المرة السابعة.. ماركيز بطل العالم

أحرز الدّراج الإسباني مارك ماركيز، سائق فريق دوكاتي، لقب بطولة العالم للدرَّاجات النارية فئة «موتو جي بي» للمرة السابعة في مسيرته، والأولى منذ 2019، بعد حلوله ثانيًا، الأحد، في جائزة اليابان الكبرى.
وقال ابن الـ32، الذي أحرز عام 2013 لقبه العالمي الأول بعمر الـ20 بعد حسم اللقب: «من المستحيل حتى التحدث، أريد فقط الاستمتاع باللحظة، صحيح أن ذلك كان صعبًا، الآن أنا معجب بنفسي وكيف أصبح هذا جزءًا مني».
وهيمن الدّراج الإسباني الموسم الجاري على معظم سباقاته، ليحسم اللقب العالمي قبل خمس جولات من نهاية الموسم.
وكان حلول ماركيز في المركز الأول أو الثاني، سيحسم لقبه، بعض النظر عن نتيجة شقيقه الأصغر أليكس أقرب مطارديه.
وبعد عبوره خط النهاية، رفع ماركيز يديه عاليًّا قبل أن يبكي ويصرخ فرحًا، إذ يُشكل هذا الانتصار عودة مظفرة بعد كابوس الإصابات الذي حلَّ به، بدءًا من كسر في ذراعه اليمنى في 2020، كاد يدفعه إلى إعلان الاعتزال.
وتُعد هذه المرة الرابعة التي يحسم ماركيز لقبه العالمي في اليابان، بعد 2014 و2016 و2018، معادلًا رقم غريمه الإيطالي فالنتينو روسي، الذي انتقده أكثر من مرة بسبب خطورة قيادته وأحرز اللقب سبع مرات في مسيرته.
وبعدما أنهى الموسم الماضي ثالثًا مع الصانع الإيطالي دوكاتي، وفريقه الرديف جريزيني الذي انتقل إليه بعد 11 موسمًا مع هوندا، استعاد ماركيز نجوميته وبات الدرَّاج الأكثر جمعًا للنقاط خلال موسم واحد في تاريخ «موتو جي بي» حتى مع بقاء ست جولات على نهاية الموسم.
وفيما عادل رقم روسي بسبعة ألقاب عالمية، بات في المركز الثاني خلف الإيطالي الآخر جاكومو أجوستيني «8 ألقاب بين 1966 و1975».
وأحرز لقب جائزة اليابان الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، زميل مارك ماركيز في فريق دوكاتي، فيما حلَّ شقيقه أليكس، دّراج دوكاتي جريزيني، في المركز السادس.
وهذا الفوز الثاني فقط لبانيايا الموسم الجاري في موسم متواضع لبطل العالم مرتين، الذي قال: «لا أريد حجب الأنظار عن ماركيز، يستحق الأضواء اليوم، لكن في جميع الأحوال أنا سعيد من نهاية الأسبوع، من الأداء، ومن الآن وصاعدًا سأتابع بهذه الطريقة التي تمكنني من التنافس».