خططوا لنقل المقر من السعودية وفشلوا
ـ دعنا نعود للأمير فيصل بن فهد (رحمه الله).. فنحن نعرف أن الاتحاد العربي لكرة القدم كان في ليبيا وتم نقله إلى السعودية.. هل الأمير فيصل هو الذي قاد فعلاً الأمر لأنه وجد أن الاتحاد العربي من المفترض أن يكون أقوى مما كان عليه؟
نعم الأمير فيصل لعب دورا كبيرا جداً في هذا الشأن .. ليس في الاتحاد العربي لكرة القدم بل وفي الاتحاد العربي للألعاب الأولمبية .. واتحاد ألعاب التضامن الإسلامي .. فالاتحادات كلها أنشئت في السعودية والآن تجد أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي يضم 57 دولة وهو ما جعل اللجنة الأولمبية الدولية تعتبره بمثابة أولمبياد عالمي مصغر.
ـ اتحاد كرة قدم عربي.. اتحاد أولمبي عربي.. اتحاد رياضي إسلامي.. ماذا كان هدف الأمير فيصل من ذلك؟ هل كان يرى أن هذه الاتحادات يمكنها أن تصنع الصوت والثقل العالمي القوي؟
نعم كان هذا هدفه وكان يهدف لإيجاد ما يجمعنا كصف واحد.. وعليك العودة للدورة التضامن الإسلامي الأخيرة في أندونيسيا لتعرف أهمية مثل هذه التجمعات وما يمكن أن تقدمه للأمة وشبابها وكيف يمكن أن تصنع ثقافة جديدة بين الشعوب وتزيد من قوة التلاحم.
ـ ألم تقم الدورة الأولى في تركيا؟
دورة تركيا لم تكن من دورات التضامن الإسلامي وكانت خارجة عن هذا النطاق، وما دمنا في هذا السياق دعني أحكي لك قصة، عندما أقمنا الدورة الأولى في السعودية فوجئنا أثناء استعداداتنا لتنظيم الدورة بخطاب ما.. جاءنا من جهة ما..ومضمونه (أن الدورة ما راح تقام لأن الدول التي ستشارك فيها ستعاقب من قبل اللجنة الأولمبية).. ويومها الأمير سلطان بن فهد (الله يذكره بالخير) كلمني وطلب حضوري.. قلت له: خير .. قال لي: اتفضل اقرأ .. وصعقت وقلت له: وما الحل.. قال لي: "بكرة تروح للجهة المسؤولة التي أرسلت الخطاب".. وذهبت للجهة المسؤولة وجلست مع المسؤول الأول وقلت له: "لو كنا مازلنا نتعلم كيف ننظم دورات.. ما نغلط غلط مثل هذا.. يعني ما راح نخطئ وننظم دورة وما نعرف أن الاتحادات الدولية سوف تعاقبنا.. واتفضل هذه قائمة باثنين ممثلين للجنة الأولمبية الدولية جاءا ليشرفا على الدورة، وأيضا هناك مندوبان عن كل اتحاد دولي وكل اتحاد قاري من الاتحادات التي تتبع لها الخمس عشرة لعبة التي أقيمت منافساتها في السعودية.. وكذلك قارة أفريقيا وقارة آسيا وقارة أوروبا وكلهم حاضرون للإشراف على الدورة".. وقال لي المسؤول: هذا ليس اعترافا رسميا.. هم سموها دورة عنصرية يعني دورة عنصرية إسلامية أي من الناحية الدينية.. فقلت له: يعني ترى وبهذا المعنى توجد دورات كثيرة في العالم ممكن تسمى بهذا المسمى.. أولها نبدأ بالدورة العربية.. هذه دورة عربية معناها دورة عنصرية لغوية.. دورة الكونكاكاف لا يشارك فيها غير المتحدثين باللغة الفرنسية.. دورة الكومنولث لا يشارك فيها إلا من كانت دولته تحت التاج البريطاني.. هذه دورة سياسية عنصرية.. وهناك دورة يهودية لا يشارك فيها إلا اليهود.. كل هذه معترف بها لكن المهم.. ألا تقوم دورة من هذه الدورات وينتقد مسؤولوها أو يهاجموا أي دورة أخرى والا ستحرم من التنظيم.. وعندما سمع المسؤول هذا الكلام وبهذا الشكل قال لي: الظاهر أن المعلومات التي كانت عندنا مغلوطة.. وألغوا الخطاب.
ـ لو سمحت لي يا دكتور.. معروف أن أعلى جهة رياضية عندنا هي الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. الآن تتحدث عن جهة ثانية تتدخل في أمور ليس من اختصاصها كيف هذا؟
أعتقد أن هناك من أوصل معلومات غير صحيحة.. وقلت وقتها للمسؤول: كنا نتوقع أن يأتي الخطاب على شكل استفسار ونحن نوضح.. وقال لي: صح ولك حق وخلاص انسوا الخطاب تماماً.. وطلبت منه سحب الخطاب وصوره وتقطعيها وبالفعل وجه مدير مكتبه وقطع كل الصور الخاصة بذلك الخطاب.. وهذه كانت من الأمور التي نتعرض لها في مثل هذه الأحداث.. وللأسف هناك جهات تتحفظ زيادة عن اللزوم وتستخدم سلطاتها أكثر مما ينبغي لذا من يعمل في إطار مثل هذه الأمور وهــــذا العمل لابد أن يكون صبورا ويتحمل المفاجآت التي تأتي من وقت لآخر.
ـ نعود للأمير فيصل هل كان هدفه من هذه الاتحادات هو الجمع فقط؟
الجمع والوحدة وأن يكون هناك نوع من التكتل، وكان أمله على سبيل المثال أن يصبح الفائز بالبطولة العربية مرشحا لبطولة قارية، ولا زال هذا الموضوع محل تداول ودراسة وإن شاء الله يتحقق.
ـ لكن هذه الاتحادات ضعيفة جدا سواء الاتحاد العربي لكرة القدم أو اتحاد اللجان الأولمبية العربية أو اتحاد التضامن الإسلامي؟
أنا معك فيما يخص الاتحادات العربية أما اتحاد التضامن الإسلامي فلا .. لا أتفق معك في ذلك.. ولعل المفاجأة التي شاهدناها في أندونيسيا تكفي لمعرفة أهميتها.. فنحن لدينا طلبات قدمت لرئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل لاستضافة الدورات المقبلة.. ولك أن تتخيل أن 3 دورات مقبلة (أي لمدة 12 سنة مقبلة) معروف أين ستنظم.. والدورة المقبلة أقرت في أذربيجان وفي الحقيقة أعجبنا كثيراً بالعرض الذي قدمه المسؤولون في أذربيجان في اجتماع مجلس الادارة وهذا في حد ذاته شهادة نجاح وجودة ودليل أهمية.
ـ ولكن ما الذي أضعف الاتحاد العربي لكرة القدم واتحاد اللجان الأولمبية العربية؟
للأسف لا يوجد دعم مالي من الدول العربية خاصة وأن هناك مطالب بأن تكون البطولات العربية مؤهلة لبطولة قارية على الأقل.. وهذا كما تعلم أمر صعب، فالاتحاد العربــــي يضـــم تحت مظلته 21 دولة ما بين آسيا وأفريقيا ولايمكن أن توافق الاتحادات القارية ولو حصل ذلك فسنفتح بابا واسعا وسنجد من يطالب بذات الطريقة في المناطق الاخرى ولذلك قلنا لهم دعونا نعمل لتحسين الوضع داخل الرياضة العربية ونطورها بحيث تصل بمستواها المتطور من خلال الاحتكاك للعالمية.. يعني أن تؤهل وتطور نفسك من غير ما يكون عن طريق المسابقات الاقليمية.
ولعل ما يضعفنا أيضاً عدم الالتزام بالمواعيد، فنحن نشاهد ونتابع ما يحدث في الدورات الأولمبية والدولية أو أي بطولة دولية أو قارية وفي كل الألعاب.. تجد الكل هناك ملتزمون.. لكن "لما تجي عند الدورات والبطولات العربية تجد عكس ذلك فيكثر الأخذ والعطاء والاعتذارات التي لا نشاهدها إلا في آخر لحظة".
ـ هل تعتقد أن هناك من يريد هذا الضعف لأنه يريد نقل الاتحاد العربي من السعودية؟
في وقت من الأوقات شعرنا بذلك خاصة عندما كانت هناك ترشيحات للبعض ومن ثم انسحابات ونعرف أنها كانت بهدف نقل الاتحاد وهذا كان يحدث من وقت لآخر.. حتى الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي هناك كانت إحدى الدول الإسلامية التي سعت بكل جدية لنقل مقر الاتحاد ولكن عدم التزامها بعملية شروط وأنظمة الدورة حرمها من تنظيم الدورة.
ـ هل تقصد إيران؟
نعم صحيح وندموا بعد ذلك.
ـ وأعتقد أنه كان هناك اختلاف على مسمى الخليج العربي؟
مسمى الخليج من جهة والشعارات التي وضعوها على المطبوعات وعلى الميداليات كانت مختلفة عما سبق الاتفاق عليه من جهة أخرى، خاصة عندما نعلم أن أي بطولة أو دورة دولية بهذا الشكل تكون هناك شعارات معينة متفق عليها ولابد من الالتزام بها، فليس من المقبول أن تأتي كل دولة وتضع شعارات خاصة بها وتفرضها على الدورة، وفي أحد الاجتماعات تم إبلاغ الوزير الإيراني المختص بسحب تنظيم الدورة .. وأعتقد أن الإيرانيين كان لديهم شعور بحدوث هذا الأمر وحاولوا أن يقنعوا بعض الدول لكن الدول كلها رفضت.
ـ هل هناك مشكلة لو انتقل الاتحاد العربي لكرة القدم لأي دولة أخرى؟ لأننا نرى أن هذا الاتحاد أصبح اليوم يشكل عبئا علينا بل ونتحمل تقصير غيرنا وكأنه اتحاد سعودي وليس عربي؟
أبداً لا توجد لدينا أي مشكلة في ذلك، والحقيقة أن الاتحاد العربي لكرة القدم كان يسير بشكل جيد ولكن للأسف ما حصل من الشركة الراعية أثر على خطط وبرامج الاتحاد وهناك قضية الآن سوف ترفع في المحاكم، وهنا لي سؤال وهو هل تستطيع مثل هذه الشركة أن تفعل مع اتحاد قاري ما فعلته مع الاتحاد العربي؟ بالتأكيد لا تستطيع أن تفعل ذلك لأنها تعلم ما الذي ســـيحدث لهـا، ولعلي شـاركت في الفترة الأخيرة قبــــل شــــهر أو شهرين فــي اجتماع مع المحامي الخاص بالاتحاد العربي لكرة القدم وأمين عام الاتحاد بتوجيه من الأمير نواف بن فيصل الذي قال لي تشارك معاهم، واشتركنا و "شفنا الموضوع".. ومن حق الاتحاد العربي أن يرفع دعوى على الشركة.
ـ ولكن لماذا لم يطرح الأمير نواف أو الأمير سلطان بن فهد من قبله مشاكل الاتحاد بكل قوة على الجمعية العمومية ويقولان هذا هو اتحادكم وهذا حالكم وهذا دعمكم؟
من الصعب أن يقوم الأمير سلطان أو الأمير نواف كرئيس للاتحاد ليعلن وبهذه الطريقة عن أمر بهذا الشكل.. لأن البعض قد يفسرها بأننا غير قادرين على تقديم شيء لهذا الاتحاد .. وهذا ليس أمرا جيدا لسمعة ومكانة الرياضة السعودية ولكن الصبر والصدق في التعامل والإلتزام لابد منه فنحن مشكلتنا عدم وجود التزام في العالم العربي في كل شيء.
ـ رئيس الاتحاد القطري قبل شهر قال لـ"الرياضية" إن أي رئيس من رؤساء الاتحادات العربية ينتقد الاتحاد العربي لكرة القدم فهو يكذب لأننا نحن سبب المشكلة.. كل واحد فينا هو سبب مشكلة الاتحاد العربي.
الشيخ حمد كان صادقاً جداً في حديثه لأن الاتحادات العربية تأتي وتتفق على أمر ثم لا يلتزمون به.. وهذا ما كنت أقصده عندما أقول (عدم الالتزام)، وهذه المشكلة ليست في الاتحادات العربية بل في جميع المنظمات العربية الأخرى.. وعندما تسأل أي مسؤول مثلاً في وزارة التجارة أو وزارة الخارجية يقول لك عن تلك المعاناة التـي يجدونها من عدم الالتزام.
ـ الواقع اليوم يقول إن الشيخ أحمد الفهد أصبح عراب الرياضة الخليجية والعربية والآسيوية وأصبح كتلة قوية بل وقوة تحرك وتتحكم في ظل اختفاء واضح للقيادات السعودية رغم أن التاريخ يقول إن الأمير فيصل بن فهد هو من جمع الاتحادات الآسيوية وجعلهم ينصبون الشيخ أحمد الفهد رئيساً للمجلس الأولمبي الآسيوي خلفاً لوالده.
أنا كنت مع الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) في بكين في ذلك الزمان وبالرغم من أن الدستور الخاص بالمجلس الأولمبي الآسيوي لا يسمح بترؤس الشيخ أحمد الفهد وقتها بسبب صغر سنه إلا أن الأمير فيصل سعى وبكل قوة لإقناع كافة الدول بطرح موضوع تعديل السن للتصويت في الجمعية العمومية.. وتم بالفعل طرح الموضوع للتصويت ونجح الأمير فيصل في جمع الأغلبية وصوت أكثر من الثلثين بالموافقة وبالتالي فتح الطريق إلى الشيخ أحمد وأصبح رئيساً للمجلس الأولمبي الآسيوي.
ـ هذا يعني أن هناك قوة ومكانة وهيبة وعمل منظم على مستوى عال؟
كانت اتصالات الأمير فيصل بالحكومة الصينية مباشرة.. حتى أيامها كان الوفد العراقي قادما لبكين واتخذت الحكومة الصينية على ما أذكر قرارا بتأخير دخولهم بكين حتى يصدر القرار من الجمعية العمومية.
ـ ما دخلوا الصين؟
دخلوا الصين ولكن وضعوهم في مكان آخر أي في مدينة غير بكين.. انتظارا لقرار الجمعية العمومية.
والحق يقال، الشيخ أحمد الفهد شخصية لها مكانتها ليس فقط في العالم العربي ولكن في العالم ، وأتذكر أنه عندما دخل المنافسة العام الماضي في موسكو على رئاسة (الانكو) التي هي جمعيات اللجان الأولمبية العالمية.. "فكل لجنة أولمبية محلية، الجمعية يسمونها (الانكو)".. وهو يرأس اللجان الأولمبية الآسيوية ويرأس الآن (الانكو)..وكان المنافس له شخصية لها مكانتها وتاريخها في اللجنة الأولمبية الدولية ومع هذا تغلب عليه واكتسح الانتخابات.. اكتسحها بمعنى الكلمة.. وبشكل لا يتصوره عقل.. وأنا أعتبر ان الشيخ أحمد الفهد لا يوجد مثيل له في العالم العربي فهو يعرف كيف تدار لعبة الانتخابات بشكل لا يتصوره عقل، وأقول لك على مثل.. في أول العام وفي اجتماع أثناء الألعاب الآسيوية التي كانت في قطر وكان بلاتر هنا في السعودية.. لأن عادةً بلاتر عندما يأتي منطقة الخليج يزور السعودية أولاً.. فكان هنا وجاء موعد سفره إلى قطر لحضور افتتاح الدورة ولمتابعة بعض الألعاب، وكنت مرافقاً مع بلاتر لأنه صباح يوم سفره قال لي: أنت ما رايح قطر؟ قلت له: نعم سأحضر المؤتمر وأحضر الافتتاح وبعد ذلك عندي عمل في الاتحاد الدولي للطائرة ومن هناك على لوزان، فقال لي: سنذهب سويا في طائرتي، وأبلغت الأمير سلطان بن فهد، وذهبت معه في الطائرة الخاصة وكنت أنا وبلاتر وأمين عام الاتحاد الدولي وسكرتيره الخاص، وعندما وصلنا كان الشيخ أحمد الفهد كلف شخصاً ليكون في انتظاري عند باب الفندق وأبلغني أن الشيخ يطلبني، وقبل الذهاب له جاني الأمير علي بن الحسين، ووقتها كان الأمير علي مرشحا لمنصب الدكتور شونغ نائب رئيس الاتحاد الدولي، وهو كما هو معروف شخصية (ملتي مليونير) ويملك شركة هونداي وقبلها بسنة كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية الكورية.
ـ هو سياسي ورياضي؟
سياسي ورياضي لسنوات طويلة، وكنت مترددا هل سينجح الأمير علي وهو حديث عهد بكرة القدم ويتغلب على شونغ، المهم زارني الأمير علي وقال لي: أنا عارف أن الشيخ أحمد الفهد طالبك، بس أريد منك 3 دقائق قلت له: اتفضل، قال لي: أرغب في استشارتك، قلت: خير، قال: أفكر في الانسحاب، قلت له: شاورت الشيخ أحمد؟.. قال لي: شاورته وما رضي، قلت له: وأنا ما أرضى، أنت تستشيرني وأنا أقول لك: لا، قال لي: ليه؟ قلت له: شوف صحيح أنك حديث عهد بالمقارنة مع تاريخ الدكتور شونغ.. ومقارنةً مع وضعه وبلده وووو.. ولكن إذا ربنا أراد وفزت ستكون حققت أمراً يعتبر كبيرا جداً كونك تفوز على تشونغ، وإن خسرت فستكون خسرت أمام شخصية كبيرة ولها تاريخ، والدكتور شونغ منذ سنين وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يعني خذ بنصيحة الشيخ أحمد، وترى الشيخ أحمد إذا دخل في لعبة الانتخابات هذه ما في مثله.. بعدين رحت للشيخ أحمد وقال لي: الأمير علي سوف ينجح، قلت له: الاحصائية التي أشاهدها الآن والتي تعمل عليها هل هي واقعية؟ قال لي: شوف سوف ينجح بس في أمور نريد منك أنت تتولاها.. قلت طيب.
ـ كانت لديه مشاكل مع بعض الدول؟
نعم مع بعض الدول، وكان وقت الانتخابات جالس في (السويت) في الفندق يدير الأمور من هناك وفاز الأمير علي على تشونغ.
ـ بفارق ستة أصوات على ما أعتقد.
خمسة أو ستة أصوات.. وكل من في القاعة لم يكن مصدقاً.. فتشونغ بالنسبة للإخوان في قطر وللأخ محمد بن همام شخصية "ساهمت معه في حاجات كثيرة جداً" ولهم العذر في ذلك، ولكن المهم في الأخير فاز الأمير علي، فاز ويستحق فهو شخصية رائعة.