لله يا محسنين .. ربع ميدالية
قيل إن مشاركتنا في "ريو 2016 " والدورات المقبلة ستكون بمثابة الإعداد لتحقيق ذهب 2022 والحصول على ثالث الأسياد .. سقف طموح كبير ولكن، لماذا كانت مشاركتنا خجولة والمراكز التي حققناها متأخرة جداً؟ شاهدنا صور الوفد النسائي ولم نشاهد الكادر الطبي والطاقم الفني للمدربين فهل يعقل أن يشارك رياضيون بدون مدربين؟ وهل من المنطق أن تكون أجسام هؤلاء الرياضيين وخصوصاً في رياضة الجري (غير رياضية على الإطلاق)..؟ وأين اختفى فرساننا وممثلونا لرياضة الفروسية ورياضة الرماية والذين كانوا هم الرهان دوماً في كل دورة ألعاب أولمبية لتحقيق منجز سعودي؟ فيما نجح الرامي الكويتي فهيد الديحاني في تحقيق أول ذهبية لبلاده واقترب زميله عبدالله الرشيدي من تحقيق ثاني ميدالية للكويت ونبارك لهم كنموذج يحتذى به.. كما نقف إعجاباً للبريطاني المسلم "محمد فرح" والذي تعثر في سباق 10,000 متر جري ليقف ويكمل إلى النهاية ليتوج بطلاً (نموذج للإصرار الذي نفتقده).. البعض يطالب القطاع الخاص بدعم هذه الرياضات فكيف تغامر الشركات على دعم رياضة بلا جمهور؟ .. وينبغي أن تقام منافساتها بين أشواط مباريات كرة القدم لتحفيز الرعاة .. وإلى أن يحدث هذا الاهتمام سنقول لله يا محسنين ربع ميدالية، (وستنتهي #ريو برصيد خال من الذهب).