رفض تهمة إبعاد أعضاء الطائي.. العجلان
أكد رئيس نادي الطائي الأسبق وعضو شرفه الحالي خالد العجلان أن الالتفاف الجيد الذي تجده إدارة الطائي الحالية هو محاولة لانتشال النادي إثر السقوط المريع الذي شهده الطائي نهاية الموسم الماضي على يد رئيسه السابق نواف السبهان.
وقال العجلان: يُعد عهد الإدارة السابقة برئاسة نواف السبهان الذي امتد موسمين متتاليين هو الأسوأ بتاريخ الطائي من واقع الشواهد التاريخية والأرقام والنتائج فالهبوط لدوري الدرجة الأولى هو الفشل والعنوان الكبير للإدارة.. وشدد العجلان على أنه شخصياً ارتكب غلطة عمره واعتبرها نقطة سوداء في تاريخه الرياضي حينما رشح السبهان لسدة رئاسة الطائي رغم عدم قناعة العديد من رجال النادي بإمكاناته وقدراته، وقال: أقدم كامل الأسف لجماهير الطائي على هذه الغلطة التي لا يمكن تبرريها على الإطلاق بأي شيء مقنع سوى أنها غلطة دفع الطائي ثمنها بدليل أن العديد من أركان النادي وأسسه ومقدراته الفنية والإدارية والتنظيمية سقطت وتهاوت.
وحول ما قاله السبهان من تعرضه لحرب بغرض إسقاطه من بعض شرفيي النادي قال العجلان: ما ذكره عن شرفيي النادي وداعميه أمثال علي الجميعة وفهد الجراد وغيرهما ينطبق عليه المثل القائل: (كل إناء بما فيه ينضح) وإذا كان يعتقد أنني خلف إبعاده من نادي الطائي فهو مخطئ، فقرار رحيله أجمع عليه أكثر من سبعين عضوا من شرفيي النادي في اجتماع تاريخي وسط النادي بقيادة والد الطائيين علي الجميعة الذين وقعوا على ضرورة رحيله لذا قمنا باتخاذ الطرق الرسمية لاستقالته رغم محاولاته المستميتة للبقاء في سدة الرئاسة لموسم ثالث وهذا ما أجمع الطائيون على رفضه بعد أن وصل النادي لحالة يرثى لها على مختلف المستويات"، وعن قضية فرض الوصاية على إدارته قال العجلان: "شخصياً تعاملت مع عدة رؤساء سابقين للنادي حققوا أروع الإنجازات ومع ذلك لم يظهر في تاريخ الطائي من يردد هذه العبارة وهي الوصاية والتي أراد من خلالها السبهان رمي فشله على الآخرين متناسياً أن جمهور الطائي يملك من الثقافة والدراية ما يجعل مثل هذه الأقاويل لا تنطلي عليه"، وختم العجلان أن تاريخه في الطائي أكبر من أن يُدرك، وأن ما قدمناه لهذا الكيان محفوظ في شواهد التاريخ وفي ذاكرة رجالات النادي.