2010-02-27 | 18:00 منوعات

زين العابدين منحها الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الثقافة

تونس ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

أعربت الفنانة السينمائية التونسية هند صبري المقيمة في مصر عن أسفها البالغ للتراجع الكبير الذي شهدته صناعة السينما التونسية خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأشارت إلى أن الإنتاج السينمائي التونسي “ قل وافتقر” كماً ونوعاً خلال هذه الفترة.
في الوقت نفسه أشادت الممثلة التونسية أمس الجمعة، بمبادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن بإعلان عام 2010 “سنة السينما” في تونس.
كان الرئيس التونسي منح هند صبري أمس الأول الخميس “الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الثقافة” من الدرجة الأولى خلال احتفال بلاده باليوم الوطني للثقافة وهو من أرفع الأوسمة التي تمنحها مؤسسة الرئاسة التونسية في يوم الثقافة، وأعلن عام 2010 “سنة السينما” وأوصى سلطات بلاده بـ”النهوض” بقطاع السينما “ إبداعا وتمويلا وإنتاجا وتوزيعا” .
ودعا ابن علي أيضا إلى تطوير الشراكة مع المستثمرين في القطاع الخاص لإنشاء جيل جديد من دور العرض السينمائي متعددة القاعات “ توفر لروادها أكثر ما يمكن من الخدمات التثقيفية والترفيهية”.
وأشادت صبري (30 عاما) أمس الجمعة بالقرارات التي أعلنها ابن علي والتي ستصب في صالح قطاع السينما في تونس، وقالت: إنها ستخوض العام المقبل تجربة الإنتاج السينمائي في بلادها “لحاجة تونس إليها” رافضة الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأكدت حاجة القطاع إلى كثير من “التركيز” خلال السنوات المقبلة من أجل “العودة إلى إنتاج نوعية الأفلام التي كانت موجودة منذ نحو 10 سنوات”.
يذكر أن هند صبري بدأت مشوارها السينمائي في تونس ولفتت إليها الأنظار بعد مشاركتها في بطولة فيلم “صمت القصور”عام 1994.
وحققت الممثلة التونسية شهرة في مصر ثم في العالم العربي منذ تحولها سنة 2001 إلى القاهرة وقيامها خلال نفس العام ببطولة فيلم “مذكرات مراهقة” للمخرجة المصرية إيناس الدغيدي.