2016-09-21 | 04:49 الكرة السعودية

بدر الدغيثر: رفضت ريال مدريد .. ولن ألعب بالسعودية

حوار ـ أحمد البريك
مشاركة الخبر      

يؤكد أفضل لاعبي كرة الماء العرب بدر الدغثير، ابن ناصر الدغيثر أن تجربته الاحترافية في إسبانيا غيرت نظرته للرياضة بشكل كامل، مشددا على أنه لا ينوي اللعب في السعودية مجددا وسيستمر في اللعب في أوروبا، ويكشف بدر أن اتحاد اللعبة لم يكن له أية علاقة باحترافه الخارجي الذي تم بخطوات فردية، فيما يلي التفاصيل:
كيف وصلت للاحتراف في إسبانيا؟
لم يكن لاتحاد اللعبة أو إدارة النادي أي علاقة بذلك، كان جهداً شخصياً مني ومن المشرف على اللعبة في النادي، ولاعبين آخرين من النادي.
هل اختاروك لأنك لاعب مميز أو لأنك ابن ناصر الدغيثر؟
ببســاطة، لكــــل مجتهد نصيب.
هل كان لفوزك بلقب أفضل لاعب عربي دور في لفت الأنظار الإسبانية لك؟
لا، أنا فـزت باللقب بعد احترافي هناك، وقد فزت بكأس أفضـل لاعـب في بطــــولات كثيرة، ولو كانت هناك مجاملة هنا لما جاملوني في إسبانيا، فأنا معهم منذ ثلاث سنوات، ولا أحد سيجامل لاعباً لمدة ثلاث سنوات، في البداية لعبت في نادي ميدي تراني في برشلونة وفي السنة الثالثة في نادي كاتالونيا، وفي السنة الأخيرة حصلت على لقب هداف الفريق.
تدخل ناصر الدغيثر في الحوار، وقال :”في كل مشاركة لمحمد في أي بطولة في المراحل السنية إما أن يكون أفضل لاعب أو هداف البطولة، وفي بطولة الشباب حصل على اللقبين معا، كأول لاعب يقوم بذلك”.
يواصل بدر: لا أقول إنني أفضل لاعب في تاريخ السعودية، وكلما وصلتني فرصة لم أفرط بها، وتمسكت بها، وسُجل اسمي كأول لاعب خليجي في لعبة “كرة الماء” يحترف في أوروبا، وأول لاعب آسيوي يلعب نهائي الدوري الإسباني.
ـ هل تنوي الاستمرار هناك؟
بالتأكيد سأستمر إن شاء الله، لا توجد أي رغبة لدي بالرجوع للعب في السعودية.
ـ أوصلتك عروض من أندية أخرى؟
وصلني عرض من ريال مدريد وعرض من إيطاليا ولكن لم أقبلها وجددت عقدي مع كاتالونيا، طبعا هي ليست مثل عقود كرة القدم، ولكنها ممتازة، خاصة أن عمري ٢٣ عاما، ومازال أمامي وقت طويل للعب.
ـ كيف تقيم تجربتك الاحترافية في إسبانيا؟
خلال السنوات الثلاث هناك، عرفت المعنى الحقيقي للرياضة، تنظيم الأكل واحترام مواعيد النوم، هنا وهناك يدفعون المال، ولكن هناك احترام التمرين والمدرب وحضور زملائه، مع أن هناك كثيرين هواة لا يحصلون على المال، ولكن الفارق كبير بيننا وبينهم.
تعبت وعانيت في أول سنة هناك، فأنا لم أذهب هناك محترفا، ولكن هيأت نفسي، لأنني كنت أعرف قدراتي وأعرف أنني سأنجح، والآن أثبت نفسي في الفريق، وأصبحت تأتيني عروض أكبر، ولكن ما أريد قوله هو إن اتحاد اللعبة ولكي أكون منصفاً لم يقدم لي سوى شيء واحد فقط، بعد احترافي فرحوا بي كثيرا، ونشروا الخبر في اللجنة الأولمبية، وأشكرهم على ذلك، ولكن لم تأتني وعود منهم بأي شيء، ولكن تواصلي معهم كان من أجل المنتخب، ولكني لم أحضر في آخر بطولة للمنتخب بسبب مشاكل مع الاتحاد.