2010-09-13 | 18:00 منوعات

الشركة لم تعد المكان الأكثر إثارة للعمل

سياتل ـ (رويترز)
مشاركة الخبر      

يبدو أن مايكروسوفت أكبر شركة برمجيات في العالم تواجه مشكلة في الاحتفاظ بكبار المسؤولين التنفيذيين من أصحاب الطموح. وبقرار ستيفن ايلوب بالقفز من على متن سفينة مايكروسوفت كورب والتخلي عن منصبه كرئيس لقسم العمليات لتولي إدارة شركة نوكيا المصنعة للهواتف المحمولة يصبح ايلوب الأحدث ضمن مجموعة من كبار المديرين الذين تركوا مناصبهم لتتويج حياتهم المهنية في مكان آخر.
وقد يعكس ذلك حقيقة أن مايكروسوفت لم تعد المكان الأكثر إثارة للعمل في مجال التكنولوجيا أو أن من المستبعد أن يتخلى الرئيس التنفيذي ستيف بالمر البالغ من العمر 56 عاما عن منصبه قريبا الأمر الذي يحد من تطلعات كبار مساعديه.
وقال تود لوفنشتاين مدير المحافظ لدى هاي مارك كابيتال مانجمنت التي تمتلك أسهما في مايكروسوفت "الأمر مثير للقلق عندما ترى مسؤولين رفيعي المستوى يتركون مناصبهم وعندما يصبح هذا نمطا متكررا".
وأضاف"الناس يفضلون الاستمرارية وخاصة في شركة تحاول تغيير القلوب والعقول والمفاهيم، قد يكون أمرا عرضيا لكنه لا يعزز ثقة المستثمرين". وعلى الرغم من أن حركة تعيينات واستقالات كبار المديرين في مايكروسوفت ليست مثيرة إلا أنها عند مستوى أكثر ارتفاعا بصورة واضحة مقارنة بالشركات المنافسة مثل جوجل وأبل أو إنترناشيونال بيزنس ماشينز (اي.بي.ام) ولا يوجد سوى شركة ياهو التي يبدو أنها تعاني من مشكلة أسوأ بعدما تعرضت لهزة عنيفة عقب رحيل رئيسها التنفيذي وأحد مؤسسيها جيري يانج أوائل العام الماضي.