه. الفيلم من إنتاج سنة 1987، إخراج علي عبد الخالق وتأليف محمود أبو زيد، بطولة محمود عبد العزيز ونور الشريف وحسين فهمي وحسين الشربيني. بالمناسبة.. قبل أيام تأملت في أفلام محمود عبد العزيز وعادل إمام والفارق بينهما، أفلام محمود عبد العزيز أقل عددًا، لكنها بالنسبة لي أقوى تأثيرًا، يكفي محمود عبد العزيز ثلاثية «الكيت كات والكيف وجري الوحوش».
* أقول لنفسي دائمًا دون أن أفعل: الإجازة الطويلة أو القصيرة ضرورة، من المهم أن «تفصل» عن روتين العمل بين مدة وأخرى، لكي يأخذ العقل استراحته أيضًا، وتمنحه فرصة للتأمل. لكني لا أجيد على نفسي سوى الكلام، أجلّتُ التنفيذ إلى وقت غير معلوم. في أحد الأيام سألت صاحب مصنع إن كان يأخذ إجازة طويلة كل عام، ولا يعمل في الإجازة الأسبوعية، فأجاب وقد استغرب من السؤال: بالطبع آخذ إجازة طويلة كل عام، واستمع بإجازتي الأسبوعية، أنا لا أعيش للعمل، بل أعمل لأعيش.
* أعدت مشاهدة فيلم «جري الوحوش»، لم أعد أعرف عدد المرات التي شاهدته فيها، ولا أذكر أني مررت عامًا دون مشاهدته، الفيلم الغارق في البكاء والضحك، هو عبارة عن مشهد لا منتهي للبشر في الحياة، وعن رحلتهم في محاولة تغيير أقدارهم، أو الحصول على ما يعتقدون أنه نقص لا بد من تكملته، وفي أثناء ذلك تصبح كل مقدراتهم ونعمهم ضئيلة في أعينهم، أمام الشيء الصغير الذي يسعون إليه، والذي يتحول إلى غاية يبحثون عنها دون بصيرة. الفيلم درس أخلاقي وفلسفي كبير، ومشاهدتي له هو حضور للدرس والتعلم منه. ربما تكرار مشاهدتي له هو لاستعادة ما نسيته منه. الفيلم من إنتاج سنة 1987، إخراج علي عبد الخالق وتأليف محمود أبو زيد، بطولة محمود عبد العزيز ونور الشريف وحسين فهمي وحسين الشربيني. بالمناسبة.. قبل أيام تأملت في أفلام محمود عبد العزيز وعادل إمام والفارق بينهما، أفلام محمود عبد العزيز أقل عددًا، لكنها بالنسبة لي أقوى تأثيرًا، يكفي محمود عبد العزيز ثلاثية «الكيت كات والكيف وجري الوحوش».