أماكن اللقاءات وأمن الملاعب تحتاج إعادة نظر
ـ متى كانت بداياتك الإعلاميه، وكيف؟
كانت قبل عدة سنوات عن طريق القناة السعودية الأولى، حيث قدمت العديد من البرامج والتقاريرالمختلفة، وكانت في مجالات غير رياضية، وبعد ذلك تلقيت عرضا من قبل مديرالقناة الرياضية الثانية مهدي المزارقه وهو الشيء الذي رحبت به للعمل في المجال الرياضي؛ لأن توجهاتي رياضية بشكل عام وعالم كرة القدم على وجه الخصوص، حيث أجد نفسي من خلال ما أقدمه فيه، وأشعر بأن هذا هو مكاني المناسب، بالإضافة إلى أنني أقدم برنامجا أسبوعيا عن الألعاب المختلفة، وبعد ذلك قدمت استقالتي من عملي السابق في شركة سابك ووقعت مع القناة الرياضية، والحمدلله أنا مرتاح وسأقدم كل مالدي من أجل القناة ومشاهديها.
ـ كيف ترى تجربتك في الفترة السابقة؟
بكل تأكيد هي تجربة ثرية ومفيدة وغنيــــة بالتجارب والمعلومات والخبرات رغم أنني أعتبر نفسي مازلت في بداية المشوار كمراسل ميداني في القناة الرياضية، ولكنني ومن خلال ثقتي بقدراتي الشخصية سأقدم الشيء الذي ينال إعجاب واستحســــان متابعــــي ومشاهدي القناة، بالإضافة إلى أنني مازلت أتعلم واستفيد من زملائي الآخرين، والذين لا يبخلون بتقديم أي شيء أحتاجه.
ـ هل هناك شروط لابد أن تتوفـــر في المراسـل الميدانــي، وهل يوجــد بينكم تنـافس؟
نعــم وحســب خبرتــي البسيطة لابـــــد أن تتوفر شروط ومقومــــات ومعــــايير خاصة للمراسل الميــدانــــي فـي العديد مــــن الأمور كالصفات الشخصية والعمليـــة، مثــل حســـن التصرف وســــرعة البديهــة، وحول التنافس بين المراسلين لابد أن يكون وبشكل كبير، وعلى كل مراسل أن يحرص لأنه يصب في مصلحة القناة الرياضية ويجعل مشاهديها يتابعون برامجها وهي تقدم بشكل احترافي كبير، ولعل المجال واسع للتنافس للجميع.
ـ هل تواجهكم صعوبــات فـــي عملكـــم، وهـل العلاقات الشخصيه لها دور فـي تقبل الضيف للمذيع؟
ليســـت هناك صعوبـات، ولكــــن هنــــاك بعـــض العوائق للمراسل الميـــداني كالمنطقة المخصصة لأخـــذ اللقاءات، والآليـــة التي يعمل بها بعض رجال الأمن في الملاعب، أما العلاقات الشخصية وتأثيرها في تقبل الضيف للمذيع فهذا شيء صحيح وواقعي، بل يشكل نسبة كبيرة في الموافقة على إجراء اللقاءات مع الضيوف.
ـ ما هي صفات المذيع الناجح، وهل يجب أن تكون لديه مهارة في التعامل مع الكاميرا؟
لابد أن تكون ثقافته عالية، ولديه الدقة في التركيز، وردة الفعل السريعة، وتعتبر مهارة التعامل مع الكاميرا من أهم أساسيات ومقومات نجاح المذيع في عمله؛ لأنه يتعامل بشكل مباشر وعلى الهواء.
ـ هناك مدارس للمذيعين الميدانيين، هل تؤيد الانتماء لها؟
لا أؤيد الانتماء لأي من هذه المدارس، ويجب أن يفرض الشخص نفسه كمراسل له أسلوبه الخاص في الميدان، ولكن هناك أساتذه في هذا المجال يستفاد منهم، وفي مقدمتهم كبيرالمراسلين الميدانيين في القناة الرياضية عبدالله العضيبي، والزميل بدر رافع وغيرهما كثير، بالإضافة إلى أنني استفدت كثيراً من الدورة التدريبية التي انضممت لها في قناة الجزيرة بدولة قطر، وكانت على حسابي الخاص، وذلك من أجل تطوير نفسي وقدراتي.