2010-03-12 | 18:00 منوعات

حسب قائمة (فوربز) وبثروة تبلغ 19.4 مليار دولار

الرياض ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

صنف رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، الـ 19 في قائمة أغنياء العالم لعام 2010م لمجلة فوربز للعام الحادي عشر على التوالي في استفتائها السنوي للعام الرابع والعشرين. ليكون ضمن أغنى الشخصيات في العالم التي كونت الثروة والنجاح بأنفسهم، هذا ومازال الأمير الوليد أغنى مسلم وعربي في العالم بزيادة %46 وتبلغ ثروته 19.4 مليار دولار حيث كانت ثروته العام الماضي 13.3 مليار دولار.
وبالرغم من تلك الأزمة التي مازالت تداعياتها واضحة حتى اليوم فإن الأمير الوليد كان قادراً على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة. ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة. كما أن استراتيجيته للاستثمار طويل المدى أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال.
ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة.
وتعمل شركة المملكة القابضة على عدة مشاريع منها المشاريع العقارية العملاقة في كل من مدينة جدة ومدينة الرياض، وقد تم قص الشريط لمشروعي مدينة المملكة وبرج المملكة في مدينة جدة في معرض "إلى العالم الأول" في جدة وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في اكتوبر 2008م.
وقد ساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع إسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والإستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسئولية الإجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في السعودية والقارات الخمس. وقد منحت مجلة أرابيان بيزنس الأمير الوليد جائزة الأعمال الخيرية الخاصة Special خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي. كما يرعى الأمير الوليد ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب ويدعوا إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشياً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وتقديراً لذلك وضعت مجلة تايم الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم في عددها رقم 100 في عام 2007 لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العالم.
كما قامت العديد من المجلات والجهات بمنح الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عَقدٍ من الزمان. ففي عام 2009م صُنف الأمير الوليد ضمن قائمة "كبار رجال الأعمال" لعام 2009م وذلك حسب تصنيف مجلة إيلان . وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة "رجال المال الـ 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م" وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور .