2011-07-07 | 18:00 حوارات

مدير مكتب المجمعة اليوسف يعد بالتجديد ويؤكد

لقاء عماش الثبيتي
مشاركة الخبر      

كشف مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة المجمعة يعقوب اليوسف بأن الأداء الذي قدمه المكتب خلال الموسم المنصرم كان مميزا على الرغم من افتقاد المدينة لأمور كثيرة عاقت من اكتمال العمل الذي كان ينشده الجميع . وأكد اليوسف بان العمل جار هذه الأيام لتجهيز مركز إعلامي متكامل ولم يخف اليوسف بأنهم بصدد عقد اجتماع موسع خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المقبل لدراسة الكثير من الملفات سيضم نخبة من الإعلاميين بالمنطقة ورجال الرياضة لعمل آلية مختلفة عما تم تفعيله في الموسم الماضي .كل ذلك وأكثر تجدونه بين طيات اللقاء التالي:


ـ كيف تقيم عملكم خلال الموسم الماضي؟
من الصعوبة أن أقيم عمل زملائي فشهادتي فيهم مجروحة . ألا أن ما لمسته من رواد المدينة سواء من رؤساء الأندية وكافة الرياضيين يبعث في نفوسنا جميعنا الرضا على ماتم تقديمه وهذا بلا شك سيعطينا دافعا كبيرا لتقديم ماهو أجمل في المواسم المقبلة فقلوبنا مفتوحة للجميع ونتقبل النقد الذي اعتبره طريقنا للنجاح.
ـ اللقاءات الجماهيرية دائما هي مقياس النجاح لأي عمل.
هل نجحتم في تفعيل ذلك؟
على الرغم من افتقار المدينة لبعض الإمكانيات الأساسية إلا أنني اعتقد أننا قدمنا عملا جبارا وتحديداً في المواجهات التي يكون فيها زخم جماهيري حيث شكل الحضور في نزالات الهلال والنصر تدفقا جماهيريا غير مسبوق و استطعنا ولله الحمد ان نسدد ونقارن في تلك الأمور بأعتبار ان الطاقة الاستيعابية للجماهير لا تتجاوز (5000) مشجع وهو امر مرهق لنا بالطبع ومكلف في ظل تأخر العمل لإنشاء المدرجات الشرقية والتي متى ما انجزت ستريحنا من العناء المتكرر ...
ـ كيف تم احتواء الجماهير الغفيرة مع قلة عدد الأماكن؟
قبل كل لقاء جماهيري تحتضنه مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز يتم عقد اجتماعات مكثفة مع الجهات الأمنية لعمل خطة مشتركة فيما بيننا كل هذا بالطبع قضى على الكثير من المشاكل المتوقعة في اى لقاء وتحديداً المد الجماهيري وعدد المقاعد من الصعوبة حلها ما لم يتم عمل توسعة للملعب.
ـ معضلات الملعب الرئيسي لمدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز ظلت كماهي دون حل وتحديدا المضمار المتهالك والساعة الإلكترونية بالإضافة الى مدخل الحكام؟
ما يخص مضمار الملعب الرئيسي بالفعل طال الانتظار في استبداله ونحن من هذا المنبر نؤكد بأننا خاطبنا الجهات المسئولة اكثر من مرة ، ونتمنى أن تحل ازمته في القريب العاجل لحاجته الى صيانة عاجلة لتهالكه والأمر ينطبق تماما على ساعة الملعب الإلكترونية فصيانتها تكلف الكثير لتقادم الزمن عليها . وتلقينا وعودا في وقت سابق بتركيب ساعة الكترونية حديثة اسوة بباقي الملاعب المنتشرة بالمملكة وما زلنا ننتظر اما في ما يخص مدخل الحكام . فسنبحث مع الجهات الهندسية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب امر تعديله في القريب العاجل.
ـ يلاحظ القادم للمدينة الرياضية عدم وجود لوحة تعريفية تبين اسم المدينة؟
بدأنا فعليا في مخاطبة الجهات ذات العلاقة في ابراز مسمى المدينة على مداخل المحافظة واستبدال اللوحة السابقة والتي وضعت من سنوات على الواجهة الرئيسية غير أنها ومع مرور السنين بدأت في الاندثار خاصة بعد تعطل مصدر الإنارة الذي يغذيها وكثافة الأشجار المحيطة بها والأمور في طور التنفيذ.
ـ حملتم شخصيا الموسم الماضي عدة اخطاء كمنع الصحفيين من خارج المجمعة دخول الملعب في المباريا ت الجماهيرية وإبعاد معاقي التأهيل الشامل من حضور مباريات الهلال والنصر؟
- إطلاقا لم نمنع أي صحفي سواء من داخل المجمعة أو خارجها من دخول ملعب المباراة ولا نملك في الأصل قرار المنع فما حدث في وقتها أمور تقبلها الإعلاميين برحابة صدر كون الأمر لم يأت من المكتب بل من الشركة المسئولة عن بيع تذاكر المباريات وعموماً قلوبنا ومكاتبنا مفتوحا دوما لأي صحفي أو رياضي أما في مايخض ابنائنا معاقي التاهيل الشامل فالامر اخذ اكبر من ذلك أوضحناها في حينها . وهي أمور حملنا بمكتب المجمعة تبعاتها دون معرفة الأسباب الحقيقية التي دعتنا لذلك.
ـ ماهي الجوانب التي حملت المكتب؟
- أبدا الأمر لم يتعد ان المنع كان للمرافقين لابنائنا المعاقين والذين تجاوزوا اعدادا كبيرة مع أن المعاقين الحاضرين للمباريات لم يتعد اثنين أو ثلاثة فطلبنا حينها دخول الأشخاص المرخص لهم بمرافقة المعاقين على الا يتعدى شخصين وهم من يتعاملون مباشرة معهم حينها رفض الإخوان وطالبوا بالدخول الجماعي وهذا مستحيل في ظل آليات الدخول لمثل تلك الفئات الغالية على قلوبنا جميعنا ويحتاجون منا إلى وقفة صادقة ومساعدة.
ـ ما أبرز المعوقات التي تواجهكم؟
في الأصل كل عمل لابد ان يعتريه بعض المعوقات والصعوبات تذلل في حينها متى ما كانت من صلب أعمالنا والمطالبين بالقيام بها وهذا ما حصل معنا بمكتب المجمعة عندما تكاتفنا وعملنا ليل ونهار كون ذلك من صميم عملنا وواجب علينا ولكن أحيانا تعترضك بعض الامور الخارجة عن المألوف وغير مطالب بها في الأصل حينها تقف حائرا عندها بل وتلام أحيانا كانها من صميم عملك ففي العام الماضي وجهت لنا انتقادات لعدم وجود مركز إعلامي مثلا انقلب في الأخير إلى أننا وقفنا دون إيجاده وهذا ازعجنا بالفعل فمع كل ما قدمناه من إمكانات تلاش امام قصور بعض الجوانب والحاحنا مستمر مع القائمين على دوري زين لإيجاد وسائل الانترنت ولكنهم لم يحركوا ساكنا كما ان هناك بعض الأمور الأخرى كطلبات الأندية الموجودة بالمنطقة كالفيصلي والفيحاء ونجد وغيرها من الأندية عندما تبدي رغبتها بأداء التمارين على ملاعب المدينة في غمرة تجهيزنا لمباريات دوري زين او دوري الدرجة الثانية او بطولات الفئات السنية وهذا مرهق في ظل عدم تواجد الملاعب الكافية بالمدينة والذي أتمني ان تنحل بعد انتهاء ملاعب أندية الفيحاء ونجد والتي ستسهم بالفعل في إعطائنا الحرية الكاملة الموسم المقبل للتفرغ للمباريات الرسمية.
ـ وماذا عن المركز الإعلامي؟
نحن نعلم أهمية وجود المركز الإعلامي وما سيضيفه لنا ولزملائنا الإعلاميين وعطفاً علي تلك الأهمية سعينا بكل ما أوتينا من قوة لتواجده وتجهيزه إلا أن كثير من الأمور وقفت حائلا دون اتمامة الموسم الماضي وعلى الرغم من الوعود الكثيرة لأقامته وتجهيزه والتي تلقيناها وهو الأمر الذي غاب بطريقة نحن لا نعلمها ومع ذلك اعد الجميع بتفعيل المركز الإعلامي مع انطلاقة منافسات الموسم الجديد.