2010-08-17 | 18:00 منوعات

المغنية نادية بنعيسى خلال محاكمتها على جريمتها

دارمشتات ـ (د ب أ)
مشاركة الخبر      

اعترفت المغنية نادية بنعيسى من فريق "نو أنجيلز" الألماني الشهير بأنها أقامت علاقات جنسية غير آمنة مع رجال، رغم معرفتها أنها مصابة بفيروس "إتش آي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (ايدز). وقالت المغنية المنحدرة من أصول مغربية أمس الإثنين أمام المحكمة في مدينة دارمشتات والدموع تنساب من عينيها: "أشعر بالأسى الشديد من كل قلبي"..وأضافت نادية: "لم أكن أرغب في ذلك ولكنني فقدت السيطرة" وأوضحت أنها عرفت بمسألة إصابتها بالفيروس عام 1999 ولكنها كتمت الأمر ولم تخبر به حتى شريك حياتها. ووفقا لملف القضية، تسببت نادية في إصابة رجل بالفيروس عام 2004 حيث نقلته إليه عن طريق علاقة جنسية.
وأقامت المغنية علاقات مع رجلين آخرين، ولكن من حسن حظهما، لم ينتقل الفيروس إليهما. وكانت السلطات ألقت القبض على المغنية في أبريل عام 2009 واحتجزتها لمدة عشرة أيام في الحبس الاحتياطي. وتحاكم نادية بتهمة إحداث إصابات بشرية خطيرة وهي مهددة بالسجن لفترة قد تصل إلى عشرة أعوام، في أسوأ الحالات.
وظهر الرجل الذي نقلت إليه نادية الفيروس كمدع جانبي في القضية حيث وجه خلال الجلسة اتهامات قاسية للمغنية وقال لها:"لقد تسببت في جلب الكثير من الألم في العالم".
وأضاف الرجل: "صارت حياتي مقيدة بشكل تام"، مشيرا إلى أن الفرصة لم تسنح له للحديث بشكل مفصل مع نادية حول الأمر وقال إنه عرف بالإصابة عام 2007 ولم تكشف له نادية الأمر بنفسها، بل علمه عن طريق إحدى قريباتها. وقالت نادية أمام المحكمة إنها عرفت بمسألة إصابتها بفيروس إتش آي في أثناء إجراء اختبار حمل عام 1999 وقبل أن يحقق فريق "نو أنجيلز" نجاحه الكبير. وأوضحت في بيان تلاه محاميها أمام المحكمة: "فوجئت بشدة من نتيجة الاختبار.. ازدادت الأعباء علي بعد نجاح نو أنجيلز وكنت تحت ضغوط كبيرة لأن الكشف عن هذا الأمر كان سيعني النهاية للجميع".