الاتحاد العربي لكرة القدم أصبح (ألم) عربي
ـ ولكن الذي عرفناه في ذاك الوقت أن سعيد جمعان "طفش"؟ ولم تكن كلها ظروف خاصة كما أشرت؟
لا أنكر وجود بعض الصعوبات.. لكنها لم تكن علي وحدي فقد كان يواجهها تلك الأيام رؤساء الاتحادات أيضا.. وكانت هناك أشياء وطلبات لا أعتقد أنها يمكن أن تحصل في أي بلد.. فقد كانت تحصل إحراجات وأمور غيرها لكن الذي شعرت به أنني استنفدت قدراتي على المواصلة فيها.. وقد كنت ما لا أستطيع القيام به لا أعمله.
ـ كانت وقتها مشاكل الأندية وحرب التعصب بينها مرتفع فهل رأيت أن هذه أجواء صعبة لا يمكنك التعامل معها؟
والله أنا شخصيا أعتبرهم جميعا أصدقائي وإلى اليوم.. وفي وقت العمل قد تجد أحدا منهم يطالب بحق وأنت لا تملك أن تعطيه شيئاً وفي نفس الوقت فيه أشخاص وللأسف يعملون ضدي.. ونحن ننادي دائما بالاحتكام للنظام وقد بدأنا وقتها نضع الأمور في نصابها وفي سياق النظام وقد كانت الأمور واضحة.. حتى في ذلك الوقت وفي ظل لوائحه الموجودة وقتها.
ـ هل تسببت بعض التصريحات وقتها والتي كانت تخرج في وسائل الإعلام في مضايقتكم؟
أنا شخصيا لم يسئ إلي أحد بأي شكل من الأشكال كشخص.. أما انتقاد العمل فهو من حق أي أحد وما قدمناه هو إنجاز بالنسبة لنا.. وفي القريب أو البعيد ستظهر الحقيقة.. ولكن أقول وفي ذلك الوقت كان هناك ضعف في العناصر ولم يكن بمقدوري تغييرهم.. فلم تكن لدي ميزانية.. حتى تستطيع أن تبدل وتغير وتضع هذا في مكان ذاك.
ـ هل فرضت عليك أسماء بعينها وصعب عليك تغييرها؟ نعرف أن اتحاد القدم يعاني من بعض الشخصيات؟ وكل أمين عام يأتي لا يستطيع تغييرهم؟
لا والله.. أبدا لم يحصل هذا.. وبالنسبة لي فقد حدث وأعفيت بعض الناس ولو كان لدي مادة وميزانية في ذلك الوقت لكنت عينت آخرين.. لكن الذي يقولك ما الذي يصبرك على المر تقول الأمر منه.. فأنت حينما تأتي بخامة يجب أن توفر التدريب وأن تكون الأمور واضحة أمامها.. وبالمقابل إذا أنت أحضرت أشخاصا مؤهلين وعليهم القيمة فإن ذلك بالضرورة يكلفك رواتب مرتفعة.. وقد ناديت فعلياً بهذا الأمر لكن لم تكن هناك فرصة.. وكان هناك أناس فاضلين ويحبون العمل بالاتحاد ولهم ابتكارات وقدرات عالية لكن في ذلك الوقت وأنا أعلم وأنت تعلم.. الدخل في الاتحاد لا يكفي لهذا الموضوع.
ـ وهــــــل تحققت لك الراحة بعد مغادرتك اتحاد كرة القدم؟ وهل مارست عملا له علاقة بالرياضة؟
نعم لقد تهيأت لي فترة راحة استمرت 5 سنوات وقد عملت في القطاع الخاص بجدة في مؤسسة بدون ذكر الاسم.. وهي مؤسسة كبيرة جدا.. ووجدت أن القطاع الخاص به عيب كبير جداً.. وخاصة عند الملاك الشخصيين للشركات الخاصة.. لا أود التعميم ولكن هذا ما عايشته.. ولم تكن لهذه المؤسسة أي علاقة مباشرة بالرياضة.. وقد كان عملي إداريا وقد قمت بحمد الله بعمل نظام أساسي للشركة.. وقد سهرت عليه كثيرا.. خاصة وأن الشركات كانت تشمل عناصر متعددة الجنسيات ومن بينهم موظفين أمريكان وهنود ويتقاضون رواتب وأجورا عالية جداً.. ورغم أنهم كانوا يحملون فكرا عاليا إلا أنهم كانوا من النوع الذي يتواطأ من أجل المادة.. وهذا نوع لا يناسبني كإداري.. وقد عملت مع أبناء ملوك ورؤساء وكانت طريقتي تعتمد على الصراحة والوضوح دون أي لبس.. وفي نفس الوقت لم تتحقق لي الراحة مع هذا العمل لأنه يجعل صاحب الملك يدير كل شيء ويعتقد أنه صح والآخرين على خطأ. ويحاول أن يجعلك تضع نظامك على جنب وتأتمر بأمره وتوافق على ما يقول.. وهذا ما لم أقدر عليه وبعد 3 شهور قلت: السلام عليكم وغادرت.. حدث هذا برغم الراتب الذي يمكن القول إنه أكثر من مغري ويتوفر معه "بريستيج".. ببساطة لأن قيمتي التي أضعها لنفسي تمنعني أن أتنازل مهما حصل وإلى أن أموت.
ـ وماذا عن الاتحاد العربي لكرة القدم؟ لقد تركت اتحاد القدم السعودي ثم عدت أميناً عاماً للاتحاد العربي؟ برغم أن وضع الاتحاد العربي ليس أفضل من السعودي؟
لا.. دعني أقول لك الحقيقة فلكل واحد خصوصيته.. ما تم من إجراء الاتحاد العربي لكرة القدم أدين فيه من بعد الله سبحانه وتعالى للأمير سلطان وللأمير نواف.. فقد جاءني اتصال من إدارة مكتب الرئيس أخبرني أن الأمير يطلبني وقد كنت في جدة خلال ذلك اليوم.. ذهبت لبيت الأمير (جزاه الله خيرا).. قال لي: عرض علينا اسمك ونحن نريدك معنا في الاتحاد العربي لكرة القدم.. ولعلاقتي المميزة جداً بالأمير سلطان لأنه دائما ما كان لي الأب والأخ والصديق وهو المعلم.. فما كان لي أن أرفض له أو للأمير نواف أي طلب.. قلت: تأمر طال عمرك.. نحن مستعدون.. وفي الاتحاد العربي توليت ولمدة 6 أو 8 شهور مهام الأمين العام المساعد.. واستطعت من خلالها أن أعيد دراستي في الاتحاد العربي لكرة القدم من جديد.. ماهية الاتحاد العربي مهامه لوائحه اجتماعاته ومن هو الاتحاد العربي وكيف يعمل؟ وحضرت عدة اجتماعات وهي مناسبة لأشكر أخي عثمان السعد الذي أتاح لي فرصة الاطلاع على كل هذه الأمور.. ثم صدر قرار الأمير بتنصيبي أمينا عاما للاتحاد العربي.. وهنا أسترجع بذاكرتي وأقول: سبحان الله بدءاً من مكتب جدة ورموزه عبد الله كعكي ثم أتيت خلفاً لعبد الرحمن الدهام ومن ثم خلفاً لعثمان السعد وهؤلاء الثلاثة من رموز العالم العربي وأعتبرهم أساتذتي وأعتبرهم كذلك نموذجا من خلال ما أدوه من عمل.. وقررت أن ما يجب أن أؤديه يعتمد على الأسس التي أرسوها.
ـ وكيف وجدت الاتحاد العربي؟
الاتحاد العربي "ألم" عربي بكل صراحة.. فأنت حينما تقرأ وتتصفح الوثيقة التأسيسية للاتحاد العربي تجد أن هناك نصاً يجب أن يكتمل وجرحاً يجب أن يبرأ.. ولا بد أن تعي تماماً وبعد دراستك لهذه الأمــور ومشــاهدتك لها على الميدان كأمين عام.. أنه لابـــد أن تضع لنفســك مخططــاً بحيــث تســتطيع أن تجعل ما هو مرسوم ومكتوب على الورق مطبقاً في الواقع.. فوثيقة التأسيس تنص على الوحدة في الرأي والاتفاق في العمل ووحدة الصف العربي وتطوير كرة القدم العربية.. هذا كلام كبير وهو وثيقة أساسية وقعت عليها 22 دولة عربية وهو يعني التزاماً.. وقد كانت الدول العربية كلها في ذلك الوقت تنشد مظلة تحتمي من خلالها خاصة وهي تتحرك في أكبر منظمة لكرة القدم.. وقد أسس الاتحاد في عام 1974 في ليبيا.. وحدث في عام 1976 أن أجمعت الجمعية العمومية للاتحاد العربي على نقل المقر إلى المملكة العربية السعودية.. وظل هنا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.. في أحضان السعودية ممثلة في الرئاسة العامة رعاية الشباب.. بوصفها الداعم المادي والمعنوي للاتحاد. وقادني البحث في الاتحاد العربي لضرورة رسم خطة وبالفعل رسمت الخطة وكان على رأس القائمة إعادة تفعيل بند العلاقات العامة وتوحيد وجهات النظر بإعطاء الأعضاء فكرة عن الاتحاد العربي من جديد لإحياء الوحدة العربية التي كان لزاماً أن تكون موجودة حتى لا تطغى المصالح الخاصة.
ـ ولكن تلك الوحدة لم تكن موجودة ولم يحدث أن اتفق الأعضاء على شيء فحتى في بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم كانوا يبحثون عما يختلفون عليه حد التقاطع؟
الاختلاف شيء طبيعــي.. وأنــا ضد أن يصل إلى مرحلة الانقطاع والتقاطــع كما تفضلـت أنــت.. ودعنـــا نجعــل الاختلاف فنياً وخذ مثلاً دولة مــا. فقد لاحظنا أن الناس تضع ثقلها على السعودية ويربطون أي شيء بمشاركاتها وعدمها.. وكأنه لا يوجد في الاتحاد العربي غير السعودية.. يعزون الأمر لكونها تحتضن الاتحاد العربي ولهذا يجب أن تكون أول من يشارك.. لكننا في الاتحاد العربي ندرك تماما أن السقف الأعلى للتحصيل الفني هي كأس الاتحاد العربي لكن أي اتحاد أهلي أو ناد أهلي لديه سقف غير محدود.. قد يصل للعالمية.. فمن باب أولى وعندما تخيرني في أن تشارك في بطولة الاتحاد العربي أو في بطولة أخرى.. بالطبع أي عاقل سيختار المشاركة قارياً.. فأين كانت مشكلتنا نحن؟.. في التنسيق وفي توقيت قيام البطولات إلا أننا اصطدمنا بالواقع فبطولات الاتحاد العربي لا يوجد لها مكان في ظل روزنامة الاتحادات القارية والدولية والمحلية.. وهي مرتبة على طريقة الدولية أولاً والقارية ثانياً ثم هناك البطولات الخاصة في أفريقيا وفي آسيا ففي شمال أفريقيا بطولة دوري المحليين والاتحادات الأهلية كما هو الحال مع بطولات غرب آسيا وهناك دورات الخليج وقد كان صعباً على بطولاتنا أن تجد مساحة مع كل هذا الزخم من البطولات.. ولهذا يجب أن يكون هناك وعي بهذا الأمر.. يحتاج الاتحاد العربي إلى قدر من التضحية والإحساس بالمسؤولية.. وهذا ما يدعونا للقـول بضرورة وجود أكثر من منتخب لكل اتحاد أهلي.
ـ عفواً ولكن الآن الاتحاد العربي حتى في تحركاته وسياسته الرياضية بين الدول ليس لديه صوت واحد بخلاف ما كان على عهد الأمير فيصل بن فهد ووضعه اليوم يشبه الاتحاد الميت إلى حد ما؟
أقول وبكل أمانة إن رئيس الاتحاد حاول كثيرا وفي مواقع متعددة أن يجمع أصواتا عربية كي تكون موحدة.. وكانت هنالك عقبات بالفعل وحالت دون حدوث بعض الأشياء التي كنا نسعد لو أنها اكتملت.. لكننا استطعنا وبصوت عربي موحد أجمع عليه الجميع.. أن نخرج في وفد كامل ننادي بتحرر الرياضة الفلسطينية من التعسف الإسرائيلي.
ـ ربما عاد نجاحكم في موضوع تحرر الرياضة الفلسطينية لكونه لا خلاف عليه أصلا؟ لكن اتحادكم كان مهمشاً في قضايا أخرى مثل انتخاب رئيس الاتحاد الآسيوي؟
لقد ساعدت أصوات الاتحاد العربي في كثير من الانتخابات.. وأنت حين لا ترى ذلك واضحا في بعض الأحيان.. فمؤكد أن هناك أسبابا وجيهة.. فمثلا خلال الانتخابات السابقة كان هناك ثلاثة مرشحين عرب أحدهم من السعودية والثاني من البحرين والثالث من الإمارات.. وقد كانت توجيهات الرئيس واضحة فنحن كاتحاد طرف في المعادلة الانتخابية ولدينا مرشح موجود وبوصفي أمين عام الاتحاد العربي لم أدخل في كواليس اللعبة الانتخابية.. لأننا نمثل اللحمة العربية ولم يكن هناك حديث حول تجمع عربي تجاه مرشح معين وكان ذلك صعباً جداً وبكل أمانة.
ـ ولمــاذا لـم تختاروا الذهــاب مع الأغلبية؟
الأغلبية نفســها لم تكن واضحة في ذاك الوقت.
ـ ولم لا تكون واضحة ولماذا لم يكن هناك تصويت سري؟
أقول لك إن الاتحاد العربي ليس هو الأمير نواف بن فيصل فهو 22 دولة ممثلة في 11 عضو لجنة تنفيذية ما يعني أن الأمر يخص الجميع وليس فيه مجال للفردية أو الانفراد بالرأي.. وحتى إذا كان هناك رأي فردي ينادي بهذا فما لم تكن هناك قناعة وإجماع فلا يمكن القيام به.. وعلينا أن نتذكر دائما أن لدينا عشر دول في أفريقيا واثنتي عشرة دولة في آسيا، فأنت حينها موزع بين القارتين.
ـ كثيرا ما تنتقد بطولات كأس العرب وحتى البطولة الأخيرة بجدة لم تسلم من الانتقاد خاصة في نواحي التوقيت والفرق المشاركة.. وفضل البعض لو أنها لم تقم وصبر الاتحاد العربي عليها حتى تصبح قوية؟
لا..لا.. هذا كلام مردود عليه لعدة أسباب.. أولاً نحن نعمل مع الشركة الراعية بموجب قانون وقعنا عليه كطرفين الاتحاد العربي والشركة.. وذلك فيما يخص مستوى الفرق ولا تحق المطالبة بالمنتخبات الأولى لأن هذا لم تنص عليه الأنظمة ولا العقد الموقع بيننا وبين الشركة الراعية.. ببساطة لأن قرار مشاركة المنتخب الأول أو الثاني قرار سيادي لا يستطيع هو أو نحن أن نتدخل فيه.
ـ ولماذا لم يسع الاتحاد العربي لتقوية البطولة؟
سعينا.. أنا شخصياً سعيت وكان ذلك تحت نظر الشركة الراعية ولكن كان لكل دولة ظروفها الخاصة.
ـ هل هناك من يريد إضعاف الاتحاد العربي لكرة القدم؟
الاتحاد العربي قوي بوجود الأشخاص الذين يمثلونه في اللجان التنفيذية وباللجان المعاونة.. وهو يقوى بهم ويضعف كذلك بهم.. فإذا عين أي اتحاد مرشحاً قوياً فسيقوى الاتحاد العربي تبعاً لذلك والعكس صحيح في حال قدم مرشح ضعيف فسيضعف الاتحاد.
ـ مجدداً.. من يريد إضعاف الاتحاد؟ وهل للاتحاد العربي بصمة واضحة؟
الاتحاد العربي لكرة القدم هو خلاصة الفكر العربي وأعضاؤه جميعاً ممن يشاركون في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية إضافة إلى كونهم رؤساء اتحادات.. وبصمة الاتحاد موجودة.. صحيح أنه يبحث عن مكان مناسب وسط هذا الكم الهائل من البطولات.. لكننا بالمقابل نفخر بنجاح البطولة العربية ونجاح كأس العرب وكأس الاتحاد للأندية ولا أحد يستطيع أن يقلل من مستوى كأس الاتحاد الذي جاء بنسبة مائة في المائة وجاء النهائي فيه على أعلى مستوى.. وكانت الفرق التي شاركت قوية جداً وكان المستوى الفني رائعا.. والجوائز التي منحها الاتحاد العربي كانت جوائز مجزية.. بل بالعكس الآن تطالب الأندية أن تكون جزءا لا يتجزأ من البطولة العربية.. وما زالت مطالبها مستمرة بالتواجد حتى الساعة فقط الاتحاد العربي حظه غير جيد مع الرعاة.
ـ هل ما زالت هناك مشاكل بينكم وبين الشركة الراعية؟
نعم توجد مشاكل الآن فهو طلب إلغاء العقود ونحن تمثلنا بما نص عليه العقد ووجهناه بالرجوع إلى المواد التي توضح كيفية معالجة الخلاف بين الطرفين وفقاً لنصوص العقد.. وقلنا لهم لنحتكم إلى المحكمين الوديين بأن ننظر كطرفين إلى الخلل وأن نسعى لمعالجة الأمر بشكل ودي.. وفي حال لم نتفق على ذلك يمكننا أن نتوجه إلى المحاكم الدولية.. بالنسبة للطرف الثاني اتخذ قراره من ذاته وقرر قطع العلاقة أما بالنسبة لنا فمازلنا نمضي في هذا الأمر وفق ما نص عليه العقد.
ـ وهل يدفعكم ذلك إلى وقف مسابقات الراعي؟
طبعاً سنوقف المسابقات لأننا نعتمد في التحصيل على الشركة الراعية خاصة وأننا اعتبرناه شريكاً إستراتيجياً في هذا الأمر.. وقدمنا له كل ما نملك وما نستطيع وبنص الأنظمة واللوائح.. لكنه يصر على أننا فشلنا في البطولة العربية بجدة ونحن نقول إننا لم نفشل.. وهو ما زال يقول إن المنتخبات التي شاركت لم تكن منتخبات الفئة الأولى ببلدانها.
ـ وما الفشل الذي يقصده الراعي؟
يقول إن المنتخبات ليست منتخبات الفئة الأولى ويتحدث عن عزوف الجمهور وأنا أقول له إن الجمهور ليس مسؤوليتي وأنك بعت لـ11 قناة عربية وأن الإعلان والدعاية والترويج الذي استخدمته فتح لك كل هذه المجالات لجذبه أما إذا كان يقصد المنتخب السعودي فقد كان من يشرف على تدريبه المدرب الأول وذلك في إطار خطة من رئيس الاتحاد في ذلك الوقت وأشرف عليها نائبه ولكي نراضي هذا الشخص وهذه الشركة كان موقفنا كاتحاد عربي إيجابيا جداً، فالاتحاد السعودي استضاف البطولة ودفع مقابلها وقام بأعمال أقول وبكل أمانة أنها ترفع رأس الاتحاد السعودي، فلم يترك الاتحاد أي ملاحظة إلا وقام بتنفيذ المطلوب فيما يخصها كل ما طلب بشأن الملاعب أنجز على الوجه الأكمل.