الجمهور .. وميركاتو الإشاعات
امتداداً للتنافس داخل المستطيل الأخضر، تتسابق الأندية للظفر بخدمات اللاعبين المميزين في "ميركاتو" فترة الانتقالات الصيفية، وتبدأ الإشاعات بانتقال هذا اللاعب أو ذاك، وتتناثر الأقاويل هنا وهناك باقتراب توقيع النجوم، وتنتشر الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما تأكل النار الهشيم، وظهر معها مصطلح "المصدرجية" لكل إعلامي أو مغرد يسرب أخبار هذه العقود .. ويبدأ بعض الجماهير بالتلفظ وقذف الشتائم في حال لم تصح تلك الأخبار .. فيما ينسب البعض تهمة إفشال هذه الصفقات .. علماً بأن جميع مايحدث من تسريبات هي أمر صحي وطبيعي يحدث في كل دول العالم، وسبق أن عشنا تجارب لصحفيين من إيطاليا ورومانيا وغيرها من دول أوروبا وهم يتسابقون لتبادل أخبار انتقال النجوم لأنديتنا المحلية .. ولكن ماهي أسباب حدوث ذلك؟ عادة ماتبدأ التسريبات من النادي الذي يرغب البيع بهدف الضغط لزيادة قيمة عقد اللاعب .. وأحياناً تتم التسريبات من النادي المفاوض بهدف صرف الأنظار إلى صفقه وهمية غير حقيقية وإبعاد المنافسين عن الصفقة الحقيقية خروجاً من مأزق المنافسة ورفع قيمة العقد .. كما يقوم اللاعبون أنفسهم ووكلاؤهم بالتسريب أيضاً لزيادة العمولات أو قيمة العقود .. ولذا يجب أن يعتاد الجمهور سنوياً على ميركاتو الإشاعات.