2013-05-14 | 06:00 حوارات

لا تسألوني عن مغادرة الأهلي إلا بعد نهاية الموسم

مشاركة الخبر      

أرجع مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المحترف عماد الحوسني (عماني) تراجع مستواه وابتعاده عن تسجيل الأهداف في بداية دوري زين إلى الإرهاق الذي مر به، وقال في حوار مع «الرياضية»:» لم أتوقف عن اللعب مع الأهلي أو منتخب عمان منذ الموسم الماضي إلى الآن والإرهاق جعل مستواي في تراجع، فضلا عن غياب صانع اللعب في الأهلي بداية الموسم».
وأبدى الحوسني سعادته بتخفيف ضغط المباريات الأمر الذي جعله يعود بشكل أفضل، مشيرا إلى سبب آخر ساعده في العودة للتسجيل وهو التعاقد مع لاعب الوسط برونو سيزار(برازيلي) الذي أعطاه مساحة جيدة للتسجيل، واصفاً مواجهات الأهلي المقبلة والتي ستبدأ اليوم بمواجهة الجيش القطري في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا ومن بعدها بإذن الله الدور نصف النهائي (الأربعة) من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بأنها لا تقبل أنصاف الحلول، وتناول الحوار عدة جوانب أخرى وذلك خلال السطور التالية:

ـ غاب العمدة من بداية الموسم وعاد بشكل جيد الآن.. ما سبب الغياب؟
لقد تعبت من كثرة المشاركات في العديد من المباريات وبدأت أشعر بالتعب لأنني منذ الموسم الماضي لم أحصل على راحة وللموسم الثاني ألعب بدون توقف. ومع تحقيق الفريق كأس الملك العام الماضي، اتجهت إلى المشاركة مع منتخب عمان في تصفيات كأس العالم ولم أتوقف بعدها إذ عدت إلى معسكر الأهلي في النمسا. والإجازة التي حصلت عليها لم تتجاوز العشرة أيام، فضلا عن السفر لمسافات طويلة إلى اليابان وأستراليا وهو قمة الإرهاق والتعب وشيء صعب جدا. وأيضا مع الأهلي تنقلت إلى كوريا الجنوبية، والبعض يعتقد أن السفر راحة ومتعة لكنه بالنسبة للاعب أمر شاق ومتعب. وطوال الموسم من سفر إلى آخر. ولعل الإرهاق من أكثر الأسباب التي أدت إلى تراجع مستواي، وأيضا غياب صانع اللعب خاصة مع بداية الموسم حيث لم يوفق موراليس وأثر علينا لأننا لم نجد من يوصل لنا في خط الهجوم الكرة بشكل جيد. وهناك أيضا تراجع أداء الفريق الذي أدى إلى تراجع الجميع.
ـ هل أدى رحيل البرازيلي كماتشو لأي هزة في وسط الأهلي؟
بالتأكيد.. عندما يكون لديك لاعب مميز مثل كماتشو يستطيع أن يضعك أمام المرمي بكل سهولة، فإن هذا أمر جيد للمهاجم. ومن بداية الموسم افتقدنا صانع الألعاب الجيد وكنت أنا وفيكتور نتراجع للوسط بحثاً عن الكرة.. وكنا نتبادل دور صانع اللعب. وهذا أثر على أداء الهجوم وأرهقنا لأننا نبذل جهدا مضاعفا، وكماتشو كان يسهل الأمر علينا وكنت وفيكتور وحتى تيسير الجاسم نسجل الأهداف. وأي مهاجم بدون صانع ألعاب سيجد معاناة كبيرة في التسجيل خاصة عندما يقابل دفاعا قويا. والمهاجم يجتهد ولكن لن يفعل أو يشكل خطورة مثلما يكون لديه من يساعده.
ـ هل أثمر التعاقد مع برونو سيزر عن عودتك إلى مستواك لأنك وجدت من يجهز الأهداف؟
برونو سيزر اسم كبير في أوروبا ولاعب من طراز رائع. وبدأت الآن تظهر خطورته وإمكاناته العالية بعد أن انسجم مع الفريق ووظف بشكل جيد. وأكيد أنا وفيكتور كنا بحاجة إلى صانع لعب مثل سيزار يوصلنا بأقل مجهود إلى المرمى وربما أن سيزار يتفوق بالتحرك الجيد في الوسط والتسديد الرائع والآن يشكل مع تيسير الجاسم ثنائيا متفاهما وحتي مع غياب فيكتور للإصابة بدأ سيزار يكون قريبا مني في الهجوم وساعدني في تمريرات رائعة سجلت منها والآن بيننا تفاهم كبير.
ـ كيف عدت إلى مستواك وتسجيل الأهداف؟
الحمد لله أولاً وأخيرا توفيق من الله ولعل الإرهاق قل علي ولم تعد هناك مشاركات مع منتخب عمان في الفترة الماضية وبالتالي قل السفر والتنقل وأيضا في الدوري ودوري أبطال آسيا بدأت أنال قسطاً من الراحة بعد أن ضمنا التأهل وكنت محتاجاً للراحة. وأهم شيء توفيق الله لي بأن عدت للتسجيل بداية من مباراة الشباب في الدور الثاني قبل فترة التوقف الشتوية الهدف الذي سجلته كان بداية العودة وبعدها مباراة النصر الإماراتي في دوري أبطال آسيا والحمدلله على توفيقه لي وحتى مع ابتعادي عن التسجيل في المباريات الماضية كنت أجتهد وأحاول وأحيانا كثيرة أصنع الفرص وأقدم كل ما لدي ولو كنت سيئا فلن يشركني المدرب ولكن التعاقد مع سيزار والراحة وعودة الفريق للعب الجماعي وإلى المستوى الجيد أكيد ساهمت في عودتي للتألق من جديد.
ـ غياب فيكتور عن المشاركة للإصابة.. هل أثر عليك في المقدمة؟
فيكتور لاعب مؤثر ولاعب مقاتل ومرح جدا وكنت أتمنى وجوده لكن الحمدلله على كل حال البقية فيهم الخير والبركة وأكيد ثلاث سنوات جعلت التفاهم مع فيكتور مميزا وعندما يكون معي يخفف عني المراقبة ويبعدني عن أحضان المدافعين.. ويمكن نتفاهم بشكل سريع وأتمنى أن يعود بسرعة لأنه لاعب رائع وبإذن الله بقية زملائي اللاعبين قادرون على تعويض غياب فيكتور والميزة في الأهلي أن الأساسي والبديل على نفس المستوى والأداء وهذا طبيعي لأن الأهلي فريق كبير ويمتلك أفضل النجوم.
ـ عاد الأهلي للتألق في الفترة الأخيرة خاصة آسيوياً؟
الحمدلله في دوري أبطال آسيا قدمنا مستوى كبيرا ولعبنا بقوة من البداية استفدنا من خبرة العام الماضي وحققنا صدارة المجموعة والتأهل بجدارة مبكرا وأعتقد أن الذي رجع في الأهلي هو الأداء الجماعي، كنا مفتقدين هذا الأداء من بداية الموسم عكس الموسم الماضي كنا نلعب بجماعية هذا الموسم كانت الصفوف متباعدة والروح لم تكن بنفس التوهج وأيضا اللعب الجماعي غائب لكن في دوري أبطال آسيا كنا نلعب بشكل جماعي ندافع ونهاجم ونقاتل بقوة وربما أن آخر مباريات الدوري كانت النتائج متراجعة وهذا طبيعي لأننا فقدنا العامل المشجع لنا بعد أن ابتعدنا عن المنافسة على لقب الدوري وأنا دائما أقول عندما تلعب بشكل جماعي وروح وقتالية تحقق أفضل النتائج وحتى لو خسرت لن يلومك أحد طالما أنك تؤدي ما عليك في الملعب، ولعل التأكيد على ما أقول أن فريق الفتح حقق لقب الدوري بجدارة لأنهم يلعبون كرة جماعية يدافعون ويقاتلون بشكل كامل وهذا سر نجاحهم لأن الفردية لاتفيد في كرة القدم ونحن في الأهلي الآن نقدم كرة قدم جماعية وأنا سعيد أن الفريق بدأ يعود لقوته والروح عادت بقوة وهذا يجعلني متفائلا بالقادم بإذن الله.
ـ تجاوز النصر في كأس الأبطال وتألقك ما سره؟
أكيد تجاوزنا عقبة قوية، لأن النصر فريق كبير ويلعب كرة رائعة ولديه نجوم كبار وتفوقنا جاء بجدارة وخاصة في مباراة الإياب لعبنا بشكل رائع وقتالية وأداء مميز من كل زملائي اللاعبين الجميع كانوا نجوما وكما قلت إن اللعب الجماعي هو ما كان ينقصنا في الفترة الماضية والآن نلعب بجماعية وروح كبيرة ومحبة من اللاعبين ورغبة في تحقيق عمل وبطولات لإسعاد جمهور الأهلي الرائع ولايوجد سر في تألقي، فهو توفيق من الله ومساعدة زملائي اللاعبين لأنني بدونهم لايمكن أن أعمل شيئا وأنا سعيد بالفوز قبل سعادتي بالتسجيل وأتمنى أن يوفقنا الله ونستمر في التألق في المباريات المقبلة.
ـ ستواجهون الشباب في الدور نصف النهائي لكأس الأبطال.. كيف ستكون المواجهة خاصة مع التنافس الكبير بينكم؟
مواجهة صعبة وقوية ولا تقل عن مباراة النصر في قوتها، والشباب فريق كبير ولديه لاعبون نجوم ودائما مبارياتنا معهم مثيرة والآن كل المواجهات صعبة ولايوجد مباريات سهلة لأننا في مرحلة الحسم وهذه تحتاج إلى قتالية وانضباطية في الملعب ولعب قوي وروح عالية وأداء جماعي والأهم التركيز لأن اللاعب يحتاج للتركيز في كل المباريات ولدينا أربع مواجهات صعبة مع الجيش القطري والشباب وهي لا تقبل أنصاف الحلول تحتاج منا إلى عمل قوي من أجل أن نتجاوزها الآن تفكيرنا في مباراة الذهاب الآسيوية مع الجيش القطري وبعدها نفكر في مباراة الشباب وأكثر ما نحتاجه نحن كلاعبين في هذه الفترة إلى التكاتف وأن نعمل كتلة واحدة وبروح الفريق الواحد ودعم الجماهير وبإذن الله يتحقق ما نريده وما يريده كل أهلاوي.
ـ مواجهة الجيش القطري كيف تجدها وهل تعرف فريق الجيش بشكل جيد؟
الجيش القطري فريق قوي وتأهله إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا في أول مشاركة خارجية له تأكيد على قوته ولديهم لاعبون أجانب أكفاء ويمتلكون خبرة كبيرة وأكيد مباراة صعبة وتحتاج إلى جهد وتركيز منا كلاعبين، سنلعب في قطر باحترام كبير لفريق الجيش ودائما تجاوز أي فريق يكون باحترامه وأن تعمل له ألف حساب، لأن كل المباريات الآن صعبة لا يوجد فريق كبير وآخر صغير، وسنعمل بقوة على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب وأنا أشاهد في أعين زملائي اللاعبين رغبة كبيرة لتحقيق عمل كبير بالتأهل إلى دور الثمانية آسيوياً وإلى نهائي كأس الملك وأنا تابعت بعض مباريات الجيش القطري ولديهم أداء قوي وفوزهم على الشباب بثلاثة أهداف دليل على أنه فريق قوي ويستحق الاحترام.
ـ هل ترى أن فرصة الأهلي في المنافسة الآسيوية قوية؟
المنافسة للجميع أكررها لا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف، يوجد أداء على أرض الملعب وقتالية هي من تحدد من يستحق الفوز ولايمكن أن يأتي أي شيء بسهولة لابد أن تلعب وتقاتل وتبذل الجهد لتحقق ماتريده، نحن كلاعبين نضع في تفكيرنا أن نعمل كل شيء خطوة خطوة، لا نسابق الأمور، نفكر في كل مرحلة في وقتها بالنسبة لمرحلة المجموعات انتهت ولم نفكر في المديح الذي وجدناه وأننا قدمنا أداء قوياً لأنها صفحة وانتهت لأننا دخلنا في الأهم والتفكير الآن في خطوة دور الـ16 وإلى أن نصل إلى النهائي لابد أن نركز في كل المباريات ونلعب بقوة وقتالية والبطولات لا تأتي بالكلام بل بجهد وتضحية واحترام كل الفرق.
ـ لماذا تحب تسجيل الأهداف بطريقة مميزة خاصة المقصية؟
الحمدلله توفيق من الله أن يمنحني الجمالية في الأهداف، والمهاجم مهمته التسجيل وأحيانا تريد أن تضع لك بصمة مميزة وأنا أعشق الأهداف الجميلة من صغري خاصة التي تأتي بطريقة استعراضية وتسجيلي للأهداف الجميلة هو توفيق من الله ثم بجهد زملائي لأنهم من يصنعون جمالية هذه الأهداف لي وتعاونهم معي يجعلني أوفق وصدقني دائما أحتفل بالأهداف الجميلة بفرحة وأسعد عندما تتحدث المواقع العالمية عن جمال الأهداف وأنا سعيد أن من أجمل أهدافي كانت مع الأهلي في مرمى الأنصار العام الماضي وفي مرمى النصر هذا الموسم وأيضا في مرمى ماليزيا مع المنتخب العماني قبل عدة سنوات.
ـ ظهور لاعبين شباب في الأهلي مثل البصاص والسوادي هل يعتبر عملا إيجابيا للفريق؟
بالتأكيد شيء مميز أن تقدم لاعباً أو لاعبين يمتلكان الموهبة والمهارة في كل موسم، وفي الأهلي نجوم شابة عديدة مثل ياسر الفهمي والآن مصطفى بصاص وسلطان السوادي.. وآخرون، وهؤلاء اللاعبين يحتاجون للتوظيف الجيد والوقوف معهم والتشجيع والتوظيف يكون بدعمهم بالخبرة والأخذ بأيديهم وأهم شيء أن يبتعد اللاعب الشاب عن الغرور أو التعالي لأنها تضيع اللاعب ولعل الآن القنوات الفضائية ووسائل الإعلام تحرق نجوماً عدة لأن بعض اللاعبين لايمتلك الخبرة أو من يوجهه وقد تحرقه النجومية والأضواء ونخسر لاعبا شابا وهذا يحدث كثيرا في وسطنا الخليجي عكس أوروبا لأن اللاعب الشاب معد بطريقة احترافية وعقليته مثل لاعب مخضرم لدينا وبصراحة مصطفى بصاص وسلطان السوادي من اللاعبين المواهب والمقاتلين وأعطيا إضافة للفريق بحيويتهما ونشاطهما ـ الله يحفظهما.
ـ هل أوجد رحيل المدرب السابق جاروليم فجوة أم كان رحيله إيجابيا؟
جاروليم مدرب كبير قدم معنا عملا رائعا الموسم الماضي ورحيله ربما كان مفيدا للطرفين، ويظل له تقدير واحترام ربما لم يوفق في الفترة الأخيرة أو لم تخدمه النتائج وبالنسبة لنا له الاحترام والتقدير ولا أعتقد أن رحيله تسبب في فجوة بل سرعة إحضار المدرب أليكس كان عملا جيدا وأعطى نتائج إيجابية لأننا نعرف أليكس من قبل.
ـ كيف تجد المدرب أليكس وهل قدم إضافة للفريق؟
إنه مدرب ممتاز وهو أكمل العمل بنجاح ونحن نعرفه من قبل وهو يعرفنا وسرعة إحضاره ساهمت في أن يعود الفريق بشكل جيد وأن نظهر بصورة قوية دون اهتزاز كما يحدث لبعض الفرق عندما تغير المدربين، وتواجد اليكس أعطانا قوة وأضاف روحاً جماعية وهو ما كنا نفتقده في الفترة الأخيرة مع جاروليم، وخطوط الفريق كانت متباعدة والآن تغير الوضع هناك تقارب في الخطوط ولعب جماعي وروح عالية واليكس مدرب له شخصية قوية داخل الملعب وخارجه إنسان رائع ومؤدب، وصغر سنه يعتبر أمرا إيجابيا بالنسبة لنا كلاعبين وأتمنى أن نوفق معه لإسعاد جماهير الأهلي.
ـ مع نهاية كل موسم يبرز السؤال هل يجدد الحوسني أم يغادر؟
أنت تعرف الإجابة على هذا السؤال لأنك صديق لي وتعرف أنني لي سياسة لا أغيرها.. دائما يكون تركيزي في الملعب ومع الفريق وخدمته. ومن احترافي لكرة القدم لايمكن أن أتحدث عن عروض أو تجديد عقد إلا بعد نهاية الموسم وبعد أن ينتهي عقدي، وهذه طريقتي التي أعتقد أنها الأنسب لاحترام عقدي والفريق الذي ألعب له. وسمعت في الفترة الأخيرة عن هذا الموضوع والبعض سألني هل ستنتقل لهذا الفريق أم تبقى مع الأهلي.. ونقلوني لأكثر من ناد وأنا في جدة مع الأهلي. وأقولها الآن تركيزي في خدمة الأهلي في المباريات المقبلة لأنها مهمة وتحتاج إلى تركيز وأن أواصل اللعب، وبعد نهاية الموسم يكون الأمر أكثر وضوحاً. ومن جانبي الخاص أنا مرتاح في جدة ومع الأهلي وسعيد أن ألعب لفريق يمتلك شعبية كبيرة، وجمهورا مجنونا بكرة القدم وأشعر بالسعادة وأنا أشاهد حب جمهور الأهلي لي في كل مكان، واللاعب دائما قبل أن يفكر بالمادة يكون تفكيره بالراحة النفسية وحب الناس له ولو كتب الله لي البقاء لن أكون إلا في الأهلي لأن هناك حباً وتقديرا وجدته خاصة من الأمير خالد بن عبدالله الرجل الرائع المميز خلقاً وأدباً، ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد يعلم الله أحب هذا الرجل لطيبته وهو أخ وصديق لنا وأيضا كل أعضاء شرف الأهلي وزملائي اللاعبين جميعهم إخوان لي والجهاز الإداري بقيادة طارق كيال الرائع وصاحب القلب الجميل وعبدالسلام سقناوي وطبعاً جمهور الأهلي.. هؤلاء حكاية لن أنساها ما بقيت في الحياة. أنا وجمهور الأهلي علاقة حب مميزة، هل تصدق أحياناً في المباريات أتراقص على أنغام جماهير الأهلي وأهازيجها بدون شعور؟ صدقني من يلعب لفريق يمتلك هذا الجمهور وهذا الطرب سيقدم كل ما لديه لإسعادهم.