2010-07-09 | 18:00 منوعات

تصوير القلب تزيد احتمالات الإصابة بالسرطان

شيكاجو ـ (رويترز)
مشاركة الخبر      

توصل باحثون أمريكيون إلى أن فحوص القلب يمكن أن تعرض المرضى لكمية كبيرة من الإشعاع وحثوا الأطباء والمرضى على قياس المخاطر والفوائد أولا. وقال الباحثون أمس الأول الأربعاء إن واحدا من بين كل عشرة تحت سن64 عاما تقريبا خضع لإجراءات فحص القلب بالأشعة على مدى ثلاث سنوات في خمس مؤسسات رئيسية للرعاية الصحية.
وأضاف الدكتور جيرزي تشين من كلية الطب بجامعة ييل والذي ستنشر دراسته في دورية الكلية الأمريكية لطب القلب "بالنسبة لمرضى كثيرين في الولايات المتحدة هناك تعرض تراكمي كبير للإشعاع نتيجة إجراءات فحص القلب".
وذكر فريق الباحثين أن أكثر من نصف إجراءات القلب باستخدام الإشعاع تجرى في عيادة الطبيب. وعلى الرغم من أن الأطباء يختلفون فيما بينهم على حجم تأثير الإشعاع على مرضاهم إلا أن معظمهم يتفق على أنه قد يصيب بالسرطان كما يتنامى قلق الباحثين من أن المبالغة في تصوير القلب تزيد من احتمالات إصابة المرضى بالسرطان. وقالت الدكتورة باميلا دوجلاس من جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا والرئيسة السابقة للكلية الأمريكية لطب القلب إن الأطباء بحاجة للانتباه إلى مسألة الإشعاع وإنه يجب قياس فوائد هذه الفحوص والإجراءات القلبية بالنسبة لخطر مساهمتها في إصابة المريض بالسرطان.
لكنها قالت في مقابلة هاتفية "تتحسن بشكل عام صحة مرضى القلب. هذه الإجراءات تساعد الناس. وإذا تمكننا من تغييرها أو تعديلها لتقليل تعرض المرضى للإشعاع فان ذلك سيكون أمرا رائعا. "لا داع لأن تنتابنا حالة هستيرية".