جماهير الاتحاد تحتفل وتنتقد وتُحذّر
احتفلــت الجماهيـــر الاتحادية عبــر المنتـــدى الإلكتروني الرسمي للاتحاد بفـوز فريقهــا في بداية مشواره في دوري أبطال آسيا 2012، عندما استضاف باختاكور الأوزبكي وأتخم شباكه بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وبدا واضحاً فرحتهم بعودة الفريق للانتصارات وظهور روح الفريق داخل الملعب، كما ركز بعض أعضاء الموقع في تعليقاتهم على جوانب فنية أيضاً.. الرياضية رصدت هذه الفرحة من خلال التقرير التالي:
اتحاد كاتالوني
بداية كتب اتحادي محتفلاً: “لم تبهرني النتيجة ولم أستغرب أيضاً من كونها تحققت أمام (باختاكور) العنيد الذي ليس ذنبه أنه لم يبدأ دوري بلاده, بل مشكلته أنه كان سيئ (الحظ) عندما واجه اتحاداً قد بيّت نية النهوض والاستفاقة أمامه ولم يكن بمقدوره سوى الاستسلام لسيل الهجمات، وبعدة أسلحة مختلفة ومتنوعة لدرجة أن لاعب المحور كاد أن يكمل الهاتريك” وأضاف أيضاً: “شاهدنا اتحاداً ذو شخصية (كاتالونية) يفرض شخصيته على الخصم، وتلك الميزة افتقدناها مؤخراً, شاهدنا اتحاداً ذا طابع (مدريدي) يقاتل في الملعب لآخر ثانية، شاهدنا روح العميد المفقودة”، وفي تعليق لمشجع آخر كتب: “الحمد لله رأينا اتحاداً يختلف عن اتحاد الدوري، وإن شاء الله الاتحاد راجع وبقوة، والنتيجة مبشرة بالخير، لكن لا تتحمسوا كثيراً، لابد لنا من التأكد من سلامة الرجعة الحميدة أمام فرق قوية”، وحذر عضو آخر من المبالغة في الفرح حين كتب: “مبروك النقاط الثلاث وتصدر المجموعة، أرى بعض الجماهير بالغت في الفرح، باختاكور سيئ جداً، وكأني أشاهد الاتحاد في تدريب، والدليل تسجيل أبو سبعان هدفين!”.. وأضاف في تحليله لوضع الاتحاد: “الاتحاد لم يتغير فيه الشيء الكثير، ومن يقول إنني متشائم فأنا أقول الحق، غداً قد نهزم من فريق قوي، ولابد أن نتحدث بصراحة، انظر لعب باختاكور ثم احكم على مستوى الاتحاد”.. وأضاف: “على العموم مباراة اليوم انتهت وأخذنا منها النقاط الثلاث والقادم أصعب، ويجب التركيز أكثر”؛ ورد عليه أحد المشجعين الاتحادين بتعليق كتب فيه: “باختاكور لم يكن بالفريق المخيف الليلة، لكن بغض النظر عن مستواه لاحظ مستوى لاعبي الاتحاد، التمريرات الجميلة، الجماعية في اللعب، وكم لقطة حضر فيها الـ(ون تو)، زمان عن هذا اللعب الجميل، عموماً هذه خطوة من عدة خطوات، والمشوار طويل ولا يوجد شيء يأتي في يوم وليلة، والإتي إن شاء الله قادم وبقوة”.
بداية ممتازة
وفي تعليق آخر أشاد مشجع اتحادي بمستوى فريقه حين كتب: “كما قلنا في السابق، التركيز والجمل التكتيكية والهدوء وسنكسب المباراة بإذن الله، ونشكر اللاعبين والإدارة والمدرب الناجح، والحمد لله بداية ممتازة للاتحاد”، وفي محاولة من أحد الأعضاء في الموقع لرصد إيجابيات وسلبيات الفريق كتب: “من حيث الإيجابيات لاحظنا أن فريق الاتحاد في هذه المباراة بدأ يلعب باللمسة الواحدة، وهذا شيء يضيف على طابع الفريق (اللعب السريع)، وأيضاً التمريرة الصحيحة، ولا أعلم هل هذه من المدرب أم من اللاعبين أنفسهم، ولكن بصراحة نادراً ما تجد خطأ بالمناولة، وهذا أفضل ما شاهدته في مباراة اليوم، وكذلك أداء المحاور، ولا أقلل من دور المدافعين، ولكنني وجدت أن السبب الأول في إقفال منافذ الاتحاد والسيطرة على المباراة هو أداء المحاور والخطة الرائعة من المدرب، وأخيراً اللعب من العمق، حيث أجاد المدرب حين علم نقطة ضعف الفريق الأوزبكي واستغلها”.. وانتقل المشجع الاتحادي للجوانب السلبية التي شاهدها حين كتب: “أما السلبيات فأولها إبراهيم هزازي، لن أقول بأن مستوى اللاعب كان سيئاً بالعكس فقد كان جيداً، ولكن هناك بعض الهفوات الدفاعية منه، فتجد بأن كريري أو حسني يضطران لتغطية مكانه مع أن الكرة لم تكن مرتدة، إضافة لبطئه في التمرير وتأخير الكرة، ومن السلبيات كثرة رجوع نايف هزازي، مع أن الاتحاد كان المسيطر، ومع وجود مهاجم واحد، إلا أنني لاحظت أن نايف يعود كثيراً للوراء، وهذا ما يفقد الهجمة المرتدة خطورتها”، فيما بارك مشجع اتحادي، وكتب مختصراً عن الإيجابيات والسلبيات: “ألف مبروك على الفوز، نتيجة وأداء، باختصار.. الإيجابية في عودة هيبة وسط الاتحاد، أما السلبية فهي العقم الهجومي، محتاجون لمهاجم هداف”.