7 مدربين تناوبوا في القيادة.. وفرنسي يرتكب 5 جزائيات الأرقام السيئة تقود أحد والرائد للمجهول
لم يكن دخول فريقي الرائد وأحد ملحق الهروب من الهبوط للدوري السعودي للمحترفين مستغربًا، فالفريقان قدما موسمًا من أسوأ النتائج على الإطلاق، ولم يستفيدا من وجود سبعة لاعبين غير سعوديين منهم حارس المرمى، فكانت أرقامهما متدنية بشكل كبير وكانا الأسوأ، على الرغم من أنهما فنيًا لم يكونا بهذا السوء وقدما مباريات جيدة ولكن دون نتائج. الرائد وأحد أقل الفرق فوزًا، والأكثر تلقيًا للخسارة والأهداف، فالرائد "الثالث عشر" لم يفز سوى في خمس مباريات مقابل أربع لأحد "الرابع عشر"، فيما خسر الرائد 12 مباراة وأحد 16.
أهداف بالجملة
تلقت شباك أحد 48 هدفًا، وكانت ستكون أكثر بكثير لو لم يكن الجزائري عز الدين دوخة موجودًا في المرمى، وهو ينافس على الرغم من هذه الأهداف على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري، أما حراس الرائد فتلقوا 53 هدفًا. يعد هجوم أحد الأضعف بين 16 فريقًا هجوميًا في كل المستويات بلا منافس، فلم يسجل لاعبوه سوى 24 وأقل من القادسية بأربعة أهداف فقط، فيما سجل لاعبو الرائد 43 هدفًا، 19 هدفا منها سجلهما بانغرا وشيكابالا، وهو رقم أكبر من الذي سجله لاعبو القادسية والباطن والشباب والاتحاد والفيحاء والفيصلي والفتح، ولكن دون جدوى كان الفريق يسجل ولكنه يخسر.
مشاكل دفاعية
عانى الفريقان من مشكلة كبيرة في ضبط المدافعين في منطقة الجزاء، فتسبب لاعبو الرائد في ثماني ركلات جزاء كثاني فريق يفعل ذلك، خمس منها تسبب فيها الفرنسي قاسم عبد الله، فيما تسبب لاعبو أحد في سبع ركلات جزاء ضدهم، في المقابل لم يحصل الرائد وأحد سوى على أربع ركلات لكل منهما، وتم تسجيلها جميعًا، تسبب مهاجم أحد رائد الغامدي في ثلاث من الركلات التي احتسبت لفريقه. ومع أن جمهور الرائد وأحد حضروا بشكل جيد للملعب بنحو 80 ألف مشجع لأحد، و62 ألفًا للرائد، إلا أن الفائدة من هذا الدعم كانت محدودة، فلم يستفد الرائد ولا أحد من اللعب أمام جماهيرهما، فكان الرائد أكثر الفرق تلقيًا للأهداف على ملعبه بواقع 26 هدفًا وحتى خارج أرضه.