يرى آلان شيرر، قائد فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم السابق، الأربعاء، أن المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، الذي يرغب في الرحيل، أشعل فتيل الأزمة باتهامه إدارة النادي بالإخلال بوعودها، وأن ما ذكره اللاعب في البيان الصحافي لا يفيد أحدًا.
وأوضح شيرر في حديثه إلى شبكة «بيت فير»، أن إيزاك صعّد الصدام، من خلال بيانه الصحافي الصادر منه الثلاثاء، الذي كشف فيه عن عدم إمكانية استمرار علاقته مع النادي، بعد غيابه عن جولة نيوكاسل، استعدادًّا للموسم الجديد، وتدربه منفردًّا، وعدم مشاركته في مباراة أستون فيلا، المنتهية بالتعادل السلبي في انطلاقة مشوار فريقه بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وبيّن قائد نيوكاسل السابق أن الوضع بين إيزاك ونيوكاسل أشبه بالفوضى العارمة، مشيرًّا بأصابع الاتهام إلى فلادو ليميتش، وكيل أعمال المهاجم السويدي الدولي، مضيفًّا: «لو كنت مكان إيزاك لقررت إقالة وكيل أعمالي فورًّا، لأنه من المفترض أنه من نصحه بتوقيع عقد مدته ستة مواسم، دون أن يتضمن بندًا لفسخ هذا التعاقد، من غير المنطقي أن يقول لاعب سأرحل بنهاية الموسم، هذا سخيف، لكل قصة وجهان، وأعتقد أن إيزاك أخطأ في تصرفه، وبيانه زاد الأمور تعقيدًّا، ولم يكن بحاجة إليه، أتفهم أننا كنا بحاجة لمعرفة موقفه، وقد عرفناه، ولا أقول إني لا أصدقه أو أصدق إدارة نيوكاسل، بل أقصد أن الوضع فوضوي ولا يفيد أحدًا».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن إيزاك يحاول الرحيل عن نيوكاسل هذا الصيف، ويشعر بالإحباط بعدما رفض نيوكاسل عرضًّا من ليفربول لضمه مقابل 110 ملايين جنيه إسترليني «148 مليون دولار»، إضافة إلى حوافز مالية.
وتبقى للاعب السويسري ثلاثة أعوام في تعاقده مع النادي الإنجليزي.