2012-02-24 | 03:00 منوعات

الصحافة الخليجية على خطى الرياضية

مشاركة الخبر      

الرياض ـ سلطان رديف تفاعل الإعلام الرياضي العربي والخليجي مع سلسلة اللقاءات والتقارير التي قدمتها “الرياضية” خلال الأسبوعين الماضيين والتي تناولت كافة أبعاد كرة القدم الآسيوية وقدمت المرشحين للتنافس على منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم ويوسف السركال من خلال صفحات الحوار للقارئ العربي والخليجي والآسيوي حيث سبق وأن قدمت “الرياضية” ذات العمل في عام 2009م حينما أجرت المواجهة الشهيرة بين الشيخ سلمان بن ابراهيم ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام في ذلك الوقت والتي أخذت أبعاداً إعلامية كبيرة وكانت كاشفة لخفايا الصراعات التي كانت تدور في الخفاء. فعلى صفحات “الرياضية “ ناقش قيادات كرة القدم العربية والخليجية والمرشحين لرئاسة الاتحاد الآسيوي كافة المشكلات والصراعات وقدم كل منهما كشف حساب خاص تركنا للقارئ المتعة في معرفة ما يدور خلف الكواليس وما يمكن أن يقدمه كل مرشح وشاركنا عدد من الصحف الخليجية والعربية والكثير من المواقع الالكترونية السباق نحو نقل ما دار على صفحات “الرياضية” حيث شاركت كلاً من صحيفة الشرق القطرية وصحيفة الأيام البحرينية نشر كافة اللقاءات بحلقاتها تزامناً مع “الرياضية”بالإضافة لبعض الصحف الكويتية كصحيفة النهار التي نقلت أبرز ما قيل في تلك الحوارات كما نقلت الكثير من المواقع الالكترونية سواءاً الصحف منها أو المنتديات سرداً كاملاً بالاضافة لرفع مستوى التغطية الإعلامية للحدث بعد أن كشفت “الرياضية”الكثير من الحقائق والمعلومات حول سباق الترشح والخلافات بين القيادات الرياضية العربية والخليجية والذي بدوره أثار بعض وكالات الأنباء لبث التقارير المتلاحقة عن السباق نحو كرسي رئاسة قدم آسيا. الكتاب والنقاد هم الآخرون كان لهم وقفة مع تلك اللقاءات في العديد من الصحف العربية والخليجية سواءاً في “الرياضية” أو في الصحف التي تزامنت في النشر مع “الرياضية” أو في الصحف العربية الأخرى والذين تناولوا ما تطرق له ضيوف اللقاءات في الوقت الذي كان الإعلام الرياضي السعودي بعيداً عن أي ذكر لهذه الحوارات أو ما ورد فيها وكأنها لا تعنيه إلا إذا جاءت على صحف إسبانية أو إنجليزية أو وكالات أنباء عالمية أو أنه فعلاً يؤكد بعده عن دائرة الأحداث العريضة والهامة وانغماسه في قضايا الخلافات المحلية والهامشية منها ويسجل تأكيد بعده عن أهم قضية رياضية في القارة الآسيوية فيما عمدت بعض الصحف لنقل الكثير من المعلومات دون التطرق للمصدر وبشكل غير مهني أوذكي.