2018-04-19 | 03:54 الكرة السعودية

صارعا في منافسات الصعود والهبوط مواسم عدة
الرائد وأحد.. الممتاز جمعهما مرتين

تقرير: أحمد الخلف 
مشاركة الخبر      

ظل فريقا الرائد وأحد يُصارعان في منافسات الصعود والهبوط مواسم عدة منذ انطلاق الدوري السعودي الممتاز موسم 1976ـ1977م، حتى استطاع الرائد كسر هذه المعادلة موسم 1993ـ1994، وبقي ثلاثة مواسم متتالية، ثم هبط مجدَّدًا.

وصعد الرائد مرة أخرى إلى دوري المحترفين السعودي في نسخته الجديدة موسم 2008ـ2009، وأكمل فيه تسعة مواسم حتى الآن، عانى فيها كثيرًا من دوامة الهبوط، لكنه كان ينجو في كل مرة. أما فريق أحد، فلم يستطع تكرار موسمين في دوري المحترفين، حيث لعب ثماني نسخ في الدوري السعودي، وكان يهبط مرة أخرى في ختام كل موسم.

 



التجارب الأحدية

صعد أحد للمرة الأولى إلى الدوري الممتاز موسم 1979ـ1980، لكنه هبط في ختام الموسم، ليعود سريعًا بعد موسم واحد، ويلعب في دوري موسم 1982ـ1983، قبل أن يتجرَّع مرارة الهبوط مرة أخرى، ويلعب في دوري الأولى موسمًا واحدًا، ويصعد مجدَّدًا موسم 1984ـ1985، ليهبط مرة أخرى.

بعد ذلك غاب أحد موسمين، ثم عاد في موسم 1987ـ1988، وهبط مجدَّدًا، وغاب ثلاثة مواسم، وتمكَّن من العودة إلى الممتاز موسم 1991ـ1992، ليهبط في ختام ذلك الموسم.

 



الغياب الكبير

ولم يغب أحد بعد موسم 1991ـ1992 سوى موسم واحد، ليعود في موسم 1993ـ1994 في المشاركة السادسة له، ليهبط مرة أخرى، ويغيب عشرة مواسم كاملة، ويصعد موسم 2004ـ2005، ويهبط في نهاية الموسم أيضًا، لكنه غاب 12 موسمًا هذه المرة، حتى عاد مطلع الموسم الجاري 2017ـ2018، ليحتل المركز الأخير في الترتيب، ويصبح مهددًا بالهبوط عندما يلعب مواجهة الملحق أمام ثالث دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.

 



الإنجازات الرائدية

عجز الرائد في المواسم الأولى للدوري الممتاز عن الصعود حتى موسم 1986ـ1987 عندما صعد للمرة الأولى، لكنه هبط في الموسم نفسه، ليعود بعد غياب موسمين في 1989ـ1990، وهبط مرة أخرى، وغاب ثلاثة مواسم، لكنه عاد موسم 1993ـ1994، واستطاع البقاء، ولعب في نسخة 1994ـ1995، ثم أكمل موسمه الثالث 1995ـ1996 الذي هبط في نهايته إلى دوري الأولى.

 



العودة الثانية

في موسم 1999ـ2000، عاد الرائد إلى الدوري الممتاز مرة أخرى، لكنه هبط أيضًا في نهاية الدوري، وغاب موسمين، عاد بعدها موسم 2002ـ2003، وهبط في الموسم نفسه ليغيب خمسة مواسم كاملة ثم صعد به إلى دوري المحترفين السعودي موسم 2008ـ2009.



تجربة المحترفين

في موسم 2008ـ2009، حقق الرائد إنجازًا تاريخيًّا، وصعد إلى دوري المحترفين، واستطاع البقاء بعد أن كسب أبها في مباراة الملحق، وفي الموسم التالي 2009ـ2010، استطاع البقاء موسمًا آخر في دوري المحترفين بعد أن خدمه نظام البطولة برفع عدد فرق الدوري إلى 14 ناديًا، ليواصل البقاء تسعة مواسم كاملة، عانى فيها كثيرًا، وكاد أن يهبط في أكثر من مناسبة، حتى احتل هذا الموسم 2017ـ2018 المركز قبل الأخير، ليلعب مباراة الملحق الفاصلة مع رابع دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.



الصعود المزدوج

من بين نسخ عديدة، صعد وهبط فيها فريقا الرائد وأحد، لم يصعد الفريقان، ويبقيا معًا في الدوري الممتاز سوى في نسختين فقط، كانت الأولى موسم 1993ـ1994، حيث صعد فيه الفريقان من دوري الأولى إلى الممتاز، واستطاع الرائد البقاء في ختام الموسم، بينما عاد أحد مجدَّدًا إلى دوري الأولى.

وبقي الثنائي بعيدين عن بعضهما حتى الموسم المنتهي 2017ـ2018، الذي صعد فيه أحد ليلاقي رفيق دربه في صراعات الصعود والهبوط، ويكون الملحق محطة لهما للبقاء موسمًا جديدًا، أو العودة إلى دوري الدرجة الأولى.